مجلس الشيوخ: صناعة الإعلام لا يجب أن يكون هدفها الأول الربح
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن المنطقة مُقبلة على فترة تحولات صعبة قد تكون زلزالية، فكل شخص يتابع ما يحدث في غزة أو لبنان أو المنطقة، يعلم بأن المنطقة بالكامل قد تتغير.
مستشار الرئيس يكشف حقيقة ظهور جدري القرود في مصر الخارجية الأمريكية: جهودنا لوقف حرب غزة لن تتوقف.. والشعب الفلسطيني يستحق الأمن
وأضاف "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن دور الإعلام نقل الأخبار الصحيحة إلى الجمهور، حتى يستمر الإعلام المصري في التأثير المحلي والإقليمي بشكل عام.
وأشار إلى أن الكثير من المحررين الصحفيين "مطحونين" في الكثير من الوظائف للحصول على الحد الأدنى من الدخل، وهذا الأمر يؤثر بصورة كبيره على تكوينهم الثقافي.
ولفت إلى أن صناعة الصحافة أو الإعلام، لا يجب أن يكون هدفها الأول الربح، ولكن تحصين الناس من الأخبار الكاذبة والمضللة القادمة من الخارج، كما أن هناك ضرورة لكي تكون القوانين رادعة لأي شخص يسيء إلى المهنة، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك قدر من الحرية، حتى نخلق نوعًا من المنافسة في الإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلام مجلس الشيوخ عماد الدين حسين الإعلام المصري الصحافة
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ: "تنمية المشروعات" يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة دينا هلالي بشأن تخصيص هيئة واحدة مسئولة عن تنمية وتطوير قطاع الحرف والصناعة اليدوية في مصر، وذلك برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وبحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.
وأكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، أهمية تضافر الجهود لدعم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفًا من الاندثار، لافتًا إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.
فيما شددت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار، خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة، بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.