هيومن رايتس: الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة “جريمة حرب”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الاثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة ، كان هجوماً عشوائياً أو غير متناسب وغير قانوني على المدنيين.
ورأت المنظمة الدولية، والمعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، في تقريرٍ نشرته، أنه قد يكون للهجوم تأثير طويل الأمد على ملايين اليمنيين، الذين يعتمدون على الميناء للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وأجرت “هيومن رايتس ووتش” مقابلات مع 11 شخصاً بشأن هجوم الحُدَيدة، بمن فيهم مسؤولون في صناعة النفط في اليمن، وموظفون في وكالات الأمم المتحدة على دراية بالميناء.
كما قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية للمواقع المستهدفة وصور بقايا الأسلحة المحتملة التي جمعتها منظمة “مواطنة لحقوق الإنسان” غير الحكومية.
وأكد بيان “هيومن رايتس ووتش” أن عدد الضحايا اليمنيين جراء الاعتداء الإسرائيلي، بلغ 6 مدنيين من موظفي شركة النفط اليمنية، بالإضافة إلى نحو 80 جريحاً
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیومن رایتس
إقرأ أيضاً:
منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.
وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.