دعت «شرطة أبوظبي» السائقين ضمن حملة وزارة الداخلية «صيف بلا حوادث» وحملتها التوعوية «صيف بأمان» إلى ضرورة فحص إطارات مركباتهم، والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تلف أو تشققات يمكن أن تتسبب في وقوع الحوادث المرورية الجسيمة، خاصة خلال فترة الصيف نتيجة الارتفاع في درجات حرارة الجو، محذرة  من خطورة استخدام «الإطارات الرديئة»  على سلامة مستخدمي الطريق.

وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن حملة وزارة الداخلية «صيف بلا حوادث»  تجسد استراتيجيتها لجعل الطرق أكثر أماناً، وتستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، وتأتي  حملة «صيف بأمان» ضمن استراتيجية شرطة  أبوظبي حول أمن الطرق وتعزيز السلامة  للجميع، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.   
وحث السائقين على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات وإجراء الصيانة للإطارات والحمولة الزائدة بها؛ حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وحفظ قيمة الحياة، وضرورة الالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة، وعدم الانشغال بغير الطريق، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها أو وجود أي تشققات عليها أو انتفاخها، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات لتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها، لافتاً إلى أن الحملة تقدم نصائح للسائقين وتعرفهم بعلامات تعرض إطار المركبة للتلف.

معلومات
أكد العميد محمود البلوشي ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة، وتجنب ترك الولاعات والعطور والبطاريات وأجهزة تخزين الطاقة والعبوات المضغوطة ومعقمات اليد وأسطوانات الغاز في المركبة، وضرورة توفير طفايات الحريق في المركبة حتى يتمكن السائق من التدخل الفوري وإطفاء الحرائق في مرحلتها المبكرة، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة صيفاً.

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي يحضر حفل السفارة الفلبينية 22 ألف طالب يدشنون العام الجديد في «جامعة الإمارات»

توعية السائقين بأهمية سلامة المركبة
عززت «شرطة أبوظبي» الوعي للسائقين حول أهمية سلامة المركبة والإطارات ضمن مبادرة توعية ميدانية   نفذتها لزوار مهرجان ليوا السنوي للرطب الذي اختتم مؤخراً بمدينة ليوا في منطقة الظفرة، وبالتعاون مع مجموعة «ميشلان».
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري في إدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة الظفرة التابع لمديرية المرور والدوريات الأمنية، شرحاً للسائقين من زوار المهرجان حول أهمية سلامة المركبة وصيانتها دورياً والاحتياطات اللازمة لقيادة المركبة في الصيف، وأهمية فحص الإطارات والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها أو وجود أي تشققات عليها أو انتفاخ، مع استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات لتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها، إلى جانب توزيع كتيبات توعية وهدايا للسائقين.
وتحرص «شرطة أبوظبي» على تنفيذ المبادرات التوعوية للجمهور بمختلف الموضوعات، حرصاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق كافة.
من أجل  سلامتك ... افحص إطارات مركبتك
أكدت «شرطة أبوظبي» ضمن حملتها «صيف بأمان» وحملة وزارة الداخلية «صيف بلا حوادث» أهمية  فحص إطارات  المركبات؛ لتعزيز  سلامة السائقين ومرافقيهم ومستخدمي الطريق.
ودعت إلى ضرورة التأكد من صلاحية  الإطارات وعدم وجود أي تلف أو تشققات يمكن أن تتسبب في وقوع الحوادث المرورية الجسيمة، خاصة خلال فترة الصيف، نتيجة الارتفاع في درجات حرارة الجو.
وناشدت السائقين بضرورة استخدام الأصناف المطابقة للمواصفات، والتأكد من ملاءمة الإطار المستخدم وقياسه ودرجة الحرارة التي يتحملها والحمولة المناسبة، وسنة الصنع، وملاءمة إطارات مركباتهم للرحلات الطويلة في حالات السفر براً.
وأكدت مديرية المرور والدوريات الأمنية تكثيف الرقابة المرورية وتطبيق القانون على المخالفين ضمن الأولوية الاستراتيجية أمن الطرق، وتطبيق المادة 82 من قانون المرور «الغرامة 500 درهم و4 نقاط مرورية وحجز المركبة أسبوعاً لعدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير».

نقاط فحص للإطارات وورش للتوعية المرورية
نفذت مديرية المرور والدوريات الأمنية بـ«شرطة أبوظبي» حملة ميدانية في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة والمناطق الخارجية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، أبوظبي للتنقل، ومؤسسة مواصلات الإمارات ومجموعة الفهيم، والشرقية للسيارات، بهدف تعزيز وعي السائقين حول سلامة إطارات وصيانة مركباتهم. 
وتضمن برنامج الحملة نقاط فحص للإطارات، وورش توعية مرورية شملت مؤسسات القطاع الخاص من خلال جولات ميدانية ركزت على تقديم الإرشادات حول أهمية فحص سلامة إطارات المركبات؛ تعزيزاً لسلامة السائقين، وعرض أفلام توعية مرورية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني توضح خطورة قيادة المركبة بإطارات رديئة تؤدي لوقوع الحوادث الخطيرة ونتائجها المؤلمة على السائقين ومستخدمي الطريق.
وكرمت دورية السعادة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي مجموعة الفهيم والشرقية  للسيارات، السائقين الملتزمين من خلال منحهم كوبونات قيمة لاستبدال إطارات مركباتهم بإطارات جديدة.
وركزت الحملة على توعية شرائح المجتمع كافة بمخاطر الحوادث المرورية، وحثهم على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات وإجراء الصيانة للإطارات، وتجنب الحمولة الزائدة على المركبات؛ حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
مخاطر
شملت الحملة الميدانية توزيع كتيبات توعوية رقمية ذكية وهدايا رمزية على الجمهور وفحص مركباتهم من حيث الإطارات وصيانة المركبة عموماً، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بتدابير السلامة عند السفر بالبر، وعدم زيادة الحمولة؛ تجنباً لمخاطر انقلاب المركبات وتسببها بوقوع الحوادث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الإمارات الحوادث صيف بلا حوادث وزارة الداخلية المرور والدوریات الأمنیة الحوادث المروریة شرطة أبوظبی والتأکد من وجود أی

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة

شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، على أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى في حربه المتواصلة على قطاع غزة يعرض المدنيين إلى الخطر، موضحة أن استخدام الأدوات يثير مخاوف أخلاقية وقانونية وإنسانية خطيرة.

وقالت المنظمة في تقرير، الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي يستخدم في أعماله العدائية في غزة أربع أدوات رقمية بغية تقدير عدد المدنيين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيا أم مقاتلا، وما إذا كان مبنى ما مدنيا أم عسكريا".

وجدت "رايتس ووتش، أن "الأدوات الرقمية هذه يفترض أنها تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكرية بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة".


وقال الباحث الأول في مجال المراقبة في هيومن رايتس ووتش، زاك كامبل، إن "الجيش الإسرائيلي يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، ما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضاف أن "المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني".

ووفقا للمنظمة، فإن هذه الأدوات "تتضمن مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك بيانات جُمعت قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشارت "رايتس ووتش"، إلى أن هذه الأدوات تستخدم البيانات الشخصية للمدنيين لتقديم معلومات تستند إليها توقعات التهديدات وتحديد الأهداف والتعلم الآلي.

ومن ضمن الأدوات الأربع التي يستخدمها جيش الاحتلال، هناك أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إجلاء الفلسطينيين من أجزاء من شمال غزة  بعدما أمر سكانها بالكامل بالمغادرة في 13 تشرين الأول /أكتوبر.


بالإضافة إلى أداة تُعرف بـ "غوسبل" (The Gospel) تُعِد قوائم بالمباني أو الأهداف الهيكلية الأخرى التي سيتم مهاجمتها؛ وأداة تُعرف بـ "لافندر" (Lavender) تمنح تصنيفات للأشخاص في غزة من أجل تصنيفهم كأهداف عسكرية؛ وأداة تعرف بـ "أين أبي؟" (Where’s Daddy?)، تزعم تحديد متى يكون الهدف في مكان معين، وفقا للمنظمة.

"رايتس ووتش"، شدد على أن استخدام هذه الأدوات قد يترتب عليه عواقب قاتلة على المدنيين في السياقات العسكرية، موضحا أن الأدوات " ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل القرارات العسكرية، وبخاصة بالنظر إلى الأضرار الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات في غزة".

و"غالبا ما تعكس مخرجات الخوارزمية تحيزات مبرمجيها ومجتمعهم"، وفقا للمنظمة التي أشارت إلى أنه "بالرغم من أن الأدوات الرقمية يفترض أنها محايدة، فإنها تحظى بثقة مفرطة من جانب مشغليها البشر، رغم عدم تجاوز دقتها دقة البيانات المنشأة بها".


وقال كامبل، "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر"،

وشدد الباحث في "رايتس ووتش"، على أنه "ينبغي ألا يؤدي استخدام الجيش الإسرائيلي لهذه الأدوات الرقمية بغية دعم صنع القرارات العسكرية إلى هجمات غير قانونية وأضرار مدنية جسيمة".

ولليوم الـ341 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
  • ديليفرو تُقدم تدريباً على الإسعافات الأولية لتعزيز سلامة السائقين
  • سلامتك أولًا.. نصائح وإرشادات هامة لتفادي الحوادث المرورية
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • رايتس ووتش تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • شرطة أبوظبي تدشن دورية ” التثقيف المروري ” الرقمية
  • شرطة أبوظبي تدشن دورية "التثقيف المروري" الرقمية
  • انخفاض ملحوظ في أعداد وفيات الحوادث المرورية بالمملكة
  • شرطة أبوظبي تدعو السائقين إلى عدم ترك مركباتهم في حالة التشغيل أثناء التسوق
  • النقل النيابية تحذر من خطورة استمرار الحظر البحري على العراق