5 أسباب خفية وراء النوم المتقطع.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاستيقاظ عدة مرات خلال النهار يجعلك تشعر بالتعب والنعاس في صباح اليوم التالي، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يؤثر على التركيز والتركيز.
يمكن أن يساعد إنشاء روتين نوم والذهاب إلى السرير مبكرًا على النوم جيدًا، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك أسباب خفية وراء نومك المتقطع والتي قد لا تدركها في البداية.
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم في وقت متأخر، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد التوتر والقلق. قد تكون هناك أسباب أخرى وراء ليالي الأرق التي لا تعرفها.
يمكن أن يكون النوم المتقطع أيضًا بسبب الأرق أو الحرمان من النوم، مما يعني أنك تواجه صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا.
فيما يلي الأسباب الخمسة الخفية وراء نومك المتقطع:ألم مزمن
المعاناة من الألم المزمن أمر شائع في أمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان ومرض لايم. آلام الرقبة المزمنة أو آلام الظهر، سواء كانت مستمرة أو متقطعة، قد تجعلك تشعر بالقلق وتؤثر على النوم. الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم وغالبًا ما يعانون من نوم متقطع.
قلق
التوتر والقلق والاكتئاب لها تأثير كبير على نومك. أي حدث أو تجربة مرهقة قد تؤدي إلى النوم المتقطع. يرتبط التوتر والنوم ارتباطًا وثيقًا؛ إذا كنت تعاني من الكثير من التوتر والضغط، فقد يكون نومك خفيفًا أو لا تنام على الإطلاق.
توقف التنفس أثناء النوم
انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب يتوقف فيه التنفس أثناء النوم. وهو اضطراب خطير في النوم يسبب انقطاعًا متكررًا في التنفس. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال. تشمل الأعراض الشخير بصوت عالٍ والشعور بعدم الراحة حتى بعد النوم.
الكحول
قد يساعدك الكحول على النوم في البداية، لكنه ليس مفيدًا لصحتك الجسدية والعقلية. بعد تناول الكحول، قد تستيقظ بشكل متكرر للتبول، مما يعطل نومك ويسبب ضيق التنفس. كما أنه يزعج نوم حركة العين السريعة، وهو أمر بالغ الأهمية للنوم التصالحي.
الكافيين
الشاي أو القهوة أو أي مشروب طاقة يتم استهلاكه خلال ساعتين من موعد النوم قد يؤثر على جودة نومك. الكافيين يبقيك مستيقظا أو يؤخر النوم في وقتك المعتاد. إنه يعزز الطاقة ويعطل دورة نومك إذا تم تناوله قبل الذهاب إلى السرير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذير لمرتدي العدسات اللاصقة أثناء النوم!
الجديد برس|
حذرت خبيرة في البصريات من قيام بعض الأشخاص الذين ينامون بالعدسات اللاصقة بإزالتها مباشرة بعد الاستيقاظ دون الانتظار.
تنصح تينا باتيل، المتخصصة في العدسات اللاصقة، بانتظار 5 إلى 10 دقائق بعد الاستيقاظ للسماح لعينيك بإعادة الترطيب بشكل طبيعي، ثم استخدم قطرات العين المرطبة لتسهيل إزالة العدسات.
وتعترف باتيل بأن النوم مع العدسات اللاصقة يعد خطأ شائعا، موضحة أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات مثل جفاف العين والإحساس بالحصى في العين، أو حتى العدوى مثل التهاب الملتحمة. وتنبه إلى أنه ما لم تكن العدسات مصممة خصيصا للاستخدام الليلي، فإن النوم بها يعد غير آمن.
وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التأكد من وضع العدسات بالشكل الصحيح، تقدم باتيل بعض النصائح البسيطة، من بينها اختبار “القدر المتوهج” حيث إذا بدت العدسة بحواف متوهجة، فهذا يعني أنها مقلوبة وتحتاج إلى تعديل. كما يوجد اختبار آخر يسمى “اختبار التاكو”، حيث إذا كانت الحواف ملتفة للداخل، فهذا يدل على أن العدسة في وضعها الصحيح.
وفي حالة الشعور برؤية ضبابية أو حكة في العين بعد وضع العدسة، من المحتمل أن تكون العدسة في الاتجاه المعاكس، ويجب إزالتها وشطفها قبل إعادة وضعها بشكل صحيح.
كيف تعرف ما إذا كنت مصابا بالتهاب الملتحمة؟
يعرف التهاب الملتحمة أيضا بالعين الحمراء أو الوردية، ويؤثر عادة على كلتا العينين، ويظهر مع أعراض مثل: احمرار العين وشعور بالحرقة أو الرمل في العين وحكة في العين وزيادة إفراز الدموع.
وإذا كنت تشك في إصابتك بالتهاب الملتحمة، يجب عليك تجنب مشاركة المناشف والوسائد مع الآخرين وعدم فرك عينيك. ويوصى بغسل اليدين بانتظام وتنظيف أغطية الوسائد ومناشف الوجه بالماء الساخن وتغطية فمك وأنفك عند العطس والتخلص من المناديل المستعملة بشكل سليم.