الثورة نت:
2025-03-26@02:43:36 GMT

تلوث نفطي يهدد بيئة سواحل عدن

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

تلوث نفطي يهدد بيئة سواحل عدن

 

الثورة /
تعرضت سواحل مدينة عدن ، لتلوث نفطي خطير نتيجة تسريبات ناقلة نفطية في ميناء عدن.ووفقا لبيان هيئة حماية البيئة في عدن، أمس، يمتد التلوث النفطي على ساحل منطقة المهرام في مديرية البريقة، غربي مدينة عدن بنحو 300 متر من الشريط الساحلي للمنطقة.
وبينت الهيئة، أن تكرار حالات التلوث البحري والشواطئ يعود إلى دخول مياه البحر إلى الفتحات الموجودة على سطح الناقلة كورال المتواجدة في حرم ميناء عدن، وخروج الزيوت منها على شكل دفعات.


وأشارت إلى أن هذا التلوث الخطير يأتي بالتزامن مع حالة المد والجزر والتغير في مستوى سطح البحر، فضلا عن وجود تاج جانح قبالة شاطئ منطقة الحسوة، يتعرض للتقطيع دون رقابة من الجهات المختصة، بالإضافة إلى استمرار وجود عديد السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بالميناء حتى الآن..ودعت هيئة حماية البيئة إلى تحرك عاجل للجهات المعنية والإسراع في تفريغ المواد النفطية المخزونة في صهاريج ومحركات السفن المتهالكة داخل الميناء، والعمل على تعويم هذه السفن وإخراجها إلى محيط الميناء لتفكيكها.
وشددت أيضاً على أهمية إلزام ملاك السفن المتهالكة المتسببة في التلوث بمعالجة الضرر البيئي وفقًا لأحكام القانون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!

مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.

البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.

الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.

العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بأزمة تجارية
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع في ميناء دمياط
  • هيئة تطوير الغاب: وضع محصول القمح جيد ولا توجد إصابات حشرية
  • مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بكارثة تجارية
  • تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازون
  • حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
  • صناعة النواب توصي بإنشاء منطقة لصناعة السفن والخدمات اللوجستية
  • دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!
  • المبشر: 5 سنوات من الوعود الكاذبة وطرابلس لاتزال محاصرة بالطرقات المتهالكة
  • رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون التركي يهدد قنوات المعارضة