في إطار الطلب المتزايد على التعليم خارج مصر في مجالات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي والهندسة وكافة التخصصات الجامعية من الطلبه الحاصلين على الثانوية العامه بمجموع يزيد عن ٦٥% ، وقع الاتحاد العام للمصريين في الخارج اتفاقية مع إحدى المؤسسات التعليمية العالمية والتي تعمل في هذا المجال ولديها سابقة أعمال وذات شخصية إعتبارية وتعمل تحت مظلة القوانين النظامية.

واتفقت كل الأطراف على أن تضمن الإتفاقية توفير الدراسة في كليات القمه في وسط اسيا وتحديدا في جمهورية قيرغيزستان وطاكستان واوزباكستان من خلال جامعات معترف بها في مصر من المجلس الأعلى للجامعات ومن المؤسسات التعليمية في اوروبا والعالم .

تتضمن الاتفاقية توفير مقاعد دراسية برسوم مخفضه والمساعده في الحصول على فيزا الدخول والتسجيل في أياً من الجامعات والكليات والمعاهد التي يختارها الطالب ، كما تقضي الاتفاقية بتوفير سكن للطلاب حالة قبولهم هناك وبشكل اختياري.

الجدير بالذكر أن الاتحاد العام للمصريين يقوم بتوفير خدمات تعليمية وغيرها من خدمات دون مقابل وأن العلاقات المالية بين الفرد الراغب في الحصول على الخدمة والشركة دون وسطاء ، ويأتي تقديم هذه الخدمة في هذه تلدول عوضاً عن جمهورية اوكرانيا التؤ تستوعب اعدادا كبيرة من الطلاب وكذلك لرخص الرسوم وسهولة الدراسة والاعتراف العالمي بالشهادة الجامعية من تلك الدول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين في الخارج الاتحاد العام للمصريين في الخارج بروتوكول تعليم

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة

 

الثور / هاشم السريحي

أظهرت دراسة حديثة واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية هذه التطبيقات، أبرز أهدافها، التحديات التي تواجهها، والتوصيات المقدمة لتطوير العملية التعليمية في البلاد.
أهمية الدراسة
وتكتسب الدراسة، التي نشرتها مجلة جامعة صعدة في العدد يوليو – ديسمبر 2024م، أهميتها من الحاجة الملحة لتطوير التعليم العالي وربطه بمتطلبات سوق العمل من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، كما تسعى الدراسة إلى ملء فجوة معرفية محلية في هذا المجال، وإثراء المكتبة العربية واليمنية ببحث يعكس واقع التعليم والتكنولوجيا في اليمن.
أهداف الدراسة
تركز الدراسة التي أجراها الباحث يوسف جبار على:
– إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات التعليم العالي.
– دراسة التحديات التي تعيق تطبيق هذه التقنية.
– تقديم أداة بحثية مقننة لدراسة واقع الذكاء الاصطناعي في التعليم.
– تعزيز وعي الأكاديميين والطلاب بمزايا هذه التطبيقات.
نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية ما زال محدودًا، رغم اعتراف الأكاديميين بأهميته الكبيرة، كما كشفت الدراسة عن تحديات رئيسية مثل نقص التدريب وقلة الموارد المالية، دون وجود فروق جوهرية في التوظيف بناءً على نوع الجامعة أو الكلية.
التحديات البارزة
– نقص التدريب: غياب برامج تدريبية تؤهل أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
– ضعف التمويل: قلة الموارد المالية المخصصة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
– مقاومة التغيير: تردد بعض الأكاديميين في تبني تقنيات جديدة بسبب الاعتياد على الطرق التقليدية.
– فجوة المعرفة: ضعف الوعي حول الفوائد الحقيقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم.
التوصيات
حثت الدراسة على ضرورة تقديم برامج تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس وتخصيص موارد مالية لدعم البنية التحتية، كما أكدت على أهمية نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات تعليمية متقدمة.

مقالات مشابهة

  • سلطان يستقبل رئيس جمهورية أوغندا ويبحثان شؤون التعليم والثقافة وتنمية المجتمعات
  • خدمات علاجية متطورة ورعاية شاملة تقدمها وحدة الأورام النسائية بـسوهاج الجامعي
  • طلب إحاطة للحكومة بشأن سوء خدمات شركة مصر للطيران
  • التعليم تعلن موعد زيادة مدة الدراسة لتعويض فترات الانقطاع
  • السفير المصري يلتقي مع رئيس جمهورية السنغال
  • «التعليم»: الثانوية العامة تسببت في ضغط الطلاب.. و«البكالوريا» يوفر فرصا أكبر
  • تفاصيل الاشتراطات البنائية ونسب التميز لأراضي بيت الوطن للمصريين بالخارج
  • القائد العام للقوات المسلحة يرسل رسائل من جمهورية موريتانيا
  • جودة التعليم الجامعي الرياضي
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة