رائد سلامة: الحوار الوطني ناقش ملف الحبس الاحتياطي دون قيود أو محاذير
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ثمَّن الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، رفع توصيات ملف الحبس الاحتياطي إلى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الحوار الوطني ناقش أمورا بالغة الأهمية في مسائل الحبس الاحتياطي، بشكل لم يكن فيه أي قيود أو محاذير.
ملف الحبس الاحتياطيوقال مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مناقشات الحبس الاحتياطي حضرها بعض من المحبوسين السابقين وأدلوا بآراء وشهادات جديرة بالنظر، وقدموا توصيات باعتبارهم عانوا من تلك التجربة الصعبة، مؤكدا الثقة الكاملة بأن التوصيات النهائية التي رُفعت لرئيس الجمهورية ضمت كل رؤى القوى السياسية التي شاركت بالجلسة الأخيرة، من ضمنها خفض مدة الحبس الاحتياطي.
وأضاف عضو الحوار الوطني، أنه لديه قناعة بتفعيل التوصيات، خاصة أن الرئيس كان قد أعرب في أكثر من مناسبة عن اهتمامه بهذا الملف ضمن ملف أكبر وهو الإصلاح السياسي الذي تأخر كثيرا حسب وصفه، متمنيا أن تتحرك حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بما ألزمت نفسها به من تواريخ لتفعيل توصيات الحوار الوطني في باقى الملفات، وهي ملفات كان الرئيس قد أحالها على الفور للحكومة بمجرد تلقيه إياها، مثل التوصية بقانون مكافحة التمييز وإنشاء المفوضية الخاصة به حسب المادة 53 من الدستور.
وأكد «سلامة»، أن التزام الحكومة بتواريخ تفعيل التوصيات سيكون له مردود عظيم على تقدير الناس لجدوى الحوار الوطني، والذي سيكون ملف الدعم واحدا من أهم ملفاتها القادمة، وهو ملف لا يقل في أهميته عن ملف الحبس الاحتياطي وما اقترن به من قضايا فرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي مدد الحبس الاحتياطي تحويل الدعم ملف الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة التي فرضت قيودًا صارمة على دخول المصلين، لا سيما من الضفة الغربية.
ووفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن نحو 75 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى، رغم التعزيزات الأمنية المشددة.
منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ مئات المواطنين، خاصة من كبار السن، بالتوافد إلى الحواجز العسكرية، مثل حاجز قلنديا شمال القدس، في محاولة للوصول إلى الأقصى. كما شهد حاجز "300" بين بيت لحم والقدس إجراءات عسكرية مشددة، حيث دقق الجنود في هويات المصلين ومنعوا دخول الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون 50 عامًا إلا بتصاريح خاصة.
وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري، حيث دققت في هويات الشبان على المداخل، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، مما زاد من التوتر والغضب بين الفلسطينيين الذين يعانون من هذه السياسات التمييزية.
ورغم هذه الإجراءات، واصل الفلسطينيون التوافد بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في أداء شعائرهم الدينية بحرية.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسات التضييق على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، والتي شهدت منع الآلاف من الوصول إلى الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ومع حلول ليلة القدر وأواخر الشهر الفضيل، يخشى الفلسطينيون من مزيد من التضييق والتصعيد الأمني، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.