الثورة نت:
2024-09-17@04:06:34 GMT

رويترز: انكماش جديد للاقتصاد الصهيوني

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

رويترز: انكماش جديد للاقتصاد الصهيوني

 

الثورة / متابعات

يواصل الاقتصاد الصهيوني انحداره في ظل تلقي العدو “الإسرائيلي” ضربات اقتصادية على وقع عمليات المقاومة الفلسطينية وباقي جبهات الاسناد الإقليمية.
وقالت وكالة رويترز ، أن الاقتصاد الصهيوني انكمش في الربع الثاني من العام الحالي، وفق البيانات التي أصدرها المكتب المركزي للإحصاء.
وبينت أن اقتصاد العدو الإسرائيلي، سجل نمواً بنسبة 1.

2% في الربع الثاني، على أساس سنوي، وهو دون تقديرات استطلاع لرويترز بنمو 4.4%، فيما تعكس الأرقام نمواً سلبياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% على أساس سنوي، عند تعديله وفقاً للنمو السكاني، حسبما ذكرت رويترز.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه رغم التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى نمو اقتصادي بنسبة تزيد على 3% في الربع الثاني من هذا العام، أظهرت مقارنة بين الربع الثاني من العام الحالي والفترة ذاتها من العام الماضي أن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش فعلياً، مؤكدة أن الانخفاض المقدر بنسبة 0.4% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني، يعكس تدهوراً في الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام.
وتطرقت الاحصائيات إلى تأثيرات الحصار اليمني المفروض على العدو الصهيوني، حيث أكدت أن صادرات العدو الصهيوني انخفضت بشكل كبير، فضلاً عن شلل شبه كامل لمعظم القطاعات المتوقفة بفعل تعطل حركة الاستيراد عبر ميناء أم الرشراش، وتقهقر عجلته من الموانئ الفلسطينية المحتلة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، في إشارة إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد قد فاقمت من المتاعب التي يعانيها العدو في هذا الجانب.
وفي السياق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قطاعات العدو الاقتصادية تواصل تراجعها، حيث ما تزال عجلة هروب المستثمرين ورؤوس الأموال، ماثلة في الدوران، في ظل تصاعد المخاوف من حرب واسعة تطال ما تبقى من مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتشير تقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية، إلى تسارع وتيرة هروب المستثمرين، بمن فيهم أمريكيون وبريطانيون، وذلك على وقع المخاوف من خسائر جسيمة قد تتكبدها حكومة الكيان مع الرد المتوقع من إيران ولبنان واليمن، حيث كانت شركات وصناديق بريطانية قد سحبت أصولها من الكيان الصهيوني تجنباً لخسائر واردة، وذلك على غرار الآلاف من المستثمرين الذين فرّوا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها بيئة ليست آمنة للاستثمار مثلما كان يروج العدو الصهيوني.
وتلفت التقارير إلى أن انتظار الرد أسهم في خلق حالة من الهلع في صفوف الكيان، ما انعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية والحيوية التي تسجل تراجعات مستمرة، حتى في سعر “العملة” وكذلك في مؤشرات أسهم البنوك “الإسرائيلية”.
وفي السياق تحدثت صحيفة “غلوبز” الاقتصادية العبرية عن استمرارية إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة بفعل الاستنفار الذي يشهده العدو لاستدعاء جنود الاحتياط، ما ينقل جانباً آخر من جوانب المعاناة التي يكابدها الكيان الصهيوني على وقع انتظاره للرد الموجع والمؤثر والكبير حد وصف قوى محور المقاومة المتوعدة للعدو، وفي مقدمتها الجبهة اليمنية.
وبناءً على المعطيات الراهنة، فإن الاقتصاد الصهيوني الذي يسجل تراجعات كبيرة بمجرد انتظار الرد، فإنه من المتوقع أن يتكبد الكيان الصهيوني خسائر اقتصادية غير مسبوقة مع أولى العمليات، وهو ما يضع الكيان على موعد مع صفعات غير مسبوقة تطال كل مفاصله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز تعزز الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي لـ إيجابية

رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني رؤيتها المستقبلية لـ المملكة العربية السعودية من مستقرة لـ إيجابية، أمس الجمعة الجمعة، مشيرة إلى توقعات بنمو قوي في القطاع غير النفطي ومتانة اقتصادية.

 

وأكدت "ستاندرد آند بورز" تصنيفها الائتماني للسعودية عند "A/A-1".

وقالت الوكالة "النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي إيجابية في ظل الإصلاحات المستمرة، وتعكس إمكانات الإصلاحات والاستثمارات واسعة النطاق التي تنفذها الحكومة السعودية لدعم تنمية الاقتصاد غير النفطي".

وذكرت الوكالة "النظرة الإيجابية تعكس التقييم فيما يتعلق بنمو قوي للاقتصاد غير النفطي في السعودية ومتانة الاقتصاد في مواجهة التقلبات المستمرة في قطاع الهيدروكربون، وأن مراجعة بعض مشاريع البنية التحتية الكبيرة من شأنها أن تعمل على احتواء الضغوط على المالية العامة في السعودية".

"نتوقع استمرار وتيرة النمو في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الفترة من 2024 إلى 2027، مدعوماً بالزيادة المستمرة في الاستثمارات غير النفطية وارتفاع معدلات الإنفاق الاستهلاكي"، وفقا للتقرير.

كما توقعت الوكالة أن تشهد السعودية تسارعًا في الاستثمارات لتطوير صناعات جديدة، مثل السياحة، وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الهيدروكربونات. فيما ستحفز الاستثمارات الحالية الاستهلاك من قبل سكان المملكة البالغ عددهم أكثر من 35 مليون نسمة (معظمهم من الشباب) وزيادة القدرة الإنتاجية لقطاعات مثل التصنيع والخدمات اللوجستية والتعدين.

وقالت "يشير الحجم الهائل للمشاريع - والتي تقدر بأكثر من تريليون دولار - إلى متطلبات تمويل كبيرة عبر الحكومة والمؤسسات المرتبطة بالحكومة، وخاصة صندوق الاستثمارات العامة. وتقوم الحكومة بإعادة تحديد أولويات المشاريع بناءً على العائدات الاقتصادية وإعادة تقييم الجداول الزمنية. لذلك نتوقع تنفيذًا متدرجا للاستثمارات".

وعلى المدى الأبعد، ترى الوكالة أن من المرجح أن تظهر المملكة العربية السعودية كاقتصاد أكثر تنوعًا، مع خلق المزيد من الوظائف للشباب، ومشاركة أوسع للقوى العاملة.

ولفتت إلى أن السعودية تواصل الحفاظ على مكانتها كأكبر مصدر للنفط في العالم، مع قدرة إنتاجية مثبتة فائضة تسمح لها بخفض أو رفع مستويات الإنتاج بسرعة نسبية.

وتوقعت أن تشهد السعودية انتعاشًا في البناء لمشاريع رؤية 2030 وقطاع الخدمات، بدعم من الطلب الاستهلاكي وقوة العمل المتوسعة.

مقالات مشابهة

  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني
  • إسرائيل تخفض تقديرها لنمو الاقتصاد إلى 0.7% في الربع الثاني
  • إسرائيل تعدل النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • حماس تشيد بالضربة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • الجبهة الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • حوجة البشرية للاقتصاد الاسلامي، وقصة إنشاء بنك فيصل الاسلامي
  • ستاندرد آند بورز تعزز الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي لـ إيجابية