يمانيون:
2024-12-22@08:39:09 GMT

تدشين فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي في ذمار

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

تدشين فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي في ذمار

يمانيون../
دشنت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ، بفعالية تحضيرية مركزية، حضرها محافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، ووكلاء وقيادات المحافظة.

وخلال الفعالية، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أشار مسئول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى أهمية هذه المناسبة الدينية الجليلة في استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول صل الله عليه وآله وسلم والإقتداء بنهجه القويم.

ودعا إلى جعل هذه الذكرى محطة لإحياء القيم والمبادئ التي أسسها نبي الرحمة، وإتباع نهجه في التمسك بكتاب الله تعالى وتطبيق تعاليمه قولا وعملا.

ولفت الضوراني إلى أهمية استشعار عظمة المناسبة وألا يكون الحضور في فعاليات هذه الذكرى شكليا، مشيراً إلى تزامن ذكرى المولد النبوي هذا العام مع المعركة القائمة مع العدو الإسرائيلي، والأمريكي، البريطاني، وطوفان الأقصى والفتح الموعود والجهاد المقدس.

وتطرق إلى أهمية التحرك في مواجهة قوة الهيمنة والاستكبار ونصرة المستضعفين اقتداء بالرسول الكريم، والتأسي بسيرته عليه السلام، وحركته وجهاده في سبيل الله تعالى لنقتبس منها ماهو الواجب على الجميع أمام هذه المعركة.

واعتبر موقف اليمن من العدوان على غزة امتداداً أصيلاً لمنهج الرسول الكريم، وتجسيدا للضمير الحي والسلوك الإيماني والواجب الإنساني.

وحث، الضوراني على تعزيز قيم التراحم والتكافل بين أبناء المجتمع سيما في هذه المناسبة، داعيا إلى الاهتمام بإقامة الأنشطة والفعاليات التحضيرية للإحتفاء بذكرى المولد النبوي والحشد للفعالية المركزية.

من جانبه، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، جوانب من سيرة حياة المصطفى عليه السلام، وبعض مواقفه، وما تحلى به من مكارم الأخلاق، وجهاده في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر رسالته.

وأكد، أن على الجميع بذل النفس والمال في طاعة الله تعالى، والتحلي بالصبر، والوقوف مواقف الحق، ونصرة فلسطين، مقتدين بالنبي الكريم للفوز بالنعيم الأكبر.

ولفت إلى ما شكله مولد النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم من حدث تاريخي وإسلامي، وما حملته رسالته من مضامين وقيم ومبادئ للإنسانية أجمع.

وحث العلامة الوشلي، على التزود من سيرة المصطفى عليه السلام، والإقتداء بثباته وصبره وجهاده في إقامة دين الله تعالى، وترسيخ قيم التآخي والتعاون، والتحرك لنصرة المستضعفين، في فلسطين وغيرها.

تخللت الفعالية بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية معبرة، وأوبريت إنشادي لأشبال المسيرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی الله تعالى

إقرأ أيضاً:

لـمـاذا أنـا هـنـا؟

هل تشعر بأنك تعيش في الحياة بلا رؤية أو هدف؟ أو لديك أهداف لكنّك لا تدري ما إذا كانت مرتبطة بالمعنى والغرض من حياتك أم لا؟ ونحن نعيش في هذه الحياة الدنيا، نرى بها دخولا وخروجا، فتارة نستقبل ضيوفا، وتارة نودّع أحبابا. ما حقيقة وجودنا في هذه الحياة؟ وما الغاية منها؟ وكيف نصل إليها؟

الزمن يمضي بوتيرة سريعة والعمر يقترب من النهاية.. والحياة رحلة طالت أم قصرت.. المهم كيف حالي في هذه الرحلة؟ ما المعنى والغرض من حياتي؟ وهل بوصلة حياتي تسير في الاتجاه الصحيح أم منحرفة عنه؟ وإلى أين؟ أسئلة عظيمة وحساسة..

