يمانيون – متابعات
قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في ايران، العميد علي محمد نائيني إن الرد على الكيان الصهيوني المجرم قد لا يكون تكرار العمليات السابقة ، مؤكدًا أن القادة الإيرانيين لديهم الخبرة والتكتيك لمعاقبة العدو بشكل فعال.

ونقلت وكالة ” مهر ” الإيرانية عن العميد نائيني قوله اليوم الثلاثاء : “الكيان الصهيوني المجرم يعترف بالهزيمة اليوم، وحتى السياسيين الأميركيين اعترفوا بذلك، وبالتالي لم يحققوا أيًا من أهدافهم الخبيثة بعد”.

وأضاف: “إن الشعب الإيراني ذكي ويعلم أن قادة القوات المسلحة في أعلى مستويات اتخاذ القرار يقيّمون جميع المواقف ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة”.

وأكد المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية: “الوقت في صالحنا وقد تطول فترة الانتظار لهذا الرد على الكيان الصهيوني المجرم”.

وتابع: “الكيان الصهيوني يجب أن يظل في وضع غير متوازن في الوقت الحالي، وقد لا يكون رد إيران تكرارًا للعمليات السابقة” .

وأضاف العميد نائيني “أننا لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني

يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.

وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.

وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.

وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.

وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .

الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.

وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في مديريات الصعيد تأكيداً على ثبات الإسناد اليمني لغزة
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • شهيد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • طيران العدو الصهيوني يشن عدة غارات على جنوب لبنان
  • استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
  • اليمن يفرض عقوبات على 15 شركة مُصنِّعةً للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC يفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • 12 شهيدا فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني مدن غزة وخان يونس ورفح
  • ليبرمان: محادثات روما بشأن النووي الإيراني دليل الفشل المدوي لـ نتنياهو