آيفون 15.. هل ينقذ أبل من تراجع الإيرادات وخسارة الـ300 مليار دولار؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
القاهرة- عمر حسن: تُراهن شركة أبل على "آيفون 15" الذي تستعد لإطلاقه في الربع الثالث من العام الجاري، لتعويض خسائرها بعدما تراجعت مبيعات قطاع هواتفها بمعدل 2.4%، حيث سجل القطاع مبيعات بقيمة 39.7 مليار دولار فقط خلال الربع الثاني من العام الجاري.
أغسطس.. نذير شؤم
منذ مطلع أغسطس/آب الجاري سجل سهم "أبل" أطول سلسلة خسائر متتالية هذا العام على مدار الخمس جلسات المنتهية يوم الاثنين السابع من أغسطس/آب، ليفقد خلالها أكثر من 9% من قيمته.
وخسرت "آبل" نحو 300 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية شهر أغسطس/آب، على الرغم من تعويضها لهذه الخسائر جزئيًا بالأمس.
وأعزت الشركة تراجع إيراداتها إلى "بطء ملحوظ" في أوضاع سوق الهواتف بشكل عام في الولايات المتحدة، إلى جانب عدم استقرار قيمة العملات الأجنبية عالمياً.
آيفون 15
من المتوقع تقديم هواتف الشركة الجديدة "آيفون 15" مجموعة من المزايا التي من شأنها تحسين أوضاع مبيعات قطاع الهواتف في الشركة.
وأعلنت الشركة في الأسبوع الماضي، تراجع الإيرادات الكلية بنسبة 1% على أساس سنوي خلال الربع الثاني إلى 81.80 مليار دولار مقابل 81.69 مليار دولار متوقعة، بضغط من تراجع إيرادات المنتجات الرئيسية.
وتقول تقارير إن أبل من المتوقع أن تشهد تراجعا كبيرا في إيراداتها خلال الربع الثالث من العام الحالي، بمعدل هبوط للإيرادات لم تشهده الشركة منذ عام 2016.
وقد يكون لدى "آيفون 15" فرصة مميزة لتحقيق المبيعات المنشودة من جانب أبل، نتيجة كونها عائلة الهواتف الأكثر تطوراً التي تقدمها أبل منذ عام 2020، عندما قدمت الشركة "آيفون 12" المصحوب بدعم الجيل الخامس.
وتعوّل أبل، وفق "بلومبرغ"، على مبيعات "آيفون 15" في موسم أعياد الكريسماس، لكن ذلك يعتمد على ضمان توفير ظروف إنتاجية مستقرة داخل مصانعها في الصين.
ومن المتوقع أن تحقق "أبل" انتعاشة في معدلات المبيعات مع نهاية العام، بعد أن يتم الكشف بشكل رسمي عن الإصدار الجديد من هاتف آيفون في شهر سبتمبر المقبل، آيفون 15.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار آیفون 15
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
دبي (وام)
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تسهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية نحو 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتسهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيراً إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.