المشاكل الصحية التي تسبب الهالات السوداء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الهالات السوداء تحت العين هي مشكلة شائعة لدى العديد من الأشخاص، وغالبًا ما تجعلنا نبدو متعبين وأكبر سنًا مما نحن عليه بالفعل.
ويواجه أطباء الجلد العديد من المرضى الذين يبحثون عن حلول لتقليل هذه الظلال العنيدة أو إزالتها.
في حين أن الهالات السوداء قد تكون صعبة العلاج بسبب أسبابها المختلفة، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تساعد في تفتيح منطقة تحت العين واستعادة مظهر أكثر شبابًا وانتعاشًا.
قبل الغوص في العلاجات، من الضروري فهم أسباب الهالات السوداء، هناك عدة عوامل، منها:
- الحساسية: يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية تحت العينين، مما يؤدي إلى تفاقم الهالات السوداء.
- الوراثة: بعض الأشخاص معرضون للهالات السوداء بسبب عوامل وراثية، مثل وجود جلد رقيق أو فرط التصبغ.
- الجفاف: عندما يعاني الجسم من الجفاف، يمكن أن يبدو الجلد باهتًا، مما يجعل الهالات السوداء أكثر وضوحًا.
- قلة النوم: يمكن أن يتسبب الإرهاق في ظهور الجلد شاحبًا، مما يسمح للأنسجة الداكنة والأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد بالظهور بشكل أكثر بروزًا.
- الشيخوخة: مع تقدمنا في العمر، يصبح الجلد حول العينين أرق، مما يجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحا، الأمر الذي يمكن أن يخلق مظهرا داكنا. إن فهم السبب الكامن وراء الهالات السوداء هو الخطوة الأولى نحو اختيار العلاج الأكثر فعالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهالات السوداء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.