تصدرت الإعلامية مفيدة شيحة ترند محرك البحث جوجل، وذلك بعد تعرضها لموقف محرك بالساحل الشمالي مع احدي السيدات.

 

كشفت الإعلامية مفيدة شيحة، عن حادثة محرجة تعرضت لها خلال إجازتها الصيفية في الساحل الشمالي. 

 

وقالت "مفيدة شيحة" خلال تقديم برنامجها "الستات" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الاثنين، "كنت أسير في الساحل، حيث تقدمت امرأة أنيقة نحوي وقالت لي: من فضلك، لا أريد أن أزعجك ولكن يجب أن أقول لك شيئًا".

 

وأضافت "بدأت المرأة تتحدث بطريقة غير مريحة، معترضة على مظهري، قائلة إنني أبالغ في نفخ شفتيّ. حاولت إبداء رأيها بأسلوب لطيف، لكنها كانت تنقصها اللباقة".

ورغم الانتقاد، ردت شيحة بثقة قائلة: "سألتها من الذي يبالغ بالنفخ، أنا أم أنتِ؟ فأجابت بأنني أنا. فقلت لها: أنا سعيدة بمظهري، وهذا قراري الشخصي، ولا أطلب من أحد أن يقبل أو يرفض هذا الأمر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفيدة شيحة الإعلامية مفيدة شيحة

إقرأ أيضاً:

الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقليمي بالساحل

تواصل وحدات الجيش الجزائري عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة المتشددة في مناطق مختلفة من البلاد، إضافة إلى توقيف متعاونين مع جماعات مسلحة، وفق ما تفيد به بيانات وزارة الدفاع من حين لآخر.

ورغم إجراءات المصالحة التي أقرتها الحكومة خلال العقدين الماضيين، تحديدا في عامي 1999 و2005 وسمحت بعودة آلاف المسلحين للحياة المدنية، فإن مكافحة الإرهاب ظلت محورا أساسيا ضمن استراتيجية الأمن الداخلي وعلى الحدود الجنوبية المتاخمة لمنطقة الساحل والصحراء الكبرى التي أصبحت تشكل تحديا أمنيا للجزائر.

وتواصل وحدات الجيش عملياتها الأمنية في مختلف المناطق خصوصا الجنوبية منها، وفي هذا الصدد سلم مسلحان نفسيهما للسلطات العسكرية في برج باجي مختار أقصى الجنوب الجزائري المحاذي لدولة مالي، و"بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف وكمية مـن الذخيرة وأغراض أخرى"، وفق حصيلة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية.

كما أوقفت وحدات الجيش "ستة عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني"، حسب المصدر نفسه الذي ذكر في وقت سابق أنه تم توقيف 31 متعاونا مع جماعات متشددة خلال الفترة ما بين 25 سبتمبر ومنتصف أكتوبر الماضي.

وتمكنت قوات الجيش الجزائري من "تحييد 30 إرهابيا، وتوقيف 223 عنصر دعم، وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية"، حسبما أفادت به حصيلة عملياتية أوردتها وزارة الدفاع وتخص النصف الأول من سنة 2024.

وخلال نفس الفترة تم "كشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية، مع استرجاع 26 قطعة سلاح ناري و23 قنبلة تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة".

وتثار في الجزائر وخارجها مخاوف من تعاظم المخاطر الإرهابية في منطقة الساحل عقب مغادرة القوات الأميركية للنيجر وخروج القوات الفرنسية من مالي، فضلا عن تواجد عناصر مجموعة "فاغنر الروسية" التي تعمل على دعم الحكومات العسكرية في بعض دول المنطقة، كما هو الشأن في مالي.

وكان تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2024 ذكر أن حوادث الاختطاف في منطقة الساحل، ارتفعت من 78 في عام 2017 إلى أكثر من 1000 في عام 2023، كما شهدت المنطقة سقوط نصف الوفيات الناتجة عن أعمال إرهابية في العالم، و26 بالمائة من الهجمات.

تهديدات كامنة

وتعليقا على التهديدات التي قد تشكلها هذه الجماعات، يرى خبير الشؤون الأمنية، حسام حمزة، أنها تحولت إلى "كيانات كامنة يمكن أن تشكل تهديدا في أي وقت"، وأن الجيش الجزائري "استطاع الحد بشكل كبير من قدراتها، لدرجة أنها فقدت إمكانيات القيام بأي عمل يمكن أن يهدد الأمن والاستقرار"، إلا أن هذا، وفق المتحدث، "لا ينفي إمكانية توظيفها بشكل أو بآخر من طرف قوى أو تنظيمات معادية".

ويشير الخبير حسام حمزة في حديثه لـ"الحرة" إلى أن تعامل الجيش الجزائري مع بقايا الجماعات المتشددة يفسر توجسه من المخاطر المحتملة والمستقبلية لها على الأمن في الداخل والحدود".

وفي رده على سؤال حول خطر الجماعات الناشطة في الساحل، يؤكد المتحدث أن "المخاوف الجزائرية تكمن في كونها ذات طبيعة عابرة للحدود وقابلة لأن تؤدي دورا وظيفيا يهدد أمن المنطقة برمتها، وهذا ما يجعل التعامل معها حساس جدا".

تنظيمات إرهابية

وأحصى حلف الناتو في تقرير له، بالتعاون مع المركز الإفريقي للبحوث حول الإرهاب، عدة تنظيمات إرهابية متشددة تنشط في منطقة الساحل والصحراء وعلى رأسها "نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وجماعة بوكو حرام في تشاد، وولاية غرب أفريقيا"، بعضها بايع تنظم القاعدة الإرهابي، والبعض الآخر موالي لتنظيم داعش الإرهابي.

ويرى الخبير الأمني، عمر بن قانة، أن التهديدات في منطقة الساحل والصحراء الكبرى "تظل قائمة وتهدد مصالح واستقرار المنطقة برمتها"، لكن "من الصعب عليها التموقع خارج نطاقها التقليدي أو مناطق النزاعات لأنها تفتقد في الظروف الحالية لقوة الاختراق".

ويؤكد بن قانة لـ"الحرة" أنه على الصعيد الداخلي، فإن "تجربة الجزائر الطويلة في مكافحة الإرهاب، جعلتها تستوعب وتستشرف قدرات هذه المجموعات، التي تلاحقها وتقضي على عناصرها يوما بعد يوم".

كما أشار المتحدث إلى أن هذه المجموعات "فقدت القدرة على تعزيز قدراتها العددية"، كما أنه لم يعد بإمكانها "تأمين حاجياتها اليومية نظرا لليقظة الأمنية"، لكن ذلك "لا ينفي بقاءها كتهديد لا يمكن تجاهله".

المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • "ريدكون للتعمير" تنفذ 15 مشروعا بالساحل الشمالي لصالح هيئة المجتمعات وكبار المطورين
  • الإسكان تتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بإقليم الساحل الشمالي الغربي
  • بعد ضرب معلمة لطفلة عمرها 4 سنوات| مفيدة شيحة تنفعل على الهواء
  • مفيدة شيحة لـ مي عز الدين: حاسة بشعورك ومافيش بعد الأم وخليكي قوية
  • مفيدة شيحة: حضور يسرا ختام القاهرة السينمائي أخرس كل الألسنة
  • بعد تحرك البرلمان وواقعة زيزو| مفيدة شيحة تطالب بحظر اليتك توك: يدمر حياتنا
  • مفيدة شيحة: حسين فهمي قدوتي في عدم الاستسلام للحزن
  • الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقليمي بالساحل
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي