الصحة العالمية: مرض جدري القرود لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه، أمس، إن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد».
وأوضح كلوغه خلال مؤتمر صحفي أن «جدري القردة ليس كوفيد الجديد.سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022 في العالم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ودفع ازدياد عدد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما بسبب السلالة «1 بي» التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية، إلى إعلان المرض «طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً» في 14 أغسطس (آب) وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدري القرود وباء كوفيد الجديد جدری القردة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
غياب العدالة العالميةورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معبرا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، وإنما هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
صوت الدين في قضايا التنميةمن جهته، عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.