دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، جميع البحارة إلى عدم نقل الفحم إلى الاحتلال، في أعقاب قراره بوقف صادرات الفحم رسميا لدولة الاحتلال. 

وقال بترو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في منشور على منصة إكس، قائلا “يجب على جميع البحارة في العالم، وسكاننا الأصليين، رفض نقل الفحم من أي دولة إلى نتنياهو”.



وردا على منتقدي قرار التعليق، قال بترو: “الأطفال الفلسطينيون والإنسانية يشعرون بالامتنان، ما يحدث هو أن أولئك الذين ظلوا صامتين في كولومبيا ضد الإبادة الجماعية لا يفهمون ذلك”.

Que todos los marineros del mundo, que nuestros pueblos indígenas se nieguen a llevar carbón de cualquier país a Netanyahu https://t.co/fNzs7ohnnu — Gustavo Petro (@petrogustavo) August 20, 2024

وقال مفتش الصناعة والتجارة السابق ونائب وزير العدل السابق بابلو فيليبي روبليدو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، إن "وقف صادرات الفحم إلى إسرائيل يتعارض مع المنافسة الاقتصادية الحرة وينتهك القانون".



واعتبارا من 18 آب/ أغسطس الجاري دخل مرسوم رئاسي كولومبي حيز التنفيذ يقضى بحظر تصدير الفحم لإسرائيل، على خلفية الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.

والأحد الماضي، وقع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، مرسوما، يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال.

وأكد الرئيس الكولومبي، أن حظر التصدير يهدف إلى الضغط على الاحتلال، لإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس كولومبيا في بداية الشهر الجاري، أن بلاده ستوقف تصدير الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي، وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة"، كما أنه أوقف عمليات شراء الأسلحة إسرائيلية الصنع، حيث تشكل إسرائيل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.

وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة، أن وقف تصدير الفحم سيسري "حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".

وتواصل دولة الاحتلال عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، واتهامات بممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وكانت وزارة التجارة الكولومبية أوصت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بفرض قيود على مبيعات الفحم للاحتلال؛ بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكان سفير الاحتلال لدى بوغوتا غادر في حزيران/ يونيو الماضي؛ إثر قطع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأعرب السفير الإسرائيلي، غالي داغان، عن شكره لكولومبيا، وأضاف: "بدأت أفتقدك منذ الآن إلى اللقاء".



وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا ودولة الاحتلال، متهما حكومة نتنياهو بارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين.

كذلك أوقف بيترو شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، ليتهمه نتنياهو بأنه “مُعادٍ للسامية وداعم لـ (حركة) حماس”.

يشار إلى أنه وفق المجلة الأمريكية للنقل، تعتمد إسرائيل على الفحم في توليد 20 في المئة من الطاقة الكهربائية.

وتعد كولومبيا أكبر مورّد للفحم إلى الاحتلال، بنسبة تفوق نصف وارداتها، وقدرت قيمة هذه الصادرات بنحو 450 مليون دولار، العام الماضي، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوستافو بيترو الاحتلال كولومبيا الاحتلال كولومبيا غوستافو بيترو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکولومبی دولة الاحتلال الفحم إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة إلى 41206 شهداء و95337 إصابة

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيو-أمريكي إلى 41206 شهداء و95337 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الوزارة في تحديثها اليومي، القول: إن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و57 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وتشن قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال قرابة 80 في المائة من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 136 ألف بين شهيد وجريح حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة إلى 41206 شهداء و95337 إصابة
  • ضربة للغرب.. دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • الجالية الفلسطينية في بريمن الألمانية تنظم مسيرة تنديدا بالعدوان في غزة
  • هكذا أكدت جنوب أفريقيا تصميمها على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • هكذا أكدت جنوب إفريقيا تصميمها على متابعة قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • منهكون ويعانون سوء تغذية.. الاحتلال يفرج عن 9 أسرى من غزة / شاهد
  • الصحة العالمية: 4050 عملية بتر جراء حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • انخفاض قيمة حركة الدفع عبر إي فواتيركم 14% الشهر الماضي
  • تشيلي تنضم لقضية الإبادة الجماعية في غزة ضد إسرائيل