توزيع حقائب مدرسية لـ600 يتيم ويتيمة بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني
دشن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري أمس، توزيع الحقيبة المدرسية لـ600 يتيما ويتيمة بمدينة الحديدة للعام الدراسي 1446هـ، مقدمة من مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والهيئة العامة للأوقاف.
وخلال التوزيع، أشار الوكيل البشري إلى مكانة اليتيم وواجب المجتمع تجاه هذه الشريحة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم تنفيذا لأوامر الدين الإسلامي الذي يحث على رعاية الأيتام وكفالتهم.
والوقوف إلى جانبهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى ما توليه السلطة المحلية من رعاية واهتمام بالأيتام وتنشئتهم بما يؤهلهم لخدمة الوطن ويكونوا قادة المستقبل.
حضر التوزيع، مسؤول الإعلام بمؤسسة اليتيم، ومنسق المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمديرية الحوك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الجديدة لكفالة 5 آلاف يتيم
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن إطلاق حملتها الجديدة لعام 2024 تحت عنوان "الأيتام والرعاية الصحية"، بهدف كفالة 5 آلاف يتيم إضافي، وتقديم الرعاية الصحية للأسر الفقيرة والأيتام وأمهاتهم، وذلك في إطار جهودها المستمرة وريادتها في توفير حياة كريمة للأيتام، خصوصاً في المجتمعات الأكثر حاجة.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: "إن رعاية الأيتام وصية من وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومسؤولية أخلاقية واجتماعية، ونهج سارت عليه الهيئة حتى تجاوز عدد المكفولين لديها 62 ألف يتيم داخل الدولة وخارجها، كما أن قصص نجاح أيتام الهيئة ترجمت قيم الخير التي نسعى إليها، بعد أن باتوا قدوة في العطاء ومحط فخر لمجتمعاتهم، في مختلف مجالات الحياة".
أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين يستقبل قنصل عام قطر محمد بن راشد: اصنع مستحيلك في الإماراتوأضاف أن وفد الهيئة زار عدداً من الدول العربية والأفريقية بهدف الوقوف على احتياجات الأيتام والمرضى فيها، وأشرف على الحالات داخل الدولة، خصوصاً تلك التي تعاني من أمراض ضمور العضلات الشوكي النادر ومرضى الفشل الكلوي، داعيا أصحاب الأيادي البيضاء على أرض الإمارات لدعم هذه الحملة.
يذكر أن الحملة تتضمن عشرات المشاريع الأخرى أهمها: بناء وتأثيث المراكز الصحية في الدول الفقيرة، وتوفير المستلزمات الطبية كأجهزة الأكسجين وأجهزة غسيل الكلى، إلى جانب كفالة المرضى، وغيرها من المشاريع والمبادرات المهمة.