خبير عسكري: إسرائيل تحاول ضرب بنية حزب الله البشرية واللوجستية خشية صواريخه
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الإسرائيلية المتواصلة على البلدات اللبنانية تعكس إصرار جيش الاحتلال على استهداف بنك أهداف بعينه لحزب الله خلال المواجهات الجارية، عبر عمليات لا هي محدودة ولا هي حرب واسعة.
ونفذ جيش الاحتلال في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 5 غارات في محيط بلدات سهل بوادي وسرعين والنبي شيت في منطقة البقاع شرقي لبنان في تصعيد للعمليات المتواصلة في العمق اللبناني.
وأضاف حنا -تعليقا على هذه الغارات- أن إسرائيل لديها نظرة كبرى لحزب الله تتمثل في مثلث الجنوب وضاحية بيروت، مشيرا إلى أن شمال لبنان يمثل ممرا إستراتيجيا لحزب الله، حسب وصفه.
وقال حنا إن جيش الاحتلال يواصل استهداف البنية البشرية للحزب في الجنوب "التي تتمثل في القادة العسكريين الذين يقودون العمليات على مستويات متعددة، وصولا إلى رئيس أركان الحزب فؤاد شكر".
وإلى جانب ذلك، تستهدف إسرائيل عمق لبنان وكأنها بدأت عملية لا هي محدودة ولا هي حرب واسعة وإنما هي بين هذه وتلك لضرب لوجستيات الحزب وخصوصا الصواريخ الإستراتيجية التي يمكنها الوصول لعمق فلسطين المحتلة.
ولفت إلى أن حزب الله يستهدف قوسا عسكريا محددا يبدو مرتبطا بما يمتلكه من معلومات عسكرية وبالتالي فإن إسرائيل ترد باستهداف عمق الحزب العسكري متمثلا في قوة الرضوان التي تخدم منظومة صواريخ تقدر بـ100 ألف وتمثل قلقا إستراتيجيا كبيرا لتل أبيب، حسب قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الصراع في لبنان مستمر ولا نية إسرائيلية لوقف إطلاق النار
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت كانت متوقعة، إذ لا يوجد توقع بوجود أي اتفاق قريب لوقف إطلاق النار، موضحا أن إسرائيل تستهدف القرى والبلدات بلبنان وتفجرها ثم تنسحب منها، لأنه يريد إبعاد خطر الأسلحة المضادة والمباشرة عن المستعمرات الإسرائيلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على الرغم من الضربات الكثيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على منصات إطلاق الصواريخ بلبنان لكن حزب الله مازال لديه قدرة صاروخية يستخدمها.
وأشار إلى أنه لديه قدرة لإرسال المسيرات التي يستخدمها للوصول إلى قلب حيفا وتل أبيب، معلقا: «هذا المسيرات والصواريخ اللبنانية لا تحدث دمارا وأضرارا داخل إسرائيل مقارنة بما يجري في لبنان من تخريب وتدمير وتجريف وقصف عشوائي ومجازر يوميا».
وتابع «الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الضاحية الجنوبية بكثافة منذ 3 أيام وحتى الآن، إذ يستهدف المرافق الاقتصادية لحزب الله».