قنبلة FAB-3000 الروسية تشكِّل تهديدا كبيرا لأوكرانيا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تؤكد لقطات «فيديو» أن القوات الجوية الروسية تستخدم قنبلة FAB-3000 والتى تعرف باسم «قنابل انزلاقية» وتصل وزنها 3 أطنان، ولكن لا يزال من غير المؤكد حجم الدور الذي ستلعبه هذه الذخيرة في الحرب، إلا أنها تضيف إلى التهديد الكبير والمتزايد الذي تشكله قنابل الانزلاق الروسية على القوات والمدنيين الأوكرانيين.
قنبلة FAB-3000ونشرت وزارة الدفاع ووسائل الإعلام الحكومية لقطات تظهر قنبلة FAB-3000 M-54 وهي تُحمِّل على محطة خط الوسط الأمامي لمقاتلة سوخوي سو-34 الضاربة، وبعد ذلك، قام أفراد القوات الجوية الروسية بتركيب القنبلة باستخدام UMPK (وحدة الانزلاق والتصحيح العالمية).
Russian bomb/rocket strikes near Korenevo, Kalinov, Cherkasskoe Porechnoe (allegedly UMPK-equipped FAB-3000), & Nechaev in Kursk Oblast. Posted 8/14-20.https://t.co/KWCHz91KvYhttps://t.co/0hin5huvLvhttps://t.co/kTplPK7Iychttps://t.co/uartfizpxHhttps://t.co/IugTjKjaiM pic.twitter.com/4SzI2THI46
— John Hardie (@JohnH105) August 20, 2024وقدمت وحدة الانزلاق والتصحيح العالمية (UMPK) في أوائل عام 2023 كحل اقتصادي لتحويل القنابل السقوط الحر إلى قنابل موجهة يمكن إطلاقها من مسافات تتجاوز نطاق معظم أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وفي البداية، استخدمت روسيا وحدة الانزلاق والتصحيح العالمية مع قنابل FAB-500 M-62 شديدة الانفجار، ولكنها لاحقًا قامت بتعديل النظام ليشمل قنابل بأحجام تتراوح بين 250 و1500 كيلوجرام.
الروس يصممون قنبلة FAB-3000 بطريقة خاصةويبدو أن الروس قد صمموا مجموعة وحدة الانزلاق والتصحيح العالمية خصيصًا لتناسب قنبلة FAB-3000، بنفس الطريقة التي قاموا بها بتكييفها مع القنابل من فئة 1500 كيلوجرام التي استخدمت لأول مرة في الخريف الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنبلة الروسية روسيا أوكرانيا موسكو الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
تشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الأمريكية ضد جماعة الحوثيين، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليمات للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية «حاسمة وقوية» ضد جماعة الحوثي في اليمن
الغارات الأمريكيةوأكد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيون، قائلا: «سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا، وأن الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية».
وقُتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على اليمن شملت صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، قالت إنها رد على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر، في بداية حملة من المتوقع أن تستمر لعدة أيام.
أهداف الغاراتتركزت الغارات الأمريكية على تدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيون، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ومخازن الأسلحة، ومراكز القيادة والتحكم. كما هدفت الغارات إلى تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد السفن التجارية والقوات الدولية في المنطقة.
ردود الفعلأكد الناطق باسم جماعة الحوثيون اليمنية، محمد عبد السلام، أن الغارات الأمريكية على اليمن هي «عدوان سافر» على دولة مستقلة، وتشجيع لكيان العدو الإسرائيلي لمواصلة حصاره الجائر على غزة، وأن ما يدعيه الرئيس الأمريكي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي.
وأضاف محمد عبد السلام، أن الحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وأن الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية جاء بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء، وأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن.
الآثار الإنسانيةوأدت الغارات الأمريكية، بالإضافة إلى الصراع المستمر في اليمن، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء. وقد أعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.
اقرأ أيضاً«سنستخدم القوة المميتة».. بدء ضربات على الحوثيين بأمر ترامب
مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
أمريكا تفرض عقوبات على الحوثيين