الثورة /
تعرضت سواحل مدينة عدن ، لتلوث نفطي خطير نتيجة تسريبات ناقلة نفطية في ميناء عدن.ووفقا لبيان هيئة حماية البيئة في عدن، أمس، يمتد التلوث النفطي على ساحل منطقة المهرام في مديرية البريقة، غربي مدينة عدن بنحو 300 متر من الشريط الساحلي للمنطقة.
وبينت الهيئة، أن تكرار حالات التلوث البحري والشواطئ يعود إلى دخول مياه البحر إلى الفتحات الموجودة على سطح الناقلة كورال المتواجدة في حرم ميناء عدن، وخروج الزيوت منها على شكل دفعات.
وأشارت إلى أن هذا التلوث الخطير يأتي بالتزامن مع حالة المد والجزر والتغير في مستوى سطح البحر، فضلا عن وجود تاج جانح قبالة شاطئ منطقة الحسوة، يتعرض للتقطيع دون رقابة من الجهات المختصة، بالإضافة إلى استمرار وجود عديد السفن المتهالكة في منطقة رمي المخطاف بالميناء حتى الآن..ودعت هيئة حماية البيئة إلى تحرك عاجل للجهات المعنية والإسراع في تفريغ المواد النفطية المخزونة في صهاريج ومحركات السفن المتهالكة داخل الميناء، والعمل على تعويم هذه السفن وإخراجها إلى محيط الميناء لتفكيكها.
وشددت أيضاً على أهمية إلزام ملاك السفن المتهالكة المتسببة في التلوث بمعالجة الضرر البيئي وفقًا لأحكام القانون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال نيجيرفان بارزاني خلال حضوره فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي ، السبت، “إننا في إقليم كوردستان نؤمن دائمًا بأن الاستقرار السياسي والاقتصادي لكل العراق بأكمله هو مصلحة وطنية مشتركة، وأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق بدون التكامل بين بغداد وأربيل، وكذلك بين العراق ومحيطه من دول المنطقة والعالم”.وأضاف أنه “من هذا المنطلق، نؤكد دعمنا الكامل لهذا لمشروع طريق التنمية الكبير، ونتطلع إلى أن يصبح نموذجًا للتعاون و البناء بين جميع مناطق ومكونات البلاد، من زاخو إلى الفاو، وكذلك بين العراق وشركائه الإقليميين والدوليين”.كما أشار رئيس الاقليم، إلى أن “العراق، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وثرائه بثرواته الطبيعية والبشرية، يتمتع بفرصة كبيرة تؤهله ليصبح مركزًا اقتصاديًا نشطًا وكبيرًا في المنطقة، وكذلك يصبح جسرًا مهمًا يربط الخليج بأوروبا والشرق بالغرب”.واستدرك القول “لكن النجاح في هذا يتطلب توفر عدة أسس رئيسة، منها وجود إطار قانوني واقتصادي متين يشجع دائمًا الاستثمار المحلي والأجنبي للاستمرار، ويوفر بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار، ووجود حوار سياسي مسؤول بين الأطراف السياسية ومكونات العراق، يقوم على أساس الشراكة الحقيقية والتفاهم والاتفاق لحل مشاكل البلاد بروح ورؤية وطنية، وكذلك تعزيز المؤسسات الدستورية وترسيخ النظام الفيدرالي بالكامل”.نيجيرفان بارزاني أكد على اهمية “وجود استراتيجية أمنية متينة لضمان استقرار دائم يمنح المستثمرين الثقة والطمأنينة، ويمكنهم من تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف مجالات البنية التحتية في جميع القطاعات”.ومضى بالقول إن “تنوع المجتمع العراقي هو قوة وثروة، يستطيع العراق أن يجعل من هذا المشروع فرصة لتجاوز كل الاختلافات القومية والدينية والمذهبية، بل يجعله قوة كبيرة لكل العراق تعزز مكانة البلاد اقتصاديًا وسياسيًا واستراتيجيًا، كما أنه خطوة صحيحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا لكل العراقيين”.وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني “إن دعمنا في إقليم كردستان لهذا المشروع ليس من منظور اقتصادي فحسب، بل من منظور استراتيجي، لأنه في نظرنا خطوة نحو تعزيز مفهوم العراق كدولة فاعلة في الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي، وقوة اقتصادية مؤثرة في الشرق الأوسط، كذلك يمكن في المستقبل أن يصبح قوة اقتصادية عالمية”.وتابع قائلا “لقد تعلمنا من ماضي العراق أن التنمية والتقدم لا يتحققان إلا في بيئة مستقرة، ولا يمكن فصل استقرار العراق عن استقرار المنطقة، لذا يجب أن يكون تعاملنا ورؤيتنا للتغيرات الجيوسياسية على أساس التوازن والاعتدال والتعاون والمصالح المشتركة”، مؤكدا على “أهمية استمرار نهج الدبلوماسية الفعالة الذي تتبعه الحكومة العراقية لتعزيز علاقاتها”.واعرب نيجيرفان بارزاني في كلمته عن شكره لرئيس مجلس الوزراء السوداني “على جهوده وخطواته في هذا السياق”، مبينا أن السوداني “أثبت هذا أن العراق يمكن أن يكون جسرًا للحوار وليس ساحة للصراع. صحيح أن هناك تحديات، ولكن في نفس الوقت، فإن العراق بثرواته البشرية والطبيعية مليء بالفرص”.ونبّه رئيس اقليم كوردستان “إن نجاحنا يعتمد على قدرتنا في إدارة التعددية والتنوع الداخلي، وتعزيز روح الشراكة، وإرساء أسس الحكم الرشيد، وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي”، مؤكدا “نحتاج إلى خطط دائمة وإرادة سياسية جادة وشراكة استراتيجية حكيمة، وهذا المؤتمر خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.