حمدان: مجرم من يمنع إدخال السلاح للضفة ونطالب بوقف الاعتقال السياسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الأربعاء، أن من يمنع إدخال السلاح للمقاومة في الضفة الغربية "مجرم"، مطالبا بإجراء معالجات حقيقية لقضيتي التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.
وقال حمدان في لقاء مع قناة "الأقصى" تابعته وكالة "صفا": في حوار الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدنا أننا معنيون بكل أشكال المقاومة وليس مقبولا أن يعيق أحد أي شكل من أشكال المقاومة".
وأضاف "في اجتماع القاهرة كان هناك إدراك بأن القضية الفلسطينية تواجه تحديا غير مسبوق".
وأردف حمدان "في ظل حكومة نتنياهو الفاشية لا بد من وجود قرار فلسطيني موحد".
وأشار إلى أن حركته تنظر للمقاومة في الضفة بكل فخر واعتزاز مؤكدا أن "مشروع دايتون فشل".
وتابع حمدان "مسؤوليتنا الوطنية تعزيز كل أسباب تطور المقاومة في الضفة، ومن يمنع إدخال السلاح للمقاومة في الضفة مجرم".
يتبع..
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الاعتقال السياسي الضفة الغربية المقاومة التنسيق الأمني فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة الفلسطينية تحتفى باليوم العالمي للغة برايل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي وزارة الثقافة الفلسطينية في ٤ من يناير باليوم العالمي للغة برايل، الذي يمثل محطة سنوية للتأكيد على أهمية تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان مشاركتهم الفاعلة في الفعل الثقافي والاجتماعي.
إن لهذا اليوم أهمية خاصة في الشأن الفلسطيني، حيث يُشكّل جزءاً من نضالنا المستمر من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة لكل أفراد المجتمع.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان إن تعزيز لغة برايل لبناء مجتمع شامل يعكس قيم العدالة التي تؤمن بها الحكومة الفلسطينية؛ في مواجهة الاحتلال والقيود المفروضة على كافة أشكال الإبداع، حيث يُعد تمكين الأشخاص المكفوفين من الوصول إلى الثقافة والمعرفة رسالة مقاومة ثقافية تؤكد على أن الإبداع لا حدود له.
وأضاف حمدان أن من إنجازات وزارة الثقافة بهذا الخصوص؛ افتتاح استوديو الكتب الميسّرة بالتعاون مع جمعية المكفوفين الفلسطينين، والذي يُعد الأول من نوعه في فلسطين. يهدف الاستوديو إلى إنتاج كتب مسموعة تغطي مختلف المجالات الأدبية والثقافية، مما يتيح للأشخاص فاقدي البصر فرصة الانخراط في المشهد الثقافي الفلسطيني والاستفادة من التراث الأدبي والإبداعي الغني؛ حيث يعزز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة والثقافة، ويدعم الإنتاج الثقافي الفلسطيني ليكون أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع؛ كما يسلط الضوء على أهمية المساواة في التعليم والثقافة كجزء من النضال الوطني الفلسطيني.
وأكد حمدان أن دعم لغة برايل والكتب الميسّرة يمثل جزءاً من استراتيجية وزارة الثقافة في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصونها، مشيراً إلى أن الثقافة هي وسيلة أساسية لتوحيد المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده أمام التحديات السياسية والثقافية.
واختتم حمدان البيان قائلاً: "إننا في وزارة الثقافة ندعو جميع المؤسسات الثقافية والأدبية إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرات الشاملة التي تضمن حق الجميع في الوصول إلى الثقافة، والعمل على تقديم برامج ومشاريع تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني".
إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة برايل؛ هو التزام أخلاقي وثقافي تجاه بناء مجتمع يضمن أن يكون كل فرد جزءاً من مسيرة التحرر والبناء الوطني.