دفع الخوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة، أو تجنب بعض المجالات الجوية غير الآمنة.

وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

شركة طيران ايجين: ألغت الشركة وهي الناقل الوطني اليوناني جميع رحلاتها من وإلى بيروت وعمّان وتل أبيب حتى 22 أغسطس.

الخطوط الجوية الجزائرية: علقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان مؤقتا حتى إشعار آخر. إير بالتيك: ألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا جميع رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 25 أغسطس. مجموعة إير فرانس-كيه.إل.إم: استأنفت إير فرانس رحلاتها الجوية بين باريس وبيروت يوم 15 أغسطس، بعد أن علقتها لأسبوعين. وألغت الذراع الهولندية كيه.إل.إم جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر. ألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان حتى الثالث من نوفمبر.

إير إنديا: علقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر. كاثي باسيفيك: ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025. دلتا إيرلاينز: مددت شركة دلتا إيرلاينز الأميركية تعليق الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 30 سبتمبر. إيزي جت: قال متحدث باسم إيزي جت إن الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل، وستستأنفها في 30 مارس 2025. فين إير: تواصل شركة الطيران الفنلندية تجنب المجال الجوي الإيراني مما قد يؤدي إلى تمديد وقت الرحلات من وإلى الدوحة. إيتا إيروايز: مددت شركة الخطوط الجوية الإيطالية (إيتا) تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 أغسطس. لوت: قالت شركة الطيران البولندية في تصريح أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى26 أغسطس.

مجموعة لوفتهانزا: مددت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية، التي تضم أيضا الخطوط الجوية السويسرية وخطوط بروكسل الجوية والخطوط الجوية النمساوية، تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان ومدينة أربيل العراقية حتى 26 أغسطس. رايان إير: ألغت رايان إير أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 سبتمبر بسبب "قيود تشغيلية". الخطوط الجوية السنغافورية: أوقفت الشركة التحليق عبر المجال الجوي الإيراني وتسلك مسارات بديلة. تاروم: مددت شركة الطيران الرومانية الوطنية يوم 20 أغسطس تعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى الثاني من سبتمبر، فيما استأنفت مؤقتا الرحلات الجوية إلى تل أبيب وعمّان حتى 23 أغسطس. يونايتد إيرلاينز: علقت شركة الطيران التي تتخذ من شيكاغو مقرا رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة. بيولينغ: ألغت الشركة الإسبانية للطيران منخفضة التكلفة، المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (أي.إيه.جي) جميع رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان حتى 26 أكتوبر.

تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني:
نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخولالمجال الجوي اللبناني من الثامن من أغسطس حتى الرابع من نوفمبر ، مشيرة إلى "خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجال الجوي اللبناني بيروت مطار بيروت مطار بيروت الدولي مطار بن غوريون لبنان وإسرائيل حدود لبنان وإسرائيل حزب الله وإسرائيل المجال الجوي اللبناني أخبار لبنان رحلاتها من وإلى تل أبیب حتى رحلاتها إلى تل أبیب إلى تل أبیب حتى الرحلات الجویة الخطوط الجویة جمیع رحلاتها شرکة الطیران ألغت الشرکة

إقرأ أيضاً:

الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة

يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.

تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.

وأوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.

خطة "مفاجئة"

وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.

وتعتبر "سي إن إن" أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.

وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.

وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.

وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.

زيارة ويتكوف إلى غزة

ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار  المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.

وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.

وقد "تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.

وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.

وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".

يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".

الخطوات القادمة

ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.

"ريفييرا الشرق الأوسط"

ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.

فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".

في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".  

وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة.. شعبوية وتزيد التوتر
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • الخطوط التركية تلغي رحلات من وإلى مطار إسطنبول 5 و6 فبراير
  • حبس مسؤولي الخطوط الجوية «الأفريقية والليبية» لمخالفة نظم سلامة الطيران
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • وزير الطيران يشهد توقيع مذكرات تفاهم مع شركات بريطانية لتطوير المطارات
  • الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية
  • المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات ‏باللاذقية
  • وزارة التنمية المحلية تعزز سلامة الطيران.. وجهود لإزالة معوقات الملاحة الجوية