أفرج تنظيم القاعدة في اليمن اليوم الأربعاء، عن مسؤول أممي بنجالي الجنسية كان مختطفا لدى التنظيم منذ قرابة عامين.

 

وقالت وسائل إعلام بنجلاديش في تقرير لها ترجمها للعربية "الموقع بوست" إن مسؤول الأمم المتحدة المقدم صوفي أنعم وصل إلى مطار دكا اليوم الأربعاء.

 

وقال صوفي في تصريحات لدى وصوله مطار حضرة شاه جلال الدولي في العاصمة البنجالية دكا "إنه لا يعتقد أنه سيتمكن من العودة إلى دياره على الإطلاق".

 

وكان سوفول يعمل كمسؤول تنسيق الأمن الميداني (رئيس) في إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب اليمن.

 

وبحسب صحيفة "ذا بيسنز ستاندرد" فإن مخابرات الأمن القومي أنقذته مؤخرا بتعليمات مباشرة من رئيسة الوزراء لبنجلاديش الشيخة حسينة.

 

وأكدت مصادر بالمطار أن الطائرة التي تقلّه هبطت في مطار حضرة شاه جلال الدولي بعد الساعة الخامسة من مساء اليوم (9 أغسطس) بقليل.

 

وقال للصحفيين في المطار: "لقد تم اختطافي عندما كنت أعود إلى قاعدتي بعد أداء واجبي المهني. كنا ستة منا [من دول مختلفة] بما في ذلك سائقان في سيارتين".

 

واضاف "تم اعتقالنا عند نقطة تفتيش في منتصف الطريق وتم اختطافنا تحت تهديد السلاح ومن هناك تم نقلنا الى ملجأ في وسط الجبال".

 

وأضاف: "بعد أن اختطفني الإرهابيون ، لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأتمكن من العودة إلى المنزل. لقد أمضيت الأشهر الثمانية عشر الماضية في وضع خطير للغاية. شعرت أنهم قد يقتلونني في أي وقت".

 

وقال صوفي "كنت معصوب العينين طوال الوقت" ، مضيفًا أن الإرهابيين أبقوهم في الجبال والصحراء"، "لقد غيروا مكاني 18 مرة. لكن لحسن الحظ لم يعذبوني".

 

وسبق أن أكدت مصادر متعددة لوسائل الإعلام نبأ إنقاذ صوفي الأنعم ليلة الثلاثاء،

 

وقال صوفي في رسالة بالفيديو "أنا بخير. لقد أجريت جميع الفحوصات الطبية. بالنيابة عني وعن أفراد عائلتي، أنقل شكري إلى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وحكومة بنغلاديش".

 

يشار إلى أن في 11 فبراير 2022 ، تم اختطاف المقدم صوفي أنعم من محافظة مودية بمحافظة أبين من قبل أعضاء القاعدة وطُلب منه ثلاثة ملايين دولار كفدية.

 

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أبين مسؤول أممي تنظيم القاعدة افراج

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: التحقق من مصير نصر الله قد يستغرق أسابيع

#سواليف

قال مسؤول إسرائيلي إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل معرفة إذا كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أو غيره من كبار قادة الحزب قد قُتلوا أو أصيبوا في الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة، حسب ما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز.

ووفقا للصحيفة، فإن المسؤول الإسرائيلي تحدث لمجموعة من الصحفيين من مؤسسات إخبارية أميركية في الغالب، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشته إستراتيجية عسكرية واستخباراتية حساسة، وذلك في أعقاب الغارة الإسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبي في بيروت وخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال 5 مسؤولين إسرائيليين آخرين لصحيفة نيويورك تايمز إن التقييم الأولي لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن نصر الله قد قُتل. لكنهم حذروا من أن هذا التقييم أولي وقد يتغير.

مقالات ذات صلة السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا 2024/09/28

وقال أحد المسؤولين إن غارة أمس الجمعة كانت تهدف إلى كسر شوكة حزب الله من خلال قتل كبار قادته، وإذا نجحت فإنها ستسمح لإسرائيل بتجنب غزو بري للبلاد.

واعتبر أن مقتل الأمين العام لحزب الله “سيوجّه ضربة حاسمة للتنظيم السياسي والعسكري للحزب في لبنان، ولأي خطط أخرى للعنف من جانب إيران”.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل قدرت أن الضربات التي شنتها هذا الأسبوع في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، دمرت نحو نصف قدرات حزب الله الصاروخية.

من ناحية أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير آخر، في الإحاطة نفسها مع الصحفيين، إن إسرائيل لم تُبلغ المسؤولين الأميركيين قط بأنها ستوافق في أي وقت قريب على وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.

وأضاف أن سوء تفاهم حدث بين المسؤولين من البلدين بعد المناقشات الأولية يوم الاثنين، والتي أدت إلى إعلان البيت الأبيض عن اقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بدعم من فرنسا ودول أوروبية أخرى، إلى جانب دول عربية، مساء الأربعاء.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنهم كانوا يتوقعون أن تقدم تلك الدول مقترحا لوقف إطلاق النار كنقطة بداية لجولات من المناقشات، وأن شروطا مهمة لم يتم التوصل إليها، مثل كيفية منع إيران من إرسال المزيد من الصواريخ والقذائف إلى حزب الله خلال تلك الأيام الـ21 لاستبدال ما دمرته إسرائيل، حسب قوله.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة متتالية، مساء الجمعة وفجر السبت، على مبانٍ في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية.

وادعى الجيش أن غاراته الجوية “استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة”، لكن الحزب نفى في وقت سابق فجر السبت هذه الادعاءات.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • تقرير أممي: اليمن ثالث دولة في العالم تلوثاً بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب
  • اشتباكات بين مسلحين وقوة أمنية جنوبي اليمن
  • تحذير أممي عاجل بشأن اليمن عقب الهجوم الإسرائيلي على لبنان ومقتل معظم قادة حزب الله
  • مسؤول إسرائيلي: من الصعب نجاة حسن نصر الله من الضربة الجوية
  • مسؤول إسرائيلي: التحقق من مصير نصر الله قد يستغرق أسابيع
  • الأمن العراقي يحرر مختطفاً ويعتقل عصابة للخطف في ديالى
  • مسؤول بالبيت الأبيض: بايدن اطلع على الضربات في بيروت من فريق الأمن الخاص به
  • إسقاط طائرة مسيرة اطلقها الحوثيون على محافظة جنوبي اليمن