محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُفعّل اليوم العالمي للتصوير
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
فعَّلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبر منصاتها الرقمية أمس، فعاليات اليوم العالمي للتصوير الذي يقام في يوم ١٩ أغسطس من كل عام، ويستذكر أول عملية تصوير تمت من خلال اختراع "داجيروتايب" عام ١٨٣٧م في فرنسا.
وتفاعلت الهيئة بنشر بعض اللقطات الجمالية والمتنوعة التي تم التقاطها بعدسات المصورين المبدعين من داخل النطاق الجغرافي لمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من مواقع مختلفة وتضاريس متنوعة.
ودعت الهيئة جميع المصورين لمشاركة إبداعاتهم في المنشور الرئيس التفاعلي لإبراز أجمل الصور واللقطات الإبداعية لجماليات المناطق، التي تعكس أثر الاهتمام والحرص الذي توليه الهيئة للمناطق المحمية.
وتحرص الهيئة من خلال تفعيل اليوم العالمي للتصوير على دعم وإبراز المُبدعين ونشر مشاركاتهم في قنواتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي
يذكر أن الهيئة أطلقت العام الماضي النسخة الأولى من جائزة التصوير (إرث) التي لاقت رواجاً محلياً وخليجياً شارك فيها العديد من المحترفين والمحتمين في مجال التصوير، وقاموا من خلالها بتصوير جميع ما تحتويه المحمية من مكونات طبيعية وفطرية وتراثية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية آخر أخبار السعودية اليوم العالمي للتصوير
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف كيف ارتبط الملك فيصل بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضر به وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهم وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الانتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.
مؤتمر لندن 1939 انتهى كما بدأوأشار الإعلامي إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية منعت ذلك.
وأكد حمودة أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.