توزيع مساعدات لأكثر من ألف و100 أسرة متضررة من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يمانيون../
وزَّع فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في محافظة الحديدة، اليوم، مساعدات إغاثية للأسر المتضررة من السيول في عدد من المديريات.
استهدفت المساعدات ألفا و174 أسرة في مديريات السخنة وبيت الفقيه وباجل وزبيد بمواد غذائية وإيوائية ومبالغ نقدية، ضمن خطة الاستجابة الطارئة لتخفيف معاناة الأسر التي لحقت بمنازلها وممتلكاتها أضرار كبيرة؛ نتيجة سيول الأمطار.
وأوضح مدير فرع المجلس الأعلى في المحافظة، جابر الرازحي، أن المساعدات شملت 633 أسرة بمواد غذائية وإيوائية في مديرية السخنة، مقدمة من مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية ومؤسسة سحابة خير للإغاثة والتنمية.
وأشار إلى أنه تم توزيع مساعدات نقدية لنحو 370 أسرة في مديرية بيت الفقيه بواقع 58 ألف ريال لكل أسرة، بدعم من منظمة رعاية الأطفال، ضمن الجهود المتواصلة لإغاثة المواطنين المتضررين من السيول في مناطق المديرية.
كما أفاد الرازحي بأنه تم توزيع 40 حقيبة استجابة طارئة للمتضررين في مديرية باجل، و161 حقيبة في مديرية زبيد، بدعم من منظمة “رؤيا أمل”.. مؤكدا استمرار التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية لمساعدة المجتمع المتضرر من السيول في المحافظة.
ونوّه مدير فرع الشؤون الإنسانية بتفاعل شركاء المجلس وجهودهم الإنسانية في تقديم العون والمساعدة للأسر التي تعاني من أضرار السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي مَنَّ الله بها على محافظة الحديدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من السیول فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام