دبلوماسي: نتنياهو يلعب بالنار ويغامر بالعلاقات المصرية الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدفع إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتوافق مع الدولة المصرية من خلال الاتفاق على نقاط محددة.
مستشار الرئيس يكشف حقيقة ظهور جدري القرود في مصر إطلاق ماراثون البحر الأحمر الدولي الأول من نوعه في جدة
وأضاف هريدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تلاقي بين الرؤى المصرية والأمريكية بشأن التوصل لقرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسي أكد لوزير خارجية أمريكا اليوم، على ثوابت موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد أيضًا على ضرورة الربط بين وقف إطلاق النار وحل القضية الفلسطينية.
وأشار حسين هريدي، إلى أن ما يهم نتنياهو والائتلاف الحاكم في المفاوضات الجارية هي المرحلة الأولى فقط، والتي تنص على الافراج عن جزء من الرهائن.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو يصر على الإفراج عن أكبر عدد من الرهائن لدى حماس، ولا يريد الالتزام بقرار وقف إطلاق النار في غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأردف السفير حسين هريدي: أمريكا تدرك أن حزب الله وإيران سيوجهان ضربات انتقامية لإسرائيل، فلديها 12 قطعة بحرية في شرق المتوسط منها غواصة نووية للردع والدفاع عن إسرائيل.
وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فهو يلعب بالنار ويغامر بالعلاقات المصرية الأمريكية لتحقيق حلمه الصهويني بالقضاء على المبادئ والأسس التاريخية وعدم إقامة الدولة الفلسطينية.
واختتم السفير حسين هريدي حديثه، قائلًا: لا نختلف على الدعم العسكري اللامحدود الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي لا يقل عن 12 مليار و500 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو القضية الفلسطينية الرئيس السيسي أمريكا اسرائيل السفير حسين هريدي مساعد وزیر الخارجیة الأسبق إطلاق النار فی غزة حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.
وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967.
الرئيس جمال عبد الناصر
وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.
وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.