فرنسا تتأهب لمواجهة جدري القرود.. 232 مركزا للتلقيح ضد المرض المعدي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الثلاثاء انه "تم فتح" 232 مركز تلقيح للتعامل مع احتمال تفشي جدري القردة، ووعد بتقديم 100 ألف جرعة من اللقاحات للدول الأكثر تضررا".
وأضاف، "نحن على استعداد لمواجهة كافة السيناريوهات والمخاطر".
وتابع أتال، "تم فتح 232 مركز تلقيح في جميع أنحاء البلاد على أن يتم فتح مزيد منها"، مضيفا أن "بناء على طلب رئيس الجمهورية ستتبرع فرنسا ب100 ألف جرعة لقاح".
وأوضح، "ستوزع هذه الجرعات عبر الاتحاد الأوروبي على المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بقوة ومن شأن هذه التبرعات أن "تعزز الجهود الأوروبية الحالية بنحو 50 بالمئة".
وبحسب الحكومة فإنه، "حتى الآن، لم يتم تسجيل أي تفش للسلاسة 1، الأكثر فتكا من السلالة 2، في فرنسا".
كما أعلنت السويد أنها سجلت حالة واحدة من سلالة 1b الفرعية التي ظهرت مؤخرا في إفريقيا، وتتوقع فرنسا ظهور حالات قريبا على أراضيها.
والأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي، أنه سيتم توزيع حوالى 200 ألف جرعة في إفريقيا بفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وشركة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك، التي تمت الموافقة على لقاحها للوقاية من جدري القردة منذ عام 2019.
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، فيروس جدري القرود (مبوكس) حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد الدولي، للمرة الثانية خلال عامين، في أعقاب تفشي الوباء من الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
ويعّد تصنيف تفشي أحد الأمراض بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا" هو أعلى مستويات التأهب في المنظمة الأممية، حيث يمكنه تسريع نشاط البحث والتمويل والتدابير الصحية الدولية العامة والتعاون؛ لاحتواء تفشي المرض.
وبدأ تفشي الفيروس في الكونغو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم (آي). إلا أن متحورا جديدا معروفا باسم (آي بي) انتشر بشكل أكبر عن طريق المخالطة، بما في ذلك عبر الاتصال الجنسي.
وتفشى المتحور من الكونغو إلى دول مجاورة، منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، ما استدعى اتخاذ منظمة الصحة للإجراء.
وقال المدير العام للصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس: "من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف حالات التفشي هذه وإنقاذ الأرواح".
وأضاف غيبريسوس: لقد حصلت زيادة كبيرة في عدد الإصابات المبلغ عنها العام الماضي، وبلغ عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها هذا العام أكثر من 14 ألفًا، وحدثت 524 حالة وفاة متعلقة بالمرض.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت أكبر هيئة صحة عامة في أفريقيا حالة الطوارئ من جدري القرود في القارة، بعد التحذير من أن العدوى الفيروسية تتفشى بمعدل مقلق.
وقالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هناك أنباء وردت عن وجود أكثر من 17 ألف حالة يشتبه في إصابتها بجدري القرود و517 حالة وفاة في القارة حتى الآن هذا العام، وهي زيادة بنسبة 160 بالمئة في الحالات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. وقد أفادت 13 دولة إجمالا بوجود حالات إصابة.
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الشذوذ الجنسي والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
وتشمل أعراض هذا الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
وقد تفشى متحور مختلف من فيروس جدري القرود عالميا عام 2022، وكان سببه إلى حد بعيد الشذوذ الجنسي، ما دفع منظمة الصحة لإعلان حالة طوارئ صحية عامة وانتهت بعد 10 أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة تلقيح فرنسا الاتحاد الأوروبي جدري القرود فرنسا الاتحاد الأوروبي تلقيح جدري القرود جرعات لقاح المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023
أعلن مسؤول صحي يوم الخميس فقدان ممرض لحياته في أوغندا بسبب الإيبولا، ليكون أول حالة وفاة يتم تسجيلها، منذ أن أعلن عن وقف تفشي المرض في البلاد قبل عامين تقريبا.
اعلانوقالت ديانا أتوين، السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة للصحفيين يوم الخميس، إن الممرض (32 عاما) كان موظفًا في مستشفى مولاغو، الذي يستقبل الحالات المرضية من المنشآت الطبية الأخرى في العاصمة كامبالا.
وأضافت أنه توفي يوم الأربعاء، وتم تأكيد إصابته بسلالة الإيبولا من خلال الفحوصات اللازمة التي تجرى بعد الوفاة، وأنه أصيب بالحمى في أول الأمر.
وفيما يتعلق بالأشخاص الذي كانوا محاطين به، تم تحديد ما لا يقل عن 44 مخالطًا للضحية، بما في ذلك 30 عاملا صحيا ومريضا في مستشفى مولاغو، وفقًا لوزارة الصحة الأوغندية.
قالت أتوين إن السلطات الصحية تسيطر بشكل كامل على الموقف حسب وصفها، وحثت الأوغنديين على الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها. إذ يعد تتبع المخالطين أمرًا أساسيًا لوقف انتشار الفيروس.
عامل طبي يقوم بتطهير خيمة تستخدم لضحايا الإيبولا المشتبه بهم داخل مركز عزل الإيبولا في مركز مادودو الصحي الثالث في أوغندا 1 تشرين الثاني نوفمبر 2022Hajarah Nalwadda/APاكتشف الوباء عندما تفشى آخر مرة بأوغندا في أيلول/ سبتمبر 2022، وأسفر وقتها عن مقتل 55 شخصًا على الأقل، قبل إعلان انتهاءه في كانون الثاني/ يناير 2023.
يأتي خبر عودة الفيروس إلى البلاد، بينما تشهد دول أخرى تفشي أمراض متعددة، مثل الحمى النزفية الفيروسية في منطقة شرق أفريقيا.
وأعلنت تنزانيا تفشي مرض ماربورغ الشبيه بالإيبولا الشهر الحالي، وأفادت السلطات الصحية بمقتل شخصين على الأقل في منطقة كاجيرا شمالا، على إثره.
في الوقت ذاته، أعلنت رواندا انتهاء تفشي المرض نفسه على أراضيها، في كانون الأول/ ديسمبر.
أشخاص ينتظرون دورهم لتلقي جرعة واحدة من لقاح الإيبولا في مستشفى الأمومة المسيحي في سيراليون 5 كانون الأول ديسمبر 2024Dennis Alfred Cole/APيبلغ عدد سكان العاصمة الأوغندية حوالي 4 ملايين نسمة، ما يعني أنها قد تواجه صعوبة بالسيطرة على المرض في حال تفشيه.
وقال الطبيب إيمانويل باتيبوي، الذي ساهم في قيادة أوغندا لوقف تفشي المرض عام 2022، إنه يتوقع أن تكون هناك استجابة سريعة، في تتبع جميع المخالطين المحتملين للإيبولا في كامبالا وغيرها.
وأضاف أن على البلاد أن تستجيب بشكل سريع وحاسم، بما أنها تمتلك وسائل الاستجابة السريعة، حسب تعبيره. وما يزال المسؤولون في أوغندا يحققون في مصدر تفشي المرض الحالي.
عاملة صحية تعطي جرعة واحدة من لقاح الإيبولا لرجل في مستشفى بسيراليون 5 كانون الأول ديسمبر 2024Dennis Alfred Cole/APيظهر الإيبولا، على شكل حمى نزفية مميتة، و ينتشر عن طريق ملامسة السوائل الجسدية لشخص مصاب أو مواد ملوثة.
كما تشمل أعراض الإصابة به، الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات، والنزيف الداخلي والخارجي أحيانا.
ولا يعرف العلماء حتى الآن كيف نشأت الإيبولا، لكنهم يعتقدون أن أول شخص أصيب بها لامس حيوانا مصابا أو أكل لحمه نيئا.
Relatedبحث علمي يسلط الضوء على أسباب مرض هنتنغتون.. طفرة جينية تظهر آثارها مع التقدم في العمرمصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض!دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرضشهدت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا أكثر من مرة، بما في ذلك عندما انتشر في عام 2000، وأودى بحياة المئات.
اعلانكما تسبب تفشيه غرب القارة الأفريقية، بين عامي 2014 و2016 في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب هذا المرض.
وتم اكتشاف الإيبولا عام 1976 عندما تفشى في جنوب السودان والكونغو بالتزامن، حيث انتشر في قرية بالقرب من نهر الإيبولا، الذي سُمي المرض على اسمه.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقتل وفقدان العشرات هولندا تدرس ترحيل طالبي اللجوء الأفارقة إلى أوغندا أوغندا: 18 قتيلا وعشرات المصابين في انهيار مكب للنفايات في العاصمة كامبالا وفاةالعدوىالصحةأوغندافيروس إيبولامرضاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. استكمال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيف يعرض الآنNext مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال شرق أوكرانيا يعرض الآنNext القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى يعرض الآنNext "حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث يعرض الآنNext الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو اعلانالاكثر قراءة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: عشرات القتلى والجرحى أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند لطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسإسرائيلغزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةوسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النارمحادثات - مفاوضاتتقاليدسورياضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025