تفكرت في هذا الكون العظيم فوجدت آيات عظيمة في الآفاق... تقلب الليل والنهار -سبحان الله- وكل هذا في مصلحة حياة الإنسان.. وتفكرت في نفسي فوجدت العجب العجاب من هذا القلب الذي لا ينقطع نبضه، ومن هذا المخ الذي احتار العلماء في تعقيده بالرغم من وزنه البسيط، إلا إنه يحتوي على خلايا عديدة جدا يصعب على الإنسان تخيله... وغيرها من الآيات العجيبة في تركيبة هذا الإنسان وفي سائر مخلوقات الكون. قال تعالى: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» سورة فصلت 35.

وتفكرت في جميع المخلوقات ولم أرَ مخلوقا آخر مُكّرما عن هذا الإنسان الذي أكرمه ربُ العِزة والجلال عن سائر الخلق بكرامات عديدة منها التنقل باختياره بين البر والبحر والجو، والأكل والشرب بما تشتهيه النفس، وكثير من النِعم الظاهرة والباطنة. قال تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا» سورة الإسراء 70.

وتفكرت في الحيوانات صغيرة الحجم والكبيرة التي ذلّلها الله للإنسان ليستفيد من لحومها وركوبها. قال تعالى: «وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ» سورة يس 72.

سبحان الخالق العظيم الذي أبدع صنع هذه المخلوقات العظيمة! إنه حقا الخالق البديع العظيم المصور الشهيد القوي القادر، له صفات وأسماء عظيمة وعديدة ولا يشبهه أحد.

هنا تيقنت بأن الإنسان هو المخلوق الوحيد المكرم عن سائر المخلوقات، وتيقنت أن كل ما في السموات والأرض سخرها الله سبحانه وتعالى في مصلحة حياة هذا الإنسان. المهم إنني وصلت إلى قناعة ويقين بأن كل هذا التكريم وراءه تكليف عظيم. قال تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» سورة الذاريات 56.

إنها العبادة... وقال تعالى: «وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة....» سورة البقرة 30.

إنها الخلافة وعِمارة الأرض..واضح أن الله لم يخلقنا عبثا... التكريم مقابل التكليف والله المستعان. قال تعالى: «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ» سورة المؤمنون 155. قال تعالى: « أَيَحْسَبُ الإنسانُ أن يُترَكَ سُدى» سورة القيامة 36.

إذا لزم علينا أن نتعرف على مهامنا ورسالتنا في الحياة بشيء من التفصيل من أجل نيل رضا الله سبحانه وتعالى، والفوز بالجنة والنجاة من النار - حيث الغاية العظيمة- مستعينين بالله ومنه وحده التوفيق والسداد، واتخاذ خطوات أو مراحل التخطيط الاستراتيجي الشخصي كسبيل للعيش وفق المعنى والغرض من الحياة، والوصول إلى الغاية العظيمة بإذن الله تعالى:

أولا: التشخيص الذاتي«أين أنا الآن؟» اكتشف ذاتي من مواهب وقدرات، نقاط قوة وضعف، الفرص المتاحة، المخاطر المواجهة؛ لأتمكن من معرفة موقفي الحالي من مهمتي ورسالة حياتي.

ثانيا: التهديف «ماذا أريد؟» أين أرى نفسي بعد مدة زمنية من الآن.... أحدد أحلامي وأحولها إلى رؤية وأهداف قابلة للتحقيق وإلا ستبقى أحلاما في الخيال.

ثالثا: تنفيذ خطة الأهداف «كيف أصل إلى ما أريد؟» أحدد المهام المساندة في تحقيق أهدافي الاستراتيجية وأشرع في تنفيذها باتخاذ الأسباب، مستعينا بالله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد.

رابعا: التقييم والمراجعة للخطة «هل وصلت إلى ما أريد؟» تقييم الأداء بصفة دورية، ومراجعة التحديات إن وجدت.

بهذه الخطوات أكون قد أكملت تنفيذ خطة أهدافي. ويمكنني أن أرسم خطة جديدة أكثر إلهاما وتحديا لصنع نجاح أكبر. وإلى لقاء في المقالات القادمة حول المراحل السالف ذكرها.

مقالات مشابهة

  • فعاليات في صنعاء بذكرى ميلاد الزهراء
  • فعالية مركزية بأمانة العاصمة بذكرى ميلاد الزهراء
  • الهيئة النسائية بالضالع تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • ذمار تشهد مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
  • لـمـاذا أنـا هـنـا؟
  • تعليم النماص يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ٢٠٢٤
  • انطلاق فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بآيات من القرآن الكريم