وصل إلى بلده بنجلاديش.. الافراج عن مسؤول أممي كان مختطفا لدى تنظيم القاعدة جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفرج تنظيم القاعدة في اليمن اليوم الأربعاء، عن مسؤول أممي بنجالي الجنسية كان مختطفا لدى التنظيم منذ قرابة عامين.
وقالت وسائل إعلام بنجلاديش في تقرير لها ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن مسؤول الأمم المتحدة المقدم صوفي أنعم وصل إلى مطار دكا اليوم الأربعاء.
وقال صوفي في تصريحات لدى وصوله مطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة البنجالية دكا "إنه لا يعتقد أنه سيتمكن من العودة إلى دياره على الإطلاق".
وكان سوفول يعمل كمسؤول تنسيق الأمن الميداني (رئيس) في إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وبحسب صحيفة "ذا بيسنز ستاندرد" فإن مخابرات الأمن القومي أنقذته مؤخرا بتعليمات مباشرة من رئيسة الوزراء لبنجلاديش الشيخة حسينة.
وأكدت مصادر بالمطار أن الطائرة التي تقلّه هبطت في مطار حضرة شاه جلال الدولي بعد الساعة الخامسة من مساء اليوم (9 أغسطس) بقليل.
وقال للصحفيين في المطار: "لقد تم اختطافي عندما كنت أعود إلى قاعدتي بعد أداء واجبي المهني. كنا ستة منا [من دول مختلفة] بما في ذلك سائقان في سيارتين".
واضاف "تم اعتقالنا عند نقطة تفتيش في منتصف الطريق وتم اختطافنا تحت تهديد السلاح ومن هناك تم نقلنا الى ملجأ في وسط الجبال".
وأضاف: "بعد أن اختطفني الإرهابيون ، لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأتمكن من العودة إلى المنزل. لقد أمضيت الأشهر الثمانية عشر الماضية في وضع خطير للغاية. شعرت أنهم قد يقتلونني في أي وقت".
وقال صوفي "كنت معصوب العينين طوال الوقت" ، مضيفًا أن الإرهابيين أبقوهم في الجبال والصحراء"، "لقد غيروا مكاني 18 مرة. لكن لحسن الحظ لم يعذبوني".
وسبق أن أكدت مصادر متعددة لوسائل الإعلام نبأ إنقاذ صوفي الأنعم ليلة الثلاثاء،
وقال صوفي في رسالة بالفيديو "أنا بخير. لقد أجريت جميع الفحوصات الطبية. بالنيابة عني وعن أفراد عائلتي، أنقل شكري إلى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وحكومة بنغلاديش".
يشار إلى أن في 11 فبراير 2022 ، تم اختطاف المقدم صوفي أنعم من محافظة مودية بمحافظة أبين من قبل أعضاء القاعدة وطُلب منه ثلاثة ملايين دولار كفدية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين مسؤول أممي تنظيم القاعدة افراج
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، أطلقت الحكومة الشرعية سراح 13 امرأة محتجزة بتهم تتعلق بالعمل مع الحوثيين، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في البلاد معرضات لمخاطر العنف والاستغلال.
وقد جاء هذا التحذير في تقرير من صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيراً إلى أن نقص التمويل يعوق تقديم المساعدات الضرورية لهن.
وفقًا للصندوق، يعاني نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب من عدم توفر خدمات كافية أو معدومة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية، مما يستوجب تمكينهن من الحصول على هذه الحقوق بشكل عاجل.
وأكد الصندوق أن المساعدات الإنسانية كانت لها دور حيوي في تحسين صحة النساء والفتيات في اليمن، مؤكداً على أن الاستثمار فيهن يمثل مفتاحاً لمستقبل خالٍ من التمييز والعنف.
خلال العام الماضي، تمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من تقديم خدمات الحماية والرعاية الصحية لحوالي 7.2 مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، رحبت «رابطة أمهات المختطفين» بخطوة الحكومة بإطلاق سراح السجينات، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة.
كما أوضحت الرابطة أنها تقدمت بطلبات متعددة للإفراج عن المعتقلات، ولكن الحوثيين لم يستجيبوا لأي من هذه المبادرات، حيث تشير التقارير إلى اعتقال الحوثيين لنحو 1714 امرأة منذ عام 2014، مع إصدارهم أحكاماً غير قانونية ضد عدد منهن.
تؤكد الحكومة اليمنية والجهات الحقوقية الدولية والمحلية على أهمية الإفراج عن جميع النساء المحتجزات، ووقف جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة، داعين جميع الأطراف لإنهاء هذه الانتهاكات وتحسين الأوضاع الإنسانية.