أدانت لجنة المعلمين ف هذا الهجوم الذي وصفته بـ”الجريمة مكتملة الأركان”، منتقدة استخدام سلاح الطيران ضد المدنيين وقصف الأحياء السكنية دون مراعاة قواعد السلامة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن استشهاد أسرة كاملة في منطقة أمبدة بمدينة أمدرمان، جراء قصف جوي نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على منزل الأستاذ خالد مأمون.

وأشارت اللجنة في بيان الثلاثاء، إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل زوجته، التي كانت تعمل معلمة أيضًا، وأفراد أسرته كافة، فيما تظل حالة الأستاذ خالد غير مستقرة بعد نقله إلى المستشفى، حيث وردت أنباء متضاربة حول مصيره.

وأدانت لجنة المعلمين ف هذا الهجوم الذي وصفته بـ”الجريمة مكتملة الأركان”، منتقدة استخدام سلاح الطيران ضد المدنيين وقصف الأحياء السكنية دون مراعاة قواعد السلامة.

كما أشار البيان إلى أن المدنيين في مناطق النزاع باتوا أهدافًا للطرفين المتصارعين، حيث يتعرضون للاستهداف سواء كانوا في مناطق سيطرة الجيش أو قوات الدعم السريع.

وأضاف: ” إن المواطنين في أماكن الصراع أصبحوا عرضة للاستهداف من قبل طرفي الصراع، فالمتواجد في مناطق سيطرة الجيش هو هدف مشروع للدعم السريع، والمتواجد في أماكن سيطرة الدعم السريع فهو مجرم يتم قصفه دون أن ترمش لمن القى عليه القنابل جفن.”

وتابعت: ” إن استمرار الحرب بهذه الوحشية دون رادع، يعتبر خطرا يهدد حياة الملايين، وينذر بكارثة لم يسبق لها مثيل، خاصة وإن الطريق الذي يسلكه المجتمع الدولي تتقاذفه الرغبات، والتقاطعات، دون مراعاة لحال المدنيين الذين أصبحوا بلا نصير”. فما اعربت عن أملها في عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم قريبًا.

وفي السياق شنّت طائرات تابعة للجيش السوداني، الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

وتأتي هذه الغارات وسط تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أدانت الأخيرة هذه الهجمات ووصفتها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

الوسومآثار الحرب في السودان أمبدة أمدرمان انتهاكات الجيش السوداني طيران الجيش السودان لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمبدة أمدرمان انتهاكات الجيش السوداني طيران الجيش السودان لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین

إقرأ أيضاً:

«الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد

أعلن الجيش السوداني والقوات المتحالفة بسط سيطرتهم على مختلف أنحاء البلاد، جاء ذلك في رسالة خطية وجهها وزير الخارجية السوداني إلى الاتحاد الأفريقي.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية علي يوسف وجّه، الرسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، قبيل اجتماع المجلس المقرر اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء في الرسالة أن “القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا “تصدت لعدوان (قوات الدعم السريع) ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد”.

كما دعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى “إعادة النظر في تقييم الاتحاد الأفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة”.

وطالبت بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الأفريقي.

وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية السودان في 2021 بعد أن أطاح الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحكومة المدنية التي تولت المسؤولية عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

الآلاف مهددون بالجوع

يأتي ذلك، فيما يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.

وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.

ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.

وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

مقالات مشابهة

  • رباح الصادق تحذر برمة ناصر من الإنتحار وتكشف عن مخططات تقسيم من الإمارات وتأجيل موعد إعلان الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • مقتل وإصابة مدنيين جراء قصف للدعم السريع على الأبيض
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • «الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر