شهداء وجرحى في غارات على البقاع.. وحزب الله يطلق عشرات الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص وسقوط 19 جريحا في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على البقاع شرقي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن حزب الله نعى ثلاثة مقاتلين قضوا في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان.
اظهار ألبوم ليست
وسبق أن أطلق حزب الله اللبناني 40 صاروخاً وعدداً من الطائرات المسيرة باتجاه شمال الأراضي المحتلة مساء الثلاثاء، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنيين عسكريين للحزب في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخاً من لبنان، سقطت في مناطق "شتولا"، "شوميرا"، "فسوطة"، و"متات" في الجليل الأعلى.
وأضاف أنه رصد عدة طائرات مسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية نحو الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح، بينما سقط البعض الآخر في منطقة هضبة الجولان.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفين مواقع لضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف في بيانات منفصلة أن مقاتليه قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفوا موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على منصة "إكس" أن طائراته الحربية هاجمت مبنيين عسكريين تابعين لحزب الله في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن "مركز الثقل" للعمليات العسكرية الإسرائيلية بدأ ينتقل تدريجياً من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.
وقد أجرى غالانت تقييماً للوضع في مقر الفرقة 36 في الشمال، بالقرب من الحدود مع لبنان، مع قائد الفرقة وقادة الألوية في المنطقة، حسبما ذكر بيان صادر عن مكتبه ونقلته إذاعة الجيش والقناة "12" الخاصة.
وخلال اللقاء، استمع غالانت من قائد الفرقة إلى استعداد القوات لاحتمال توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان، مشدداً على ضرورة "الحفاظ على يقظة عالية ومراعاة جميع الخيارات العملياتية".
وأضاف: "الهجمات التي قمنا بها الليلة الماضية في منطقة بعلبك بالبقاع (شرقي لبنان) على مستودعات الأسلحة التي انفجرت بذخائر نوعية، تُعتبر من جهة قتالاً روتينياً، ومن جهة أخرى استعداداً لأي تطورات قد تحدث".
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتسببت في نحو 133 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية حزب الله غزة فلسطيني لبنان فلسطين غزة مستوطنات حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.