اعتقال صحفي بريطاني بمطار لندن بتهمة الإرهاب لدفاعه عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
لندن - صفا
اعتقلت الشرطة البريطانية، الصحفي ريتشارد ميدهيرست، الذي يندد بصورة دائمة بالإبادة الجارية في قطاع غزة، في مطار هيثرو الخميس الماضي، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بالإرهاب قبل الإفراج عنه لاحقا.
وأوضح ميدهيرست، أن 6 ضباط أمن بريطانيين كانوا بانتظاره عند مدخل الطائرة واعتقلوه، مشيرا إلى أنه مستهدف لأنه يتحدث عن الوضع في فلسطين، وهو أول صحفي يعتقل بناء على هذا القانون، وهناك محاولة لعرقلة عمله ونشاطه السياسي.
ولفت إلى أنه اقتيد من باب الطائرة إلى سيارة توجهت به إلى مركز للشرطة وصودر هاتفه وكاميراته، وفتش بشكل كامل، وخلع حذائه وجوربيه، وكان عناصر الشرطة يفتشون حقيبته بطريقة فوضوية، وتم التعامل معه كمجرم.
وأوضح أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.
وقال الصحفي إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته.
وأكد الصحفي أنه يحب بلده، وأن عمله في الصحافة جزء من تقديم رواية أخرى عما يقدمه الإعلام الرئيسي، لكنه يشعر أنه وغيره مستهدفون بسبب حديثهم عن فلسطين.
وشدد على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها أهم موضوع ملح في العالم، لكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة، وظل يتحدث عن عيوبه، حتى قبل أن يصبح نفسه ضحية له.
وقال ميدهيرست إن قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة.
وأوضح: "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة".
وأعرب عن اشمئزازه من الطريقة التي تم التعامل بها معه خلال اعتقاله، وقال إن حرية الصحافة تتعرض لهجوم من الدولة بالتصعيد والقمع لمنع كشف تواطئها بالإبادة في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لندن دفاع تضامن غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيفن سبيسي يواجه دعوى قضائية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي في لندن
خاص
يواجه الممثل الأمريكي كيفن سبيسي دعوى قضائية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي، رفعها ضده ممثل سابق في لندن. أعلن مكتب المحاماة “فيلدفيشر”، الذي يمثل المدعي، عن هذه الدعوى يوم الأربعاء، دون الكشف عن تفاصيل الاتهامات المحددة في هذه المرحلة.
الدعوى، التي تم رفعها أمام المحكمة العليا، تشمل أيضًا منظمتين مرتبطتين بمسرح “أولد فيك” اللندني، الذي أداره سبيسي بين عامي 2003 و2015.
والمدعي في هذه القضية هو الممثل رواري كانون، الذي ظهر سابقًا في فيلم وثائقي بعنوان “سبيسي أنماسكد” (Spacey Unmasked)، عرضته محطة “تشانل 4” البريطانية في مايو 2024. في الفيلم، واتهم كانون سبيسي بلمسه بشكل غير لائق في مكان عام عام 2013، عندما كان عمره 21 عامًا، بينما كان سبيسي يبلغ 53 عامًا.
وتضمن الفيلم الوثائقي أيضًا اتهامات من تسعة رجال آخرين ضد سبايسي، الذي نفى جميع هذه الادعاءات. وفي يوليو 2023، تمت تبرئة سبيسي من تهم الاعتداء الجنسي على أربعة رجال في محاكمة استمرت شهرًا في لندن، لكن أحد هؤلاء الرجال ما زال يلاحقه قضائيًا عبر دعوى مدنية.
وكان قد واجه اتهامات مماثلة في الولايات المتحدة، حيث أدين في قضية مدنية في نيويورك عام 2022، بينما تم إسقاط تهم أخرى ضده في قضايا سابقة.
وفي عام 2017، مع بداية حركة “مي تو”، تعرض سبيسي لاتهامات أدت إلى استبعاده من الموسم الأخير لمسلسل “هاوس أوف كاردز” الشهير على نتفليكس، وإلى تراجع كبير في مسيرته الفنية في هوليوود.
إقرأ أيضًا
انهيار سبيسي على الهواء بعد بيع منزله بسبب ديونه وقضاياه الجنسية .. فيديو
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين