صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@04:41:49 GMT

انطلاق «ملتقى الشباب العربي للتغير المناخي»

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق «المرحلة الثانية» من تطوير «الدليجة للحياة البرية» 5 مراكز تعليمية في «شخبوط الطبية»

انطلقت، أمس الأول، فعاليات الملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي في دورته الثانية (2024 - 2026)، بمشاركة أعضاء المجلس، وبالتعاون مع الشركاء والمتخصصين وصناع القرار.


ويأتي الملتقى، في إطار الاستعدادات لعقد سلسلة من المشاركات في الفعاليات، والمؤتمرات المحلية والدولية، لتمثيل أصوات الشباب العربي في قطاع العمل المناخي، وتعزيزاً لمهمة المجلس المتمثلة في تمكين الشباب العربي من العمل وإبراز دوره في هذا المجال، عبر عدد من الملتقيات التدريبية والحوارية، وورش العمل، وجلسات العصف الذهني، بالإضافة لتأهيل أعضاء المجلس بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي لديهم حول التحديات المناخية، وإيجاد الحلول المبتكرة والمقترحات الفعالة من منظورهم، وتقديمها كتوصيات لكل من القطاعين العام والخاص، وصنَاع القرار في الوطن العربي.
ويقدم برنامج الملتقى، الذي ينظمه المركز سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، المقدمة من قبل خبراء ومختصين في مجال العمل المناخي والاستدامة، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم في الأسبوع التدريبي الأول، الذي ينظمه المجلس خلال الفترة من 19 إلى 26 أغسطس الجاري في مقر المركز بأبوظبي، بغرض تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية، التي تضم 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.
وقال محمد وليد الجمني من تونس، مفاوض مع البعثة التونسية في مجال المالية المناخية والأضرار والخسائر: «سعدت بكوني جزءاً من هذا البرنامج، الذي سيتيح لي فرصة العمل على مشاريع متعددة مع زملائي الجدد من مختلف التخصصات، لتعزيز الوعي لدى الشباب العربي حول القضايا الإقليمية والعالمية المتعلقة بالمناخ، وزيادة نسبة مشاركة الشباب في المفاوضات في مختلف القضايا التي تلامس منطقتنا العربية، ونساهم من خلال المجلس في إيصال أصواتنا لصناع القرار، لتحقيق التغيير الحقيقي