نصائح غذائية للتعافي من جدري القرود بسرعة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جدري القرود هو مرض حيواني المنشأ يسببه فيروس جدري القرود، ويبدأ عند الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ويتطور مع ظهور ندبة، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الدماغ، أو مشاكل في القلب، أو الالتهاب الرئوي.
يمكن أن تستمر أعراض الجدري لمدة 2-4 أسابيع وتختفي من تلقاء نفسها خلال هذه الفترة باستخدام أدوية الألم والحمى، والبقاء رطبًا، وتناول نظام غذائي مغذٍ ومتوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في التعافي من مرض الجدري، كما أن الأطعمة الغنية بالبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة مهمة لتحقيق الشفاء السريع من العدوى.
فيما يلي التدابير الغذائية التي يجب عليك اتباعها والأطعمة التي يجب تناولها للتعافي من Mpox:
تناول كميات كبيرة من السوائليعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا مهمًا أثناء التعافي من الجدري لأنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقليل الانزعاج الأنفي أثناء السعال والعطس ومنع جفاف الحلق. يمكنك تناول ماء جوز الهند وعصير الأملا وعصير البرتقال الطازج والماء الكافي لترطيب جسمك جيدًا.
أضف كمية كافية من البروتين إلى نظامك الغذائييجب على المرضى الذين يتعافون من المبوكس أن يضيفوا الأطعمة الغنية بالبروتين إلى نظامهم الغذائي لإصلاح تلف الخلايا وبناء العضلات. الأطعمة مثل المكسرات والبذور والبقول ومنتجات الألبان والدجاج والبيض والأسماك كلها مخزن للبروتين.
مقويات المناعةيمكن للمرء إضافة كميات كبيرة من الأطعمة السائلة مثل الحساء والعصائر إلى النظام الغذائي لتعزيز المناعة؛ يمكن طحن التوابل ذات الخصائص المضادة للفيروسات مثل الزنجبيل والفلفل الأسود والثوم والقرنفل وإضافتها إلى النظام الغذائي، ويمكن للمرء أيضًا تناول شاي الزنجبيل أو القرنفل أو الفلفل الأسود للتعافي السريع من الجدري.
الأطعمة الناعمةلسهولة الهضم، أثناء التعافي من الجدري، تناول الأطعمة اللينة مثل البطاطس المهروسة والبطاطا الحلوة والشوفان والجزر المهروسة والفاصوليا المسلوقة والعدس.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيكيجب إضافة البروبيوتيك مثل الزبادي واللبن والموز إلى النظام الغذائي للتعافي من مرض الجدري لإضافة البكتيريا الجيدة إلى الأمعاء يمكنك أيضًا تناول الزبيب المنقوع والبانيير قليل الدسم والعصائر للحفاظ على برودة أمعائك.
الخضار والفواكهمن المهم إضافة ما يكفي من الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن إلى النظام الغذائي ويمكن تناول البابايا والخيار والموز والتفاح والتوت والسبانخ والخوخ وغيرها.
من المهم تناول وجبات طازجة محلية الصنع بدلًا من الأطعمة السريعة التي تفتقر إلى الألياف والمواد المغذية الأساسية أثناء عملية التعافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلى النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي للآباء وصحة بناتهم مستقبلا
أوضحت نتائج دراسة حديثة إن اتباع الرجال نظاما غذائيا غير صحي وعالي الكوليسترول يمكن أن يسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى بناتهم.
وتعد الدراسة التي نشرتها مجلة JCI Insight، الأولى التي توضح هذه النتيجة التي شوهدت فقط في الذرية الإناث من الفئران.
وتعرف أمراض القلب والأوعية الدموية، بأنها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وهي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي لهذه الأمراض.
وقال تشانغ تشنغ تشو، أستاذ العلوم الطبية الحيوية في كلية الطب والمؤلف الرئيسي للدراسة: "كان يُعتقد سابقا أن الحيوانات المنوية تساهم فقط في جينومها أثناء الإخصاب، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريناها نحن وآخرون أن التعرضات البيئية، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي، والسموم البيئية، والإجهاد، يمكن أن تغير الحمض النووي الريبوزي في الحيوانات المنوية للتوسط في الوراثة بين الأجيال."
ويوجد الحمض النووي الريبوزي، في جميع الخلايا الحية. وهو يشترك في أوجه التشابه البنيوية مع الحمض النووي وهو أمر بالغ الأهمية لمعظم الوظائف البيولوجية في الكائنات الحية والفيروسات.
وقال تشو: "يجب على الرجال الذين يخططون لإنجاب الأطفال أن يفكروا في تناول نظام غذائي صحي منخفض الكوليسترول وتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لديهم. يبدو أن هذه العوامل تؤثر على الحيوانات المنوية في التأثير على صحة ذريتهم من الإناث. تشير دراستنا إلى أن الحيوانات المنوية تنقل هذه المعلومات إلى الجيل التالي".
وركزت الدراسة على تصلب الشرايين، وهو مرض التهابي مزمن يعد السبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي تصلب الشرايين، تتراكم اللويحات، وهي مادة لزجة تتكون من الكوليسترول والدهون ومواد الدم الأخرى، في جدران الشرايين.
وعندما تتصلب اللويحة، فإنها تضيق الشرايين، وتحد من تدفق الدم إلى الجسم وتقلل من إمدادات الأكسجين إلى أنسجة الأعضاء الحيوية.
ويحتوي الحيوان المنوي على العديد من جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة غير المشفرة، والتي تعد مهمة لتنظيم الجينات والعمليات الخلوية.
وعندما يتم تعديلها، تتغير وظائفها بشكل كبير عبر العمليات البيولوجية المختلفة.
ووجد الباحثون أن جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة في الحيوانات المنوية للفئران التي تتغذى على نظام غذائي عالي الكوليسترول تخضع لتغييرات استجابة للتعرض للنظام الغذائي.
كما وجدوا أن جزيئات الحمض النووي الريبوزي الصغيرة المعدلة يمكن أن تؤثر على التعبير الجيني المبكر في الخلايا الجذعية الجنينية للفئران.
وأوضح تشو أن معظم الدراسات ركزت على تأثيرات العوامل الأمومية على صحة النسل، وتجاهل تأثير الآباء على صحة نسلهم إلى حد كبير.
وأضاف: "من الصعب دراسة تأثير تعرض الوالدين للأمراض المزمنة في ذريتهم لأن التجارب، بشكل عام، تستغرق وقتا طويلا وتتطلب المزيد من الموارد والتخطيط الدقيق".
وما يزال غير واضح لماذا تتأثر الإناث فقط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح