الحرس الثوري الإيراني: الرد على “إسرائيل” قادم في الوقت المناسب وبتكتيك جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد علي نائيني، أن “رد إيران قد لا يكون تكراراً للعمليات السابقة” وأن “قادة القوات المسلحة في أعلى مستويات اتخاذ القرار، يقيّمون جميع المواقف، ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة، ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة”.
وخلال حديث مع الصحفيين، أشار العميد نائيني إلى أن الكيان الصهيوني قبِل بهزيمته وأن “والسياسيين الأمريكيين يعترفون بذلك، فهم لم يحققوا أياً من أهدافهم حتى الآن”.
كما أكد العميد نائيني، على أن الوقت يعمل في صالح إيران، وأن “فترة انتظار الرد الإيراني قد تطول”، فعلى الصهاينة أن “يعيشوا حالةً من عدم التوازن، وقادتنا لديهم خبرة وفن في معاقبة العدو بشكل فعال وليسوا من المتسرعين”.
كما ذكر بأن إيران لم تترك “أي هجوم على أهداف إيرانية من دون رد”، وعلى العدو أن ينتظر “ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب”.
وفي السياق عينه، شدد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، الإثنين، على أن إيران ستحدد “زمان وكيفية معاقبة الكيان والانتقام للشهيد هنية”، مؤكداً حتمية تنفيذ هذا الانتقام.
وأضاف العميد فدوي، بأن “الضجة في كيان الاحتلال، بسبب انتظار الرد الإيراني أصعب عليهم من الموت وهم ينتظرون ردنا ليلاً ونهاراً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
الشيخ وضاح بن مسعود
في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…
العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!
صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….
الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..
ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً
لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.