أبوظبي(الاتحاد)
تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تطوير مهارات وقدرات الشباب، وتولي أهمية بالغة من خلال برامجها ودوراتها التدريبية المتخصّصة وحملاتها الهادفة، التي تُسهم في الارتقاء بقدراتهم وتكسبهم خبراتٍ علمية وعملية جديدة، لإعداد جيلٍ جديدٍ من قادة المستقبل، الأمر الذي يمنحهم الثقة الكاملة ويساعدهم لكي يقوموا بتطوير قدراتهم، ويحفزهم على اكتساب مهارات قيادية جديدة تجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن أفكارهم ومواجهة المستقبل بتفاؤل وإيجابية.

 
وتدعم مؤسسة التنمية الأسرية جهود الدولة تجاه هذه الفئة التي تحظى بعناية خاصة، كونهم يمثلون جوهر الاهتمام والتمكين والتنمية والتخطيط للمستقبل في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الرامية إلى تبني المؤسسة للخطط الواضحة التي من شأنها، تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وتأهيلهم ليصبحوا أكثر قدرة على تحمل المسؤولية، وتنمية التفكير الإبداعي، والتعلم وإثبات الذات.
مشاركة فاعلة
وتهتم مؤسسة التنمية الأسرية بالشباب من كل الفئات العمرية، وخصصت لهم البرامج والخدمات الاجتماعية المتنوعة، انطلاقاً من إيمانها العميق بأنهم شركاء في بناء حاضر ومستقبل الوطن، وأن تعزيز قدراتهم، وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم، والمشاركة الفاعلة في المبادرات والبرامج والخطط الطموحة التي تضعها المؤسسة لهم، يُسهم بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز تنافسية الدولة محلياً وعالمياً في مختلف القطاعات.

التخطيط لمستقبلك 
وقالت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تضطلع بدورٍ مهمٍ يُسهم في تعزيز جودة حياة الفئة العمرية من 14 ـ 24 عاماً، من خلال خدمة (التخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني)، التي تستهدف الشباب والفتيات المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، لتمكينهم من التخطيط السليم للحياة المهنية والاجتماعية والموازنة بينهما بما يضمن تحقيق التوافق الأسري والمهني»، مشيرة إلى أنها «خطوة تمهيدية أولى لتوعية الشباب بمتطلبات المرحلة الانتقالية في حياتهم، بما يشمل تحمل مسؤولياتهم تجاهها، والحرص على استدامة العلاقات الإيجابية فيها للمساهمة في بناء أسر مستقرة متماسكة في المجتمع المحلي».
وأكدت آل علي أن خدمة التخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني تُسهم في إكساب الشباب القدرة على اتخاذ القرار السليم لاختيار شريك الحياة، وتكوين أسر مستقرة تؤدي دورها المهم في تنمية المجتمع، وتهيئة الشباب للمرحلة الانتقالية التشاركية في حياة كل شاب وفتاة، والموازنة بين الحياة المهنية والاجتماعية، وتعميق مفهوم الزواج لدى الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ليصبحوا قادرين على تأسيس زواج ناجح وأسرة سعيدة تدعم استقرار المجتمع والوطن.
نادي أطفال وشباب الدار
وأوضحت أن هذه الخدمة تمكن الشباب من المشاركة في نادي أطفال وشباب الدار، وتنمي المهارات الحياتية والاجتماعية والإبداعية، ومهارات ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والأعمال التطوعية، نظراً لما تتميز به من مرونة في التنفيذ طوال العام، وإتاحتها في جميع المراكز حضورياً، حيث تتزامن مع عطل الأطفال في الإجازة الشتوية، وإجازة الربيع، والإجازة الصيفية، وفي أوقاتٍ متفاوته من العام وفق حاجة الجمهور.
وأشارت آل علي إلى أن خدمة نادي أطفال وشباب الدار من شأنها استثمار أوقات فراغ الأطفال بشكلٍ إيجابي بما يعود بالنفع على المجتمع والأسر، وتوفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهبهم وتمكينهم من ممارستها، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لديهم، ورفع الوعي بمفهوم الحقوق والواجبات، وتنمية الحس الوطني تجاه وطنهم وأسرهم ومجتمعهم، وإكسابهم المهارات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، وعادات تغذية صحية وسليمة داخل البيت وخارجه. 
مبادرة النوايف
وأشادت بخدمة «مبادرة النوايف»، التي تمكن الشباب من عمر 15 إلى 35 عاماً وتعمل على تنمية مهاراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم وتستثمر طاقاتهم وتدعمهم في المجالات المختلفة، من خلال توفير بيئة حاضنة متكاملة تتيح الفرص المناسبة لتنمية مهارات وقدرات الشباب بالشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات ذات الصلة، مؤكدة أهميتها في رفع كفاءتهم ومساهمتهم في المسؤولية المجتمعية بما يخدم المجتمع، وزيادة فرص وصولهم إلى الممكنات الاجتماعية والاقتصادية والتدريب المستمر لتعزيز مشاركتهم في التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي بكافة مجالاتها، وبناء شبكة من مثقفي الأقران المتمكنين من ذوي المهارات الإدراكية والاجتماعية والعاطفية العالية والقادرين على التأثير وإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي بين أقرانهم، وبناء منظومة قدرات ومهارات تنموية متكاملة ومستدامة تضمن تفعيل دورهم في المشاركة والتنمية المستدامة.
المقبلون على الزواج
وأكدت أهمية هذه الدورة في تمكين الفئات المستهدفة من المقبلين على الزواج، والمخطوبين، وعاقدي القران، والمتزوجين دون الخمس سنوات، وذلك بهدف إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من خلال دورة تدريبية تتكون من ست ورش متسلسلة تنفذ شهرياً، حيث يتم منح المشاركين شهادة بعد الانتهاء من الدورة التدريبية المرتبطة بالورشة التالية المتمثلة في التوافق الزواجي، وفهم شريك الحياة، والاتصال الفعال، والإشباع العاطفي، وإدارة الخلافات، والتخطيط المالي السليم للأزواج. وأضافت: تُسهم هذه الخدمة في إكساب المشاركين أسس ومبادئ ومهارات بناء الحياة الزوجية السليمة، وتزويدهم بمهارات التعامل الصحيحة.

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تحذر من خطورة استخدام الإطارات الرديئة على سلامة مستخدمي الطريق ثاني الزيودي يحضر حفل السفارة الفلبينية

تعزيز قدرات الشباب
وأوضحت بهية المرزوقي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، حرص المؤسسة على تعزيز وتنمية قدرات الشباب وتقديم الدعم والمساعدة لهم، من خلال مجموعة من البرامج والخدمات وورش العمل المختلفة، التي تهتم بجميع المهارات مثل القيادة، والتواصل، وتطوير الذات، والإدارة المالية والاجتماعية، وإدارة الوقت، والمهارات الحياتية المتنوعة التي لها دور فاعل في صقل الشخصيات وإخراج جيل قادر على مواجهة التحديات، وتستهدف الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً، والتي تنفذ في جميع مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة بإمارة أبوظبي ومناطقها في أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة.
أرقام وإحصائيات
وأشارت إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من الخدمات خلال العام 2024 والمقدمة لفئة الشباب بلغ 6486 مستفيداً وفق المناطق التابعة للإمارة، وجاءت كالتالي، أبوظبي 2700 مستفيد، والعين 2449 مستفيداً، والظفرة 1337 مستفيداً، وفق تصنيف النوع الاجتماعي، حيث بلغ عدد الشباب 2572، والفتيات 3913، مشيرة إلى أنه تم انتساب 10398 من فئة الشباب خلال عام 2023، وهو ما يظهر تفوق حضور الشباب في الفعاليات الأسرية وبكثافة عالية في الخدمات المصممة لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
التخطيط المالي 
قالت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن خدمة مهارات التخطيط المالي السليم تُعد ضمن الخدمات التي يُقبِل عليها الشباب، والتي تستهدف أفراد الأسرة من 19 عاماً فما فوق من ذوي الدخل المحدود وأصحاب القروض، لتمكينهم من الالتحاق في ورشة لاكتساب المعارف والمهارات اللازمة ضمن سلسلة من الدورات التدريبية، حيث تتضمن أربعة محاور رئيسة يتم تنفيذها بطريقة تفصيلية، مشيرة إلى أهميتها في رفع الوعي المجتمعي تجاه مفاهيم الادخار وتعزيز مفهوم استدامة الاقتصاد الأسري للحد من مخاطر الديون الاستهلاكية لدى الأسر، وإكساب أفراد الأسرة مهارات الإدارة المالية وآليات وأساليب التخطيط المالي والإنفاق الرشيد، بالإضافة إلى تمكين الأسر المتعثرة مالياً من التعامل مع الأزمة المالية بكفاءة وفعالية».
وأشارت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تقدم العديد من الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تحسن جودة حياة الفرد والمجتمع وتقوي الروابط الأسرية، من خلال توفير الرعاية الاجتماعية، دعماً لرؤية المؤسسة في الحفاظ على تماسك الأسر واستقرارها، واستكشاف قدرات الموهوبين والمبدعين وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر وتعزيز جودة حياتها لإرساء منظومة اجتماعية تتسم بالمرونة والفاعلية، وخلق جيلٍ متعلمٍ ومثقفٍ وصحي وواعٍ بمسؤولياته وحقوقه وواجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
النماذج المشرفة
يحظى الشباب بأهمية بالغة ويحتل مساحة واسعة من قِبَل مؤسسة التنمية الأسرية، إيماناً منها بدور الشباب المهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، ودعماً لرؤية الدولة في هذا المجال، والتي تأتي في مقدمة دول العالم في تمكين الشباب في مختلف ميادين العمل، كونها لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم لإطلاق طاقاتهم، وهو ما يجعل الدولة تزخر بالمواهب والكفاءات والنماذج المشرفة من الشباب الواعد الذي يواصل مسيرة تقدم الدولة وتحقيق أفضل الإنجازات محلياً وإقليمياً وعالمياً في العديد من المجالات وعلى مختلف الصُّعد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الشباب محمد بن زايد فاطمة بنت مبارك الإمارات مؤسسة التنمیة الأسریة التخطیط المالی قدرات الشباب الشباب من الشباب فی من خلال إلى أن التی ت

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.

مبادرة بداية

وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.

وزيرة التخطيط: الاستراتيجية الوطنية المتكاملة تقدم نهجًا وطنيًا لسد الفجوات التمويليةوزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي

وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.

وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.

وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
  • رئيس مجلس أمناء «التنمية الأسرية»: زايد رسخ قيم الإنسانية وأصبح أيقونة ورمزاً للسلام
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة لتحقيق التنمية المستدامة
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • ندوة تثقيفية بطنطا حول التنشئة الأسرية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب
  • تعزيز قدرات الأكاديميين بجامعة التقنية في التخطيط الاستراتيجي
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى مؤسسات التنمية
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
  • 315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن