أخبارنا:
2025-04-25@06:51:14 GMT

السفاح يروع الصيادين بشواطئ الشمال

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

السفاح يروع الصيادين بشواطئ الشمال

أخبارنا المغربية -بدر هيكل

في وقت سابق، وجد قارب صيد مغربي في عرض البحر، بعد تعرضه لهجوم مجهول.

القارب الذي تم تدميره من الأسفل، عثر عليه في نواحي العرائش، دون أن يتم العثور على أصحابه، ورجحت مصادر أنهما صيادان مغربيان اثنان، يجهل مصيرهما!.

 

السفاح يرعب أصحاب القوارب

 

في مراسلة اطلعت عليها "أخبارنا"، ليوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، وجهها لوزارة الفلاحة والصيد البحري، طالب "بنجلون" بالتدخل لتوفير السلامة والانقاذ السريع للبحارة الصيادين أثناء تعرضهم لأي هجوم مباغت.

وكان صيادو ميناء أصيلة يعيشون على وقع الخوف والفزع أثناء ممارسة نشاط الصيد بسبب هجوم حوت الأوركا على القوارب التي تتسبب في خسائر مادية جسيمة للقوارب وكادت أن تؤدي إلى مآسي إنسانية، لولا لطف الله -يقول بنجلون- وتدخل رجال الدرك والقوارب المجاورة أثناء الهجوم.

 

السفاح يهاجم.. والسلطات المغربية والإسبانية على الخط

 

تداولت وسائل إعلام عالمية ألحاق الحوت القاتل أضرارا جسيمة بعدة يخوت وقوارب.

وكان الحوت قد اخترق قاع يخت، بينما كان في طريقه إلى جبل طارق.

ونشرت "إبريل بويز" البحارة البريطانية التي كانت على متن اليخت، صورا ومقاطع فيديو توثق آثار الهجوم، على حسابها في تطبيق "إنستغرام".

وفي وقت اخر، كانت وجهت مجموعة من الحيتان القاتلة أنظارها إلى يخت شراعي مملوك لشركة سياحة بولندية، حيث وحسب تدوينة للشركة على "فيسبوك"، فاليخت تعرض لهجوم من الأوركا، لمدة 45 دقيقة.

وأضاف المصدر نفسه "على الرغم من محاولات إيصال اليخت إلى الميناء من قبل القبطان والطاقم وعمال من البحث والإنقاذ وقاطرات الميناء والبحرية المغربية، إلا أن اليخت غرق قبالة مدخل ميناء طنجة المتوسط".

ومنذ ما يقارب أربع سنوات، تداول رواد مواقع الاجتماعي بالمغرب، ومازالو، ومنهم صيادون، فيديوهات عديدة، كانت "أخبارنا" نشرت بعضها، لسمك الاوركا في السواحل المغربية، وأيضا وهو يحوم حول قواربهم.

 

الدلافين ليست كلها لطيفة!

 

الحوت السفاح (Orca) حوت مفترس، هو أكبر أنواع الدلافين. وتعرف الحيتان القاتلة بأنها اجتماعية.

وينتمي السفاح لطائفة الحيوانات الإجتماعية، يعيش ضمن مجموعات، كما أنه يتقدم هرم السلسلة الغذائية كأكبر مفترس في المحيطات، يتغذى على عدد متنوع من الفرائس، ويبلغ متوسط وزنه 10 أطنان.

 

هل يقتل الحوت السفاح البشر؟

 

 تم تسجيل العديد من الهجمات من طرف هذه الحيتان على مدربيها، في حدائق الحيوانات، لعل اشهرها هجوم الحوت "تيليكوم" على المدربة "داون برونشو"، عام 2010 في حديقة الحيوان “سي وورلد أورلاندو” بفلوريدا الأمريكية.

وكان يوسف بنجلون، رئيس غرفة طنجة المتوسطية للصيد البحري، قد صرح بأن حالة اختفاء اثنين من الصيادين المغاربة قبالة سواحل العرائش، تعود لهجوم السفاح، حوت الاوركا غالبا.

وتبقى أسباب مهاجمة الأوركا للسواحل المغربية مجهولة لحد الان، كما أن إبعادها عن القوارب لا زال يحفه الغموض.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هل تقود روسيا القيصرية إلى نظام عالمي مُتعدد الأقطاب؟


حمد الناصري

 

تمتلك روسيا الاتحادية جوانب ثقافية مُتعددة، تتشابك إثنياتها في تقاليد شتى، لا سيما المتعلقة بالأدب والفن الشعبي والموسيقى التقليدية والعمارة والسينما والفلسفة والسياسة، وكل ذلك له تأثير على الثقافة العالمية، ناهيك عن امتلاكها ثقافة مادية ثرية كالتراث التقني الذي تثري به.

والثقافة الروسية نشأت منذ نشوء السلاف الشرقيين وتكوين معتقدهم الوثني في الغابات والسهول، كما تأثرت مناطق أوروبا الشرقية وأوراسيا بالثقافة الروسية؛ فالشعب السلافي في روسيا عبارة عن أتراك "بدو" والتتار وقبائل أخرى من أصول إيرانية. أو ما يُعرف بشعوب الفينية الأوغرية وشعوب البلطيق والأسكندنافيين والشعوب الجرمانية عبر الشمال الروسي.

وللإمبراطورية البيزنطية واليونانية روابط قوية في روسيا القديمة أواخر الألفية الأولى بعد الميلاد، إضافة إلى ثقافة بحر الشمال كالأرانجيين أو الفايكينج الأسكندنافيين في الألفية الثانية للميلاد. وكان لها أثر عميق على الثقافة الروسية، ومن خلال ذلك الاندماج القبائلي أو الثقافي الزاخر بتراث بعيد وعميق تشكَّلت القبائل السلافية الأولى، واندمجت في ثقافات الشمال الأوروبي وأوروبا الشرقية وآسيا الشرقية التي شكلت الهوية الروسية.

ولا شك أن الزخم الكبير لثقافة "الفولجا" التي عُرفت بـ"روس كاجاناتي" أو بـ"روس الكييفية"؛ إذ بدأ المسيحيون الأرثوذكس يتوافدون عبر الإمبراطورية الرومانية الشرقية في القرن التاسع، واعتنقت روس الكييفية رسميًا المسيحية الأرثوذكسية في عام 988 ميلادية. وعُرِفت بالثقافة الروسية في الألفية التي تلت توليف الثقافات السلافية والبيزنطية. وهكذا طورت روسيا ثقافتها وتأثرت بموقعها بين ثقافتين أوروبية وآسيوية أي ثقافة روسية أوراسية.

وبعد سقوط القسطنطينية على يد العثمانيين الأتراك عام 1453م، ظلت روسيا الدولة الأرثوذكسية الأكبر في العالم، فأطاحت بإرث الخلافة البيزنطية في فكرة روما الثالثة. وتداعت الأحداث بين عامي 1547م- 1721م وقعت أحداث تاريخية مهمة، من مثل نشوء سمات ثقافية روسية تطورت إلى ما يعرف بـ"روسيا القيصرية".

تطورت إصلاحات بطرس الأكبر الذي حكم بين عامي 1682 و1725 وحكم الإمبراطورية الروسية لقرنين من الزمان، والتي توافقت ثقافتها مع الثقافة الأوروبية إلى حد كبير. وقد تغير الموقف في القرن العشرين حين أصبحت الأيديولوجية الشيوعية في الثقافة الروسية مُستوردة من أوروبا.

وتعد اللغة الروسية أكثر اللغات السلافية تجانسًا والأكثر انتشارًا واعتمادًا في روسيا. ويقع أشهر المتاحف الروسية في العالم على نهر النيفا في مدينة سانت بطرسبورج.

خلاصة القول.. يُعد التنوع الثقافي الروسي ميزة تنافسية في السياسة الدولية؛ إذ أصبحت الثقافة الروسية قوة ناعمة تُشغل المنظمات العالمية، مُجبرةً بذلك الدول المتقدمة على الاهتمام بتعزيز تنوعها الثقافي الخاص. ويُثير هذا التفاعل تساؤلات حول افتراضات نظام عالمي أحادي القطب، مُحتملًا أن يؤدي إلى احتكار لهذا التنوع الثقافي. وبدلًا من ذلك، يُفترض وجود نظام عالمي متعدد الأطراف يُعزز التنوع الثقافي الحقيقي ويسعى لسياسة مجتمعية موحدة، يُمارس قيادته إيجابًا وخارجًا عن أي انحياز.

أسئلة كثيرة تدور في دهاليز السياسة، فضلًا عن طرح قضايا وتوقعات فكرية مهمة كالدور الثقافي القوي المُحتمل حدوثه لروسيا نتيجة تنوع مصادره التاريخية والفكرية والدينية والعرقية، كما إن دور روسيا الحالي والقوي في السياسة العالمية والناتج عن نمو جانبها العسكري إلى درجة كبيرة، جعل صوتها يصدح في الساحة السياسية الدولية العُليا، وجعل منها ندًا لا يُستهان به للولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن تحالفاتها السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة وبالأخص في الشرق الأوسط؛ مما جعلها معادلًا منطقيًا لكفة ميزان القوى العالمية.

مقالات مشابهة

  • بالقوّة.. هؤلاء يفرضون الخوّة على سائقي الباصات في الشمال!
  • برج الحوت| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025.. مكاسب مالية
  • أكثر من 80 شهيدا بمجازر إبادة جماعية في قطاع غزة.. نصفهم في الشمال
  • في الشمال.. الأمن يوقف مطلوبَين سوريَّين
  • الأرصاد: أمطار وغيوم في الشرق.. واستقرار نسبي في بقية المناطق
  • هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
  • الأجواء باردة في الشمال وأمطار خفيفة بمناطق مختلفة
  • هل تقود روسيا القيصرية إلى نظام عالمي مُتعدد الأقطاب؟
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في تونس