تأثير الاستحمام بالماء البارد على القلب.. مفاجأة غير متوقعة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يحتاج مرضى القلب إلى تغيير بعض العادات، التي تبدو عادية إلا أنها تشكل ضررا كبيرا على صحتهم، وقد تؤدي إلى تفاقم الأمور، ومنها تأثير الاستحمام بالماء البارد على القلب، إذ يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وبالتالي احتمالية حدوث سكتة قلبية، بالإضافة إلى رفع هرمون التوتر، لذا يجب الانتباه جيدا.
أوضح موقع «Healthline» أن تأثير الاستحمام بالماء البارد على القلب، قد يكون سلبيا، لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، فكلما كان الماء باردًا، كان على القلب العمل بجهد أكبر.
قد يؤدي الاستحمام بالماء البارد إلى صدمة، تسرع من معدل ضربات القلب، وتعمل على ارتفاع ضغط الدم، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى انخفاض حرارة الجسم، ورفع مستويات هرمون التوتر، ما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، لذا قد تحدث السكتة القلبية.
فوائد الاستحمام بالماء الباردوعلى الرغم من وجود بعض التأثيرات السلبية للاستحمام بالمياه الباردة على القلب، إلا أن هناك مجموعة من الفوائد للجسم بشكل عام، لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات بالقلب، كالتالي:
زيادة الدورة الدموية.
التقليل من وجع العضلات.
يساعد الشعر والبشرة على التخلص من أي دهون.
يساعد على فقدان الوزن
يهدئ حكة الجلد.
يساعد الاستحمام البارد في التغلب على الهرش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام القلب الاستحمام بالماء البارد أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان الاغتسال –الاستحمام- بنية رفع الحدث الأكبر-الجنابة أو الحيض أو النفاس-؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
الاغتسال بنية النظافة الشخصية
أمَّا إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل -أي: الاستحمام- رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» "سنن الترمذي".
الوضوء أثناء الاستحمام: حكمه وشروطه
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، فهو طهارة للصلاة، وليس صلاة في حد ذاته.
وأوضح أن الشخص يمكنه أن يتوضأ أثناء استحمامه أو اغتساله من الجنابة، حتى لو كان غير مرتدٍ لملابسه، وكذلك المرأة.
وأشار إلى أن كشف العورة أثناء الوضوء ليس من نواقضه.
وأضاف الشيخ عويضة أنه يمكن الصلاة بهذا الوضوء بعد الانتهاء من الاستحمام، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة؟أوضح الفقهاء أن الوضوء لا يغني عن غسل الجنابة، ومن أتى بالصلاة بعد الوضوء فقط دون الاغتسال من الجنابة فقد ارتكب خطأً شرعيًا جسيمًا، خاصة إذا كان يعلم بوجوب الغسل.
فالوضوء وحده لا يكفي لرفع الحدث الأكبر، لأن الغسل فرض في هذه الحالة.
وعلى من وقع في هذا الخطأ أن يقضي الصلوات التي صلاها دون غسل، مع التوبة والاستغفار.
هل الاغتسال يغني عن الوضوء؟صرح الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون النية لرفع الحدث الأكبر والأصغر معًا.
واستشهد بقول الله تعالى: «وإن كنتم جنبًا فاطهروا» [المائدة: 6]، موضحًا أن الغسل من الجنابة إذا شمل أعضاء الوضوء يُعد كافيًا، ولا يُشترط الوضوء بعده.
الرأي الشرعي حول النية في الطهارةفي هذا السياق، أشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إلى أهمية النية عند الاغتسال، فبدونها لا يتحقق شرط الطهارة الكاملة. وأوضح أن الوضوء مستحب في غسل الجنابة لكنه ليس شرطًا لصحة الغسل. فإذا عمَّ الماء جميع أجزاء الجسد، أجزأ ذلك عن الوضوء.