مجددا.. اعتقال موظف ألماني في جهة عليا بشبهة التجسس لروسيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مقر المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والاستخدام بالجيش الألماني في مدينة كوبلنز (أرشيف)
أعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه أن موظفين من المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض اليوم الأربعاء (التاسع من أغسطس/ آب 2023) على موظف يعمل لدى المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والاستخدام بالجيش الألماني بشبهة تجسّسه لصالح روسيا.
ويُعْتَقَد أن "توماس هـ." توجه عدة مرات "بمحض إرادته" إلى القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين منذ مايو/ أيار الماضي وعرض تعاونه، ونقل في تلك الأثناء معلومات عن نشاطه المهني "بغرض نقلها إلى جهاز استخبارات روسي".
كما تم أيضا تفتيش مسكن الرجل ومقر عمله.
والمكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والاستخدام (BAAINBw) هو سلطة تتبع وزارة الدفاع الألمانية، كما أنه أكبر سلطة فنية في ألمانيا ومقره في مدينة كوبلنز بولاية راينلاند-بفالتس.
وتتمثل مهمته الرئيسية في تجهيز الجيش الألماني بمعدات قوية وآمنة. ويركز العمل على تطوير واختبار وشراء واستخدام إدارة المواد الدفاعية، بحسب موقع "www.bescha.bund.de" على شبكة الإنترنت.
وأضافت النيابة الاتحادية في بيانها أن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي كلف بالتحقيقات. وسيتم إجراؤها بتعاون وثيق مع المكتب الاتحادي لجهاز مكافحة التجسس العسكري والمكتب الاتحادي لحماية الدستور.
يشار إلى أنه ليست هذه هي القضية الأولى التي يكشف فيها عن التجسس لصالح روسيا في وكالة حكومية رئيسية في ألمانيا. ففي ديسمبر / كانون الأول، قُبض على موظف في جهاز الاستخبارات الاتحادية (BND) بتهمة إفشاء أسرار دولة لجهاز استخبارات روسي. ويخضع هو وشريك محتمل له، تم القبض عليه في يناير/ كانون الثاني، للتحقيق بتهمة الخيانة العظمى.
وفي يونيو / حزيران ، حذر المكتب الاتحادي لحماية الدستور من "عمليات تجسس أكثر عدوانية من جانب روسيا" على خلفية حرب أوكرانيا..
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا الجيش الألماني حرب أوكرانيا ألمانيا الجيش الألماني حرب أوكرانيا لصالح روسیا
إقرأ أيضاً:
معهد ألماني: انفتاح أوروبا سيكون قوة موازنة لترامب
رداً على غزو الصين لصناعات رئيسية، وسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوصى معهد "كيل" الألماني للاقتصاد العالمي، الحكومة الألمانية المقبلة بالالتزام بشكل واضح تجاه الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المعهد، موريتس شولاريك: "ينبغي لأوروبا أن تؤكد نفسها كبطلة للانفتاح والتحرر - على سبيل المثال عبر اتفاقيات تحرير التجارة أو بناء شراكة استراتيجية مع القارة الأفريقية". وبالتعاون مع 9 خبراء آخرين من المعهد، نشر شولاريك توصيات للحكومة الألمانية المقبلة في مجال التجارة الخارجية.
Außenwirtschaft europäisch denken! Die neue Bundesregierung muss auf eine starke ???????? als Antwort auf geopolitische Spannungen, Protektionismus & wirtl. Unsicherheit setzen ???? https://t.co/ukFru7Nd5z... https://t.co/HqVJZK3B3g Was das für den Umgang mit ????????, Afrika & ???????? bedeutet,… pic.twitter.com/fopwfa6mw6
— Kiel Institute (IfW Kiel) (@kielinstitute) February 10, 2025وأضاف "معاً يتمتع الاتحاد الأوروبي بقوة سوقية قوية يمكن استخدامها لمواجهة إجراءات القيود التجارية، وإتاحة المجال أمام منافسة دولية عادلة، لكن الندية مع الولايات المتحدة والصين لن تتحقق إلا بسوق داخلية قوية للاتحاد الأوروبي"، موصياً الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة موحدة، واتخاذ تدابير مضادة مستهدفة، موضحاً أن زيادة الاستثمار في الدفاع في أوروبا ينبغي أن يكون جزءاً من الرد الاستراتيجي على سياسة ترامب التجارية غير المتوقعة.
ونصح خبراء الاقتصاد الأوروبيين بالتموضع بين الولايات المتحدة والصين. وبدلاً من تطبيق حلول صورية عبر فرض رسوم جمركية تعويضية على السيارات الكهربائية الصينية، يتعين على الاتحاد الأوروبي - بحسب توصيات الخبراء - أن يمضي قدماً نحو منافسة عادلة وتوفير حماية أفضل للشركات الأوروبية، كما يتعين عليه أيضاً حماية البنى التحتية الحيوية وضمان إمدادات المواد الخام الحيوية.
وقال شولاريك: "ستضطر الحكومة الألمانية الجديدة منذ يومها الأول، إلى الإبحار في مياه عاصفة في التجارة الخارجية"، مضيفاً أنه من خلال تعزيز السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي وسياسة الابتكار وسياسة تكاملية للمناخ، وتبني رد سريع وموحد على تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، سيكون من الممكن بناء ثقل موازن فعال في مواجهة الصين والولايات المتحدة.