يشير الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي في أمراض الجهاز البولي والذكورة، إلى أن العقم مشكلة يعاني منها الرجال أيضا، والرجل هو السبب في 30-50 بالمئة من حالات عدم الإنجاب.
ووفقا له، أحد الأسباب الرئيسية لعقم الرجال هي دوالي الخصية- توسع الأوردة في كيس الصفن التي تسبب تسخين الخصيتين واضطراب تكوين الحيوانات المنوية.
ويمكن أن تسبب الاضطرابات الهرمونية عقم الرجل أيضا، حيث أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون أو هرمونات أخرى يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني ما يؤثر أيضا على وظيفة الإنجاب. كما أن التشوهات الخلقية في الجهاز التناسلي قد تكون سببا لعقم الرجل. ويضاف لأسباب عقم الرجال، تناول الكحول والتدخين والمخدرات لأنها تؤثر سلبا في الحيوانات المنوية.
ووفقا للطبيب، يجب أخذ العوامل المهنية في الاعتبار، لأن العمل مع المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية والإشعاع يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في الجهاز التناسلي للرجل.
ويقول: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب العقم العمر والإجهاد وسوء التغذية، لأنه مع تقدم العمر ينخفض نشاط الحيوانات المنوية، ما يزيد من خطر العقم. كما أن الإجهاد المستمر يؤثر سلبا في الخلفية الهرمونية، ما يخفض الوظيفة الإنجابية. أما بالنسبة للتغذية، فإن نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية يؤثر سلبا في نوعية الحيوانات المنوية. لذلك يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنا".
ويضيف: "ليس العقم حكما بالإعدام، لأن التشخيص والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يزيد من فرص الإنجاب. لذلك أنصح الرجال باتباع نمط حياة صحي -الإقلاع عن التدخين، والكحول، والمخدرات واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، والخضوع لفحوص وقائية وبالطبع استشارة الطبيب عند ظهور أولى علامات العقم".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
اكتشف الباحثون 27 نوعا جديدا من الحيوانات خلال بحث استمر 38 يوما في منطقة ألتو مايو شمال غرب بيرو. ونشرت نتائجه هذا العام الجمعة 20 ديسمبر من قبل منظمة الحفظ الدولية.
بالنسبة للعلماء، تعتبر هذه النتائج مفاجئة نظرا للكثافة السكانية العالية في المنطقة. والتي تخضع أيضا لضغوط كبيرة بسبب إزالة الغابات والزراعة.
ومن بين الأنواع الجديدة المكتشفة، الأكثر إثارة للاهتمام هي هذه السمكة ذات الرأس الكبير المرقط.
وقال تروند لارسن، مدير منظمة Conservation International، في تعليقات نقلتها شبكة CNN: “لم ير العلماء شيئًا كهذا من قبل”.
وقال لصحيفة الغارديان: “إذا كان علي أن أتكهن، فسأقول إنه قد يكون له علاقة بالأعضاء الحسية في الرأس. أو قد يساعد في التحكم في الطفو، أو توفير احتياطيات من الدهون، أو مساعدة الشخص في استراتيجية البحث عن الطعام”.
ومن الاكتشافات الأخرى: سمندل متسلق الأشجار، أو ثعلب طائر قصير الذيل، أو سنجاب قزم يبلغ طوله 14 سنتيمترا ويتحرك بسرعة. مما يجعل من الصعب للغاية اكتشافه في الغابات المطيرة الكثيفة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الجمعة.
وحدد العلماء نوعًا جديدًا من الفئران “الشوكية”، سُميت على اسم الشعر الواقي القاسي الموجود على فراءها. والذي يعمل بشكل مشابه لأشواك القنفذ.
وتم اكتشاف نوع جديد من الفأر الشوكي خلال رحلة استكشافية. قامت بها منظمة Conservation International إلى منطقة ألتو مايو الطبيعية في بيرو.
كما أعرب الباحثون عن سعادتهم باكتشاف فأر شبه مائي، ينتمي إلى واحدة من أندر مجموعات القوارض في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا تسجيل سبعة أنواع جديدة أخرى من الأسماك، وهي نوع جديد من الضفادع. وعشر فراشات جديدة، وخنفستان من خنفساء الروث.
وقال تروند لارسن: “مع تاريخ طويل من تغير استخدام الأراضي والتدهور البيئي، فوجئت جدًا بالعثور على هذا الثراء الشامل للأنواع. بما في ذلك العديد من الأنواع الجديدة والنادرة والمهددة بالانقراض، والتي لا يمكن العثور على الكثير منها في أي مكان آخر”.