5 مراكز تعليمية في «شخبوط الطبية»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
اعتمدت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى المنشآت الطبية التابعة لشركة «بيور هيلث القابضة»، 5 مراكز تعليمية في المجال الطبي، بإجمالي بلغ 589 متدرباً في العام الماضي، واستقبال أكثر من 190 متدرباً مقيماً، ونحو 170 طالباً متدرباً من جامعات محلية ودولية. وحرصت المدينة على توفير البرامج التدريبية الخاصة بعلوم التمريض والعلوم الصحية والبرامج التعليمية الخاصة بطلاب الطب، كالإقامة والزمالة، إضافة لبرامج خاصة بالموظفين، حيث تسهم، لكونها مؤسسة معتمدة من دائرة الصحة أبوظبي، في تقديم برامج التعليم الطبي المستمر والبرامج التدريبية الخاصة، وفي مواكبة التطور السريع، والارتقاء بمستوى المزاولة المهنية والطبية.
برامج تعليمية
قال الدكتور إبراهيم الكويتي، مدير إدارة التعليم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تبرز منارة تعليمية رائدة في الإمارات، حيث تقدم برامج تعليمية وتدريبية متميزة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والصحية، واستضافت المدينة عدداً من المتدربين من أطباء مقيمين وزملاء ومراقبين، بالإضافة إلى طلاب من جامعات محلية ودولية، مما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات الطبية المستقبلية».
زمالة معتمدة
وذكر أن البرامج المقدمة تشمل 16 برنامج إقامة وبرنامج تدريب داخلي، بالإضافة إلى برامج زمالة معتمدة دولياً، كما تقدم المدينة برامج تعليمية مستمرة تشمل 230 نشاطاً معتمداً للتعليم الطبي المستمر وندوات ومؤتمرات طبية، وفي مجال التمريض، حصل مركز تعليم التمريض في المدينة على اعتماد الممارسة الانتقالية من «مركز اعتماد الممرضين الأميركيين»، وهو الأول من نوعه في الإمارات، حيث قدم 19 ندوة تعليمية، ودعم 597 ممرضاً لحضور مؤتمرات وورش عمل خارجية.
وأضاف: «بفضل هذه الجهود التعاونية والبرامج المتنوعة، تسهم مدينة الشيخ شخبوط الطبية في رفع مستوى التعليم الطبي والتمريضي، وتعزيز مهارات الممارسين الصحيين في المنطقة.
البرامج التدريبية
قال الدكتور إبراهيم الكويتي إن أبرز البرامج التدريبية لدينا تشمل برنامج الإقامة الطبية الذي يوفر تدريباً شاملاً في تخصصات محددة، وبرنامج الزمالة الذي يتيح للأطباء تعميق خبراتهم في مجالات نوعية، وبرامج التمريض التي تغطي من الرعاية العامة إلى تخصصات، مثل العناية المركزة والجراحة، هذه البرامج مصممة لتعزيز الكفاءات الفنية والمهنية عبر توفير تدريب عملي، ورش عمل، وندوات تعليمية تحت إشراف خبراء في هذه المجالات.
المراكز التعليمية
وأكد أن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تضم مراكز تعليمية معتمدة، تشمل مركز التعليم الطبي المستمر الذي يقدم دورات وورش عمل لتحديث معرفة ومهارات الكوادر الطبية والتمريضية، ومركز التميز في التعليم الطبي الذي يركز على تدريب الأطباء والممرضين على أحدث التقنيات والممارسات الطبية، بالإضافة إلى مراكز التدريب المتخصصة التي توفر برامج تعليمية في مجالات، مثل الجراحة وطب الطوارئ، وإدارة الحالات المزمنة، هذه المراكز معتمدة من قبل هيئات محلية ودولية، تضمن تقديم برامج تعليمية تلبي أعلى معايير الجودة والكفاءة. وأضاف الكويتي، أن البرامج التدريبية المطروحة، تشمل تخصصات متنوعة، مثل الطب الباطني، الجراحة العامة، طب الأطفال، الطب الطوارئ، وطب الأعصاب، طب الأمراض النسائية والتوليد، الهيماتولوجيا، طب الأنف والأذن والحنجرة، وغيرها من التخصصات الطبية المهمة، وتقدم المدينة برامج زمالة متخصصة في مجالات، مثل العناية المركزة، وجراحة العظام، طب الأشعة، وبرامج فرعية أخرى تعتبر حيوية لتطوير المهارات السريرية المتقدمة للمتدربين.
التعليم التمريضي
وقالت زهرة محمد، عميد مساعد مركز تعليم التمريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، نولي أهمية قصوى لتعليم وتطوير الممرضين، من خلال جهود تعاونية قوية مع كليات التمريض، فخلال فترة تدريب الطلبة، يتم توفير أماكن تدريب سريرية تحت إشراف ودعم مدربين مؤهلين من ذوي الخبرة، كما يتم دمج طلاب التمريض في الأنشطة التعليمية والحملات والمبادرات التي يقودها ممرضون معلمون، للاستفادة وتعلم أفضل الممارسات، وليكونوا جزءاً من نظام الرعاية الصحية».
الأدوار المهنية
ذكرت أن المدينة توفر للخريجين برامج إقامة شاملة للممرضين، مصممة وفق منهجيات قائمة على الأدلة، تمتد لستة أشهر للخريجين الجدد للانتقال بسلاسة إلى الأدوار المهنية، حيث تزودهم بالمهارات والكفاءات اللازمة، كما يوفر قسم التدريب برنامج زمالة للممرضين معتمداً دولياً، يعزز هذا البرنامج المنظم معارفهم ومهاراتهم ودمجهم بسلاسة ضمن فريق الرعاية الصحية لدينا. وأضافت: «هذا إلى جانب برنامج العودة إلى الممارسة، المصمم للممرضين الذين ابتعدوا عن المهنة ويرغبون في العودة، حيث يوفر هذا البرنامج تعليماً سريرياً مكثفاً وأماكن تدريب متقدمة وورش عمل، حيث إن البرنامج متاح لجميع تخصصات التمريض لمساعدتهم على استعادة وتحديث مهاراتهم إلى المستوى المتوقع، كما أن البرامج التعليمية المخصصة للتمريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية مدعومة بفريق من الخبراء الذين يعملون يداً بيد للمساهمة في نمو وازدهار مهنة التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة».
الجامعات
أشارت زهرة محمد إلى أن مركز تعليم التمريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية يؤمن بأهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصحي، ففي الوقت الحالي لدينا مذكرة تفاهم مع كلية فاطمة للعلوم الصحية، ونعمل على مناقشة وبحث سبل التعاون مع جامعات مختلفة، حيث نرحب بانضمام المزيد من الجامعات للعمل معنا ومشاركتنا الرؤية نفسها المتمثلة في رفع جودة التعليم التمريضي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت: «علاوة على ذلك، يتيح لنا مركز الابتكار والمحاكاة الطبية في المستشفى التعاون مع العديد من الجامعات المرموقة والشركاء من المستشفيات التعليمية في دولة الإمارات، ويتميز المركز بأجهزة محاكاة متطورة للغاية في التنظير والموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى أجهزة محاكاة للحروق والإصابات، حيث توفر المجموعة المتنوعة من أجهزة المحاكاة بيئة مثالية لتدريب الفرق الطبية، وتطوير مهاراتهم في مختلف التخصصات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية أبوظبي بيور هيلث التمريض العلوم الصحية دائرة الصحة فی مدینة الشیخ شخبوط الطبیة البرامج التدریبیة التعلیم الطبی برامج تعلیمیة بالإضافة إلى التمریض فی تعلیمیة فی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة بنها تتفقد سير الامتحانات بكليتي التمريض والتجارة
تفقدت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب سير الامتحانات بكليتى التمريض والتجارة.
وأكدت نائب رئيس الجامعة حرص الجامعة على متابعة سير أعمال الامتحانات بصفة مستمرة، والعمل على توفير كافة سبل الراحة للطلاب لأداء الامتحانات.
واطمأنت الدكتورة جيهان عبدالهادي خلال جولتها على اللجان وحسن سير الامتحانات، كما أجرت سيادتها حوارات ودية مع الطلاب لاستطلاع آرائهم حول الإمتحانات.
من ناحية أخرى أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة جاءت بالمركز 32 على مستوى العالم العربي طبقا للتصنيف العربي للجامعات لعام 2024، والمنطلق من تضافر جهود اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، حيث شارك عدد 180 جامعة من 16 دولة عربية بزيادة 65 جامعة عن الإصدار الأول.
وأضاف "الجيزاوي" أن التصنيف يعتمد على أربع مؤشرات تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها وهم مؤشر التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي، ومؤشر الابداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع".
وأشارت الدكتور جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن جامعة بنها جاءت بالمركز 11 من ضمن 48 جامعة مصرية ما بين حكومية وخاصة وأهلية ظهرت لهذا الإصدار وبزيادة 20 جامعة عن الإصدار السابق.
الجدير بالذكر أن بلغ عدد الجامعات التي اشتركت في التصنيف 180 جامعة عددها كالتالي: عدد 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، سبع جامعات من دولة فلسطين، ست جامعات من الجمهورية الجزائرية، ست جامعات من الجمهورية التونسية، خمس جامعات من الامارات العربية المتحدة، اربع جامعات من جمهورية سوريا، جامعتين من جمهورية الصومال، جامعتين من الجمهورية اللبنانية، جامعة من مملكة البحرين، جامعة من دولة الكويت، وجامعة من المملكة المغربية.