حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة تحذيرات من تأثر 2.5 مليون يمني بسبب نقص الدعم الدولي السودان.. المدنيون أولوية

اعتبرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أن استئناف العملية السياسية في ليبيا يحتاج «حسن نية» من قبل الأطراف المختلفة، مشددة على ضرورة «أن يكون ذلك بتنسيق من المجتمع الدولي الذي لا غنى عنه».


وقالت خوري في إحاطتها الدورية الثانية بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا التي قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستواصل العمل مع مختلف الدبلوماسيين في ليبيا والخارج تحضيراً للمحادثات السياسية المقبلة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن «البعثة تعمل مع المجلس الرئاسي والشركاء في الاتحاد الأفريقي لتنشيط العمل في المصالحة الوطنية وعقد مؤتمر تحت رعاية المجلس الرئاسي. كما تتحاور مع مختلف القيادات، وتشجعهم على الامتناع عن أي إجراءات أحادية تُفاقم الوضع، وتحثهم على الحوار والالتزام بالعملية السياسية لإحراز تقدم يخدم المصالح الليبية».
وأوضحت خوري أنها بدأت خلال الشهر الماضي زيارات لبعض العواصم الإقليمية لدعم جهود ليبيا والأمم المتحدة، مضيفةً أن كل من تحدثت معهم بشأن الأوضاع في ليبيا أعربوا عن التزامهم بدعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكدت خوري أن «البعثة ستواصل تنشيط فرق العمل في المجالات الاقتصادية والأمنية والإنسانية والحقوقية»، مؤكدة ضرورة أن تصاحب هذه الجهود، المحادثات المتعلقة بتشكيل الحكومة وعقد الانتخابات.
وأضافت أن «البعثة تعمل أيضاً على تسهيل التهدئة بصفة عامة، وتقترح عقد محادثات لبناء الثقة بين الأطراف، كي تنتهي الإجراءات الأحادية وكي نستأنف العملية السياسية»، معتبرة أن هذه التدابير سترمي إلى إنهاء الإجراءات الأحادية لاستعادة الثقة في مصرف ليبيا المركزي، وضمان أن أي تحرك لجهات أمنية وعسكرية يكون بالتنسيق فيما بينهم، لمنع التعبئة من جهات أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي ليبيا ستيفاني خوري بعثة الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعثة تجارية أمريكية تزور المغرب في مايو لتعزيز شراكة الزراعة والتجارة الغذائية

أعلن سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، أن بعثة تجارية تضم ممثلين عن 15 ولاية أمريكية والوكالات الفيدرالية ستزور المغرب في مايو 2025 بهدف التوصل إلى اتفاقيات جديدة لتحسين صادرات المنتجات الغذائية.

وأشار العمراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، الذي شهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة.

وقد بلغ إجمالي الاستثمارات الأمريكية في المغرب نحو 730 مليون دولار في عام 2023، مما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين. وحققت الصادرات الزراعية المغربية إلى الولايات المتحدة نمواً كبيراً، حيث تضاعفت ثلاث مرات، في حين شهدت صادرات الولايات المتحدة إلى المغرب نفس الزيادة.

وفقاً للبيانات الرسمية، وصلت واردات المغرب من الولايات المتحدة إلى 530 مليون دولار في 2023، بينما ارتفعت الصادرات المغربية بنسبة 40% بين عامي 2021 و2023، ليصل إجمالي الصادرات إلى 1.37 مليار دولار، منها 900 مليون دولار مرتبطة بالتجارة الزراعية. وتعتبر الأسمدة الفوسفاتية والمنتجات الزراعية أبرز السلع التي يستوردها السوق الأمريكي من المغرب.

تعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها، حيث سبقتها زيارة في ديسمبر 2024 لوفد مكون من 26 شركة زراعية مغربية و21 تعاونية و14 ممثلاً عن الدوائر الزراعية في المملكة، وذلك لإعادة التفاوض على شروط اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وتسعى هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع آفاق التعاون في القطاع الزراعي، بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • السفير الأمريكي يدعو للإفراج الفوري عن «المعتقلين تعسفياً»
  • مجلة فرنسية: فوضى مربحة في ليبيا تغذيها عائدات النفط
  • القائم بالأعمال الأمريكي: يجب اتخاذ خطوات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الليبي
  • الأمم المتحدة تدعو ليبيا إلى دعم المنظمات الإنسانية المعنية بالمهاجرين
  • بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
  • ورشة عمل حول «الحد من العنف المجتمعي» في ليبيا
  • بعثة تجارية أمريكية تزور المغرب في مايو لتعزيز شراكة الزراعة والتجارة الغذائية
  • وصول بعثة المنتخب الوطني تحت 17 إلى المغرب في كأس الأمم الإفريقية