هذا ما بحثه عباس في لقاءه مع ملك الأردن.. قلق مشترك من النفوذ السعودي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استعرضت صحيفة عبرية تفاصيل متعلقة بالمحادثات التي أجراها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية بعمان خلال زيارة الأخير للأردن الثلاثاء.
واجتمع عباس مع ملك الأردن وولي عهده الحسين بن عبد الله، قبل أن يعقد اجتماعا موسعا بمشاركة كبار المسؤولين الأردنيين وأعضاء الوفد الفلسطيني المرافق، وشارك عن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الزيارة تمت بدعوة من الملك، ومن بين القضايا التي تناولتها المشاورات؛ دور الأردن صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والمخاوف من النفوذ السعودي في هذا السياق، نقلا عن مسؤول فلسطيني.
ووفق الصحيفة أوضح المسؤول، "أن الأردن وفلسطين لديهما قلق مشترك من تعزيز السعودية لوجودها في القدس وخاصة في المسجد الأقصى".
وأضاف أن "الأردن لا يريد أن يفقد مكانته في المسجد الأقصى، كما أن الفلسطينيين أيضا لا يريدون تغيير الوضع الراهن في الأقصى، على الرغم من أن تغيير الوضع الراهن يتم بالفعل بسبب خطوات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وتابع المسؤول الفلسطيني الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، "أن هناك رغبة في منع الوجود السعودي وتوطيد قدمه في المسجد الأقصى، كما أن من الضروري منع محاولات السعودية التأثير على القدس، حيث يريد الأردن الحفاظ على سلطته كراعي للمقدسات.
وأردف، أن عمان ورام الله ترغبان في الحفاظ على المبادرة العربية وتعزيزها، والتي تؤكد على أهمية إنهاء الصراع مع الفلسطينيين، وهذا مفتاح كل شيء، ويجب أن يأتي قبل إقامة علاقات مع أي دولة عربية في إشارة لتطبيع السعودية مع الاحتلال.
وأكد المسؤول الفلسطيني لـ"إسرائيل اليوم"، أن "الجانبين بحثا مسألة أمنية تتعلق بتهريب أموال وأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية"، لافتا إلى أن "السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة كشفت عن شبكة من النشطاء المتورطين في تحويل الأموال إلى حماس في الضفة الغربية، وأرسلت قائمة بالأسماء إلى الأردن، حيث ضمت مواطنين أردنيين".
وزعم في حديثه للصحيفة العبرية، "أن المسؤول عن تهريب الأموال والأسلحة بشكل رئيسي هو صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتكفل بتحويل الأموال من تركيا وأماكن أخرى إلى الأردن أو إلى المواطنين الأردنيين الذين يجدون طريقة لتحويل الأموال إلى الضفة الغربية حتى تصل إلى حماس".
وختم، "أن محمود عباس يريد منع حماس من أن تصبح أقوى، وما جرى، هو إنجاز للآليات التي جاءت بعد أن وبخ عباس القادة خلال المؤتمر الذي عقد قبل نحو شهر في رام الله"، مضيفا: "لا أعرف ما إذا كانت السلطات الأردنية ستقوم بشن اعتقالات أما لا، لكنهم على الأقل يتحدثون عن الأمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية السعودية المسجد الأقصى الاردن فلسطين السعودية المسجد الأقصى التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
سرايا - قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، الجمعة، إن الشعب الفلسطيني والفصائل المسلحة حققوا أهداف معركة "طوفان الأقصى"، معتبرا أنها أسقطت هيبة إسرائيل وجيشها.
وفي كلمة مصورة، قال الحية: "حقق شعبنا ومقاومته أهدافهم من معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتها تمريغ أنف الكيان الإسرائيلي وإسقاط هيبته وهيبة جيشه".
وأشار إلى أن "هزيمة الكيان باتت ممكنة، كما أصبح تحرير فلسطين ممكنا".
و"طوفان الأقصى" عملية نفذتها فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بشن هجوم مباغت على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.
وأضاف الحية أن "المقاومة، وبعد توقف المعارك (الحرب الإسرائيلية)، قررت الإعلان رسميا عن استشهاد عدد من كبار قادتها".
وأشار إلى أن "قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله ولا يهابون الموت مشتبكين مع العدو في الصفوف الأمامية من أجل فلسطين".
والجمعة، أعلنت حركة حماس أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها الذين قتلتهم إسرائيل على مدى نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وشملت الأسماء التي نشرتها حماس، أعضاء من مكتبها السياسي وأبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو مكتبها الإداري محمد أبو عسكر.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، مقتل قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري، دون ذكر تفاصيل عن ذلك.
وفي سياق تأبين القيادات الراحلة، قال الحية: "نودع اليوم ثلة من القادة الكبار، الذين عشنا معهم وعايشناهم سنين طويلة".
وتحدث بشكل خاص عن محمد الضيف، قائد "كتائب القسام"، واصفا إياه بـ"الأسد الهصور، والرجل الذي عشقه وهتفت له الملايين رغم عدم معرفة صورته".
وأشار الحية إلى أنه "أمضى حياته مطاردا ومطارِدا، واستطاع على مدار أكثر من 30 عاما قهر كل من حاول مطاردته".
وتابع: "استطاع الضيف مع إخوانه الأحياء منهم والشهداء الأوائل: ياسر النمروطي، وعماد عقل، وصلاح شحادة، بناء جيش تعجز عن فعله كثير من الجيوش حول العالم".
ولفت إلى أن "هذا الجيش يضرب العدو بلا تردد".
كما أشاد الحية بدور القائد السنوار رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، واصفا إياه بـ"صاحب العلامة الفارقة في تاريخ حماس وشعبنا الفلسطيني، والذي تحول إلى أيقونة لكل حر حول العالم يرفض الظلم والعدوان".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 365
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 10:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...