بوابة الوفد:
2024-11-15@17:50:25 GMT

اكتشاف علمي جديد يعكس تأثيرات الشيخوخة

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

الشيخوخة .. أثبتت دراسة جديدة أن الفيروسات القديمة، التي يتنقل حمضها النووي داخل الجينوم البشري منذ آلاف السنين، يمكن أن تساعد في التنبؤ بعمر الخلايا البشرية، وذلك من خلال استخدام هذا الحمض النووي الفيروسي،المعروف باسم "العناصر الرجعية".

وربط العلماء خلال السنوات الأخيرة بين هذا الحمض النووي غير النشط على ما يبدو وبين صفات الدماغ بداية من شكل أنماط النوم وتكوين الذاكرة  إلى الاضطراب ثنائي القطب.

ويسعى العلماء حاليًا للتحقيق فيما إذا كانت العلاجات المضادة للفيروسات الجديدة قادرة على عكس ظروف الشيخوخة، من خلال تعطيل أسوأ جينات العناصر الرجعية الفيروسية.

واستغل البحث الجديد ميزات غير معروفة سابقًا لهذا الحمض النووي الفيروسي القديم، مما يؤدي إلى إنشاء ساعة بيولوجية لتتبع عمر الشخص من خلال التغيرات الكيميائية في الحمض النووي.

 

ويعتقد الباحثون الآن أن العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية الجديدة ، المشابهة لتلك المستخدمة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، قد تساعد يوما ما في عكس علامات الشيخوخة.

 

وقال الدكتور مايكل كورلي ، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مساعد في علم المناعة بكلية طب وايل كورنيل في نيويورك:  "تشير نتائجنا إلى أن ساعات العناصر الرجعية تلتقط جوانب لم يتم اكتشافها من قبل من الشيخوخة البيولوجية". 

 

وأكد الدكتور كورلي أن تقنية حساب العمر الجديدة في الدراسة الجديدة، والتي أطلق عليها فريقه اسم "Retro-Age"، "قد تفتح الباب أمام علاجات مستقبلية لهذه الأمراض وغيرها المرتبطة بالعمر".

 

تعتمد طريقة الكشف عن العمر الجديدة على عملية تسمى "المثيلة"، حيث يتم تبديل أجزاء من خيط الحمض النووي بمزيج من ذرات الكربون والهيدروجين تسمى "مجموعة الميثيل" - وهي علامة كيميائية تعمل بعد ذلك على تنشيط هذا الجين. 

 

ويبدو أن التغيرات في هذه "العلامات الكيميائية" على بعض "العناصر الرجعية" الفيروسية القديمة مرتبطة بالالتهاب وعدم الاستقرار داخل الجينوم وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

 

وقال الدكتور كورلي إن "إعادة تنشيط العناصر الرجعية المحددة تتزايد مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى ظهور العلامات البيولوجية للشيخوخة".

 

وأشار الباحث في كلية وايل كورنيل للطب، المتخصص في مثل هذه العلامات "الجينية"، إلى أن "الشيخوخة الخلوية"، أو ظاهرة توقف الخلايا المتقدمة في السن عن التكاثر عن طريق انقسام الخلايا، يبدو أنها مرتبطة أيضًا بهذا الحمض النووي الفيروسي القديم المنشط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الجينوم الحمض النووي أنماط النوم الاضطراب ثنائي القطب الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

الملف النووي.. واشنطن تنتظر تغييرا في سلوك طهران

أكدت الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها" وليس مجرد تصريحات، وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في ايجازه الصحفي الخميس، "أعتقد أننا مترددون في تفسير أي شيء كإشارة حول ما إذا كانت إيران ترغب في تغيير سلوكها أم لا".

وأضاف باتل أن الولايات المتحدة تريد من إيران في نهاية المطاف "تغييرا فعليا في السلوك وأفعالا ملموسة.. وليس مجرد إشارة أو تلميح لشيء ما".

وذكر باتل أن الوقت جوهري لضمان تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل هذه القضية "التي طال أمدها".

وأكد أن الرئيس، جو بايدن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، كانا واضحين في هذا الشأن، وهو ضمان أن لا تمتلك إيران أبدا السلاح النووي، مضيفا أن الولايات المتحدة "ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف، وأن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة".

هنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز سياسات عدم الانتشار النووي في واشنطن، أكد خلال حديث مع قناة "الحرة"، أن إيران ستستغل زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران "لتحقيق مكاسب من خلال تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه المحادثات، ومنع استهداف منشأتها النووية".

إيران "تقترب من امتلاك قنبلة نووية".. ترامب أمام تحدي الحوار والتصعيد إلى الواجهة من جديد يعود الملف النووي الإيراني عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية.

وأجرى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، محادثات في طهران الخميس مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين.

بزشكيان قال خلال اللقاء "نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا"، وفقا لبيان الرئاسة الإيرانية.

وأكد غروسي أنه جاء لإيران لمحاولة حل النزاع المرتبط بالبرنامج النووي، مؤكدا أن تحقيق "نتائج" من الحوار ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، في وقت حذر زير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده لن تتفاوض "تحت الترهيب" بشأن برنامجها النووي.

وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران، أن تحقيق نتائج من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، مؤكدا أن المنشآت النووية الإيرانية يجب ألا تتعرض للهجوم.

وسعى ترامب خلال ولايته الأولى إلى ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران وانسحب من الاتفاق النووي الذي أُبرم خلال ولاية سلفه باراك أوباما، رغم إعلانه مؤخرا انفتاحه على مسار دبلوماسي مع طهران.

وصعدت إسرائيل من ضغوطها على إيران بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية المباشرة، حيث حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس مؤخرا من أن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حيلة للحد من هجمات أسماك القرش على البشر
  • الملف النووي.. واشنطن تنتظر تغييرا في سلوك طهران
  •  الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي
  • "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي
  • المشاط بـ«كوب 29»: التكيف مع تغيرات المناخ من العناصر الأساسية لتحقيق النمو
  • وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول
  • في غياب صلاح.. منتخب مصر يواجه الرأس الأخضر والعميد يختبر العناصر الجديدة
  • كيف يمكن لتحليل الحمض النووي أن يدين أشخاصا أبرياء؟
  • بحث يراقب الدماغ 20 عاماً ويكتشف سبب تسارع الشيخوخة
  • ماذا يحدث عن شرب كوب من عصير الجزر يوميا .. تأثيرات مذهلة