الرئيس الكولومبي يحث البحارة على رفض نقل الفحم إلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، جميع البحارة إلى عدم نقل الفحم إلى الاحتلال، في أعقاب قراره بوقف صادرات الفحم رسميا لدولة الاحتلال.
وقال بترو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في منشور على منصة إكس، قائلا “يجب على جميع البحارة في العالم، وسكاننا الأصليين، رفض نقل الفحم من أي دولة إلى نتنياهو”.
وردا على منتقدي قرار التعليق، قال بترو: “الأطفال الفلسطينيون والإنسانية يشعرون بالامتنان، ما يحدث هو أن أولئك الذين ظلوا صامتين في كولومبيا ضد الإبادة الجماعية لا يفهمون ذلك”.
Que todos los marineros del mundo, que nuestros pueblos indígenas se nieguen a llevar carbón de cualquier país a Netanyahu https://t.co/fNzs7ohnnu — Gustavo Petro (@petrogustavo) August 20, 2024
وقال مفتش الصناعة والتجارة السابق ونائب وزير العدل السابق بابلو فيليبي روبليدو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، إن "وقف صادرات الفحم إلى إسرائيل يتعارض مع المنافسة الاقتصادية الحرة وينتهك القانون".
واعتبارا من 18 آب/ أغسطس الجاري دخل مرسوم رئاسي كولومبي حيز التنفيذ يقضى بحظر تصدير الفحم لإسرائيل، على خلفية الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
والأحد الماضي، وقع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، مرسوما، يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال.
وأكد الرئيس الكولومبي، أن حظر التصدير يهدف إلى الضغط على الاحتلال، لإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس كولومبيا في بداية الشهر الجاري، أن بلاده ستوقف تصدير الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي، وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة"، كما أنه أوقف عمليات شراء الأسلحة إسرائيلية الصنع، حيث تشكل إسرائيل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة، أن وقف تصدير الفحم سيسري "حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".
وتواصل دولة الاحتلال عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، واتهامات بممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وكانت وزارة التجارة الكولومبية أوصت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بفرض قيود على مبيعات الفحم للاحتلال؛ بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان سفير الاحتلال لدى بوغوتا غادر في حزيران/ يونيو الماضي؛ إثر قطع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعرب السفير الإسرائيلي، غالي داغان، عن شكره لكولومبيا، وأضاف: "بدأت أفتقدك منذ الآن إلى اللقاء".
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا ودولة الاحتلال، متهما حكومة نتنياهو بارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين.
كذلك أوقف بيترو شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، ليتهمه نتنياهو بأنه “مُعادٍ للسامية وداعم لـ (حركة) حماس”.
يشار إلى أنه وفق المجلة الأمريكية للنقل، تعتمد إسرائيل على الفحم في توليد 20 في المئة من الطاقة الكهربائية.
وتعد كولومبيا أكبر مورّد للفحم إلى الاحتلال، بنسبة تفوق نصف وارداتها، وقدرت قيمة هذه الصادرات بنحو 450 مليون دولار، العام الماضي، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوستافو بيترو الاحتلال كولومبيا الاحتلال كولومبيا غوستافو بيترو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکولومبی دولة الاحتلال الفحم إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.