انطلاق «المرحلة الثانية» من تطوير «الدليجة للحياة البرية»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 5 مراكز تعليمية في «شخبوط الطبية» «بيوت آمنة ومستدامة» في جلسة بأبوظبيأطلقت هيئة البيئة – أبوظبي المرحلة الثانية من تطوير مركز الدليجة لإدارة الحياة البرية، بما يجعل من المركز منشأة عالمية لتربية وحماية الأنواع من الانقراض، والمساهمة في برامج الصون المحلية والعالمية للأنواع.
ويسعى المركز إلى تحقيق الأهداف البيئية لإمارة أبوظبي، عن طريق المحافظة على الحياة الفطرية، وحماية أنواع الحيوانات المهمة من الانقراض عن طريق إدارة وصون القطعان بطريقة تضمن إنشاء قطعان صحية ومتنوعة وراثياً ليتم إشراكها في برامج الصون المحلية والعالمية.
وتوجد في مركز الدليجة للحفاظ على الحياة البرية أنواع عدة ذات أهمية بيئية وبعضها مهدد بالانقراض منها: المها العربي، الغزال الرملي (الريم)، الغزال الجبلي (الدماني)، المها أبو حراب، المها أبو عدس، الداما غزال، ليصل مجموع عدد الحيوانات في مركزي الفاية والدليجة إلى قرابة 4000 رأس. ومن المشاريع والمبادرات التي كان للمركز دور واضح فيها، المشاريع المنفذة في إطار برنامج محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي، ومنها المساهمة في مشروع إطلاق المها العربي في المحميات الطبيعية (محمية المها العربي، محمية قصر السراب، محمية بينونة).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي الأنواع المهددة بالانقراض الحياة البرية المها العربی
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
وقًّعت جامعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع «إيوبتيما ساس» (Eoptima SAS)، الشركة الفرنسية المتخصِّصة في حلول الطاقة المبتكرة، تمنح بموجبها حقوق الترخيص العالمية الحصرية لتكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر التي طوَّرتها جامعة أبوظبي، تجسيداً لالتزام المؤسَّستين بالارتقاء بممارسات الطاقة المستدامة.
وقَّع الاتفاقية البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، ومارك جيرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إيوبتيما ساس»، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
سُجِّلت التقنية الجديدة كبراءة اختراع تحت عنوان «حقن خزانات النفط المتصدّعة وغير المتجانسة في مرحلتي الاستخلاص الثانوية والثالثية بالمياه الخضراء في درجات حرارة وملوحة عالية»، بعد أن طوَّرها الدكتور عمر شعلال، أستاذ الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة في جامعة أبوظبي. وتمثِّل هذه التقنية المبتكرة قفزة نوعية في تحسين استخلاص النفط المتبقي في الخزانات ضمن ظروف قاسية من الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة. وتطبِّق هذه التقنية أساليب تراعي البيئة، وتحسِّن كفاءة الاستخراج، وتحدُّ من التأثيرات البيئية السلبية، دعماً لأهداف التنمية المستدامة العالمية والتزام دولة الإمارات بممارسات الطاقة المستدامة.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي: «يأتي هذا التعاون في وقت يمضي فيه العالم قُدماً نحو التحوُّل إلى مستقبل مستدام، وتجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي بالبحث العلمي الرائد الذي يعالج التحديات الرئيسية في إنتاج الطاقة واستخدامها. نحن سعداء بتحويل اكتشافاتنا المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة والحد من التأثير البيئي. وترسِّخ هذه المبادرة دور جامعة أبوظبي الفاعل في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، وتسهم في دعم رؤية دولة الإمارات لمستقبل الطاقة النظيفة».
وقال مارك جيرو: «تنسجم هذه الشراكة تماماً مع رسالة (إيوبتيما) في تقديم حلول طاقة مستدامة وفعّالة. ونحن سعداء بالاستفادة من هذه التكنولوجيا الرائدة لتطوير عمليات استخراج النفط والإسهام في بناء مستقبل مستدام وصديق للبيئة».
وتواصل جامعة أبوظبي، عبر هذه الشراكة، جهودها الرامية إلى تعزيز الابتكار وإيجاد حلول فعّالة للتحديات المُلِحَّة في مجال الاستدامة في العالم، وترسيخ دورها مركزاً أكاديمياً للتعاون العالمي، والإسهام في بناء مستقبل مستدام سريع التكيُّف مع التحديات.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.adu.ac.ae