أنوار النصر في إسرائيل.. ناقلة نفط ليبية ترسو بميناء حيفا قادمة من طرابلس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت مواقع لتتبع ناقلات النفط عن رسو ناقلة "أنوار النصر" المملوكة للحكومة الليبية في ميناء حيفا بالأراضي المحتلة، قادمة من طرابلس.
وأظهر موقع "مارين ترافك" خط مسار الناقلة من طرابلس ثم حيفا واتجاهها نحو جزيرة قبرص.
كما تداول ناشطون ليبيون خط مسار الرحلة وفق مواقع تتبع مختلفة أظهرت ذات المسار.
وتعتبر الناقلة "أنوار النصر" من أبرز سفن الأسطول الليبي لنقل النفط حيث دخلت منذ سنوات الخدمة.
#ليبيا | ناقلة النفط الليبية "أنوار النصر" ترسو بـ #إسرائيل قرب ميناء #حيفاء وهي قادمة من #طرابلس ، ومن المفترض أن تكون وجهتها #قبرص . pic.twitter.com/hA8BewRC8i — طه حديد Taha Hadeed (@taha_hadeed) August 20, 2024
وليبيا من البلدات التي تجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، وفي شهر آب/ أغسطس العام الماضي، اندلعت تظاهرات في عدد من المدن الليبية أبرزها طرابلس والزاوية وتاجوراء ضد تطبيع الحكومة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسريب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، وسط مطالبات برحيل الدبيبة ومحاكمة الوزيرة.
وفور قرار إقالتها غادرت المنقوش العاصمة طرابلس متجهة إلى دولة تركيا ثم إلى بريطانيا، بحسب تصريحات مساعدة الوزيرة لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما غادر رئيس الحكومة "الدبيبة" طرابلس تاركا مقر رئاسة الوزراء وكذلك استراحته في العاصمة إلى مسقط رأسه في مدينة "مصراتة" وسط حراسة مشددة، ووسط أنباء عن منعه من السفر عبر مطار "معيتيقة" الذي تسيطر عليه قوات الردع ذات الفكر السلفي المدخلي.
وأثارت حادثة لقاء المنقوش مع كوهين تساؤلات حول إمكانية نجاح الدبيبة باحتواء الاحتجاجات قبل خروجها عن السيطرة وسط أنباء تفيد بتمويل التظاهرات من قبل معارضين للدبيبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ميناء حيفا التطبيع الاحتلال ليبيا الاحتلال التطبيع ميناء حيفا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهلة إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان تنتهي غدا
تنتهي غدًا الثلاثاء 18 فبراير المهلة النهائية لإسرائيل لسحب قواتها من جنوبي لبنان، لكن المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين وكذلك الدبلوماسيين الأجانب توقعوا أن يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي ببعض القوات على أجزاء من الجانب اللبناني من الحدود، فماذا سيحدث غدًا بشأن الانسحاب الإسرائيلي؟
اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيلوبموجب اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل بواسطة الولايات المتحدة، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان حيث شنت هجومًا بريًا ضد حزب الله اللبناني منذ أكتوبر 2023.
وبحسب وكالة «رويترز»، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، إن إسرائيل ستبقي قواتها في عدة مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة النهائية التي حددتها لها للانسحاب في 18 فبراير.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إفادة صحفية، إن إسرائيل بحاجة إلى البقاء في تلك النقاط في الوقت الحالي لما أسماه «الدفاع عن الإسرائيليين»، والتأكد من اكتمال هذه العملية وتسليمها في نهاية المطاف إلى القوات المسلحة اللبنانية، مضيفا أن هذه الخطوة جاءت وفقا لآلية اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أن المواقع كانت قريبة من البلدات الإسرائيلية أو تحتل نقاط مراقبة استراتيجية تطل على بلدات إسرائيلية مثل المطلة، في أقصى نقطة شمال إسرائيل.
استنفار أمني في لبنانمن جانبه، يشهد لبنان حالة من الاستنفار الأمني والاتصالات المكثفة، وسط تقارير تفيد أن إسرائيل ستبقى في 5 مواقع فقط جنوب لبنان ولن تنسحب بشكل كامل.
وبحسب مسؤول لبناني ودبلوماسيان أجنبيان، فالقوات الإسرائيلية من المرجح أن تنسحب من قرى في جنوب لبنان لكنها ستبقى في نقاط مراقبة لطمأنة سكان شمال إسرائيل الذين من المقرر أن يعودوا إلى منازلهم بالمناطق الشمالية في الأول من مارس.