خطر يهدد حياة الأطفال.. تحذيرات من لعبة الوشاح الأزرق على تيك توك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عادت التحذيرات مجددًا حول خطورة الألعاب والتحديات الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع انتشار لعبة "الوشاح الأزرق" التي أثارت قلقًا واسعًا. حذّرت بوابة الأزهر الشريف في مصر من خطورة هذه اللعبة التي انتشرت على تطبيق "تيك توك"، حيث تشجع الأطفال على تصوير أنفسهم وهم يحاولون كتم أنفاسهم بعد تعتيم الغرفة، مما يعرضهم لخطر كبير.
ومع انتشار هذه اللعبة، تحولت إلى واقع مأساوي أودى بحياة بعض الأطفال. حتى في الحالات التي لم تؤدِ إلى الموت، فإنها قد تترك آثارًا خطيرة على الصحة، مثل تلف خلايا الدماغ وفقدان الوعي، مما يزيد من خطورة هذه التحديات.
وأوضح خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أحمد طارق، أن الأطفال ينجذبون إلى هذه التحديات الخطيرة بسبب رغبتهم في تقليد ما يرونه على الإنترنت، خاصة إذا كان المحتوى يبدو ترفيهيًا أو مغامرًا. كما أشار إلى أن الضغوط الاجتماعية بين الأطفال تلعب دورًا كبيرًا في دفعهم إلى المشاركة في مثل هذه التحديات الخطيرة.
وشدد طارق على أن "تيك توك" وغيرها من المنصات الرقمية أصبحت تستهدف الفئات العمرية الأصغر بشكل متعمد، من خلال التركيز على المحتويات التي تحقق التريند وتجذب الانتباه. وأوضح أن هذه التحديات ليست مجرد ترفيه، بل تستخدم أيضًا لتحقيق مكاسب مادية عبر "روابط الإحالة" المرفقة بها. لذا، فإن الإشراف الأبوي والتحكم في الأجهزة التي يستخدمها الأطفال أصبح أمرًا ضروريًا لحمايتهم من هذه المخاطر المتزايدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه التحدیات
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو الأكثر خطورة من قطاع غزة، حيث تُمارس دولة الاحتلال سياسية التهويد والتهجير القسري والهدم والإزالة في الكثير من مدن الضفة الغربية، بالإضافة لاحتلال جبل الشيخ في سوريا، والدخول إلى عمق القنيطرة في سوريا، ومخالفة اتفاقية فض الاشتباك مع الدولة السورية، والموقف في لبنان جلل، لأن دولة الاحتلال ما زالت تحتفظ بـ5 مراكز عسكرية.
وأضاف "غباشي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتصدى لمخطط دولة الاحتلال، وللأسف موقف العالم العربي لم يصل بعد لمرحلة إدارة الوضع الخطر، وأهمية إنقاذ الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن توصيات القمة العربية ليست فعالة، لأنها عبارة عن رسائل، مشيرًا إلى أن مجمل التوصيات تتمحور حول الإعمار والتمويل، ومدى قبول دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحكومة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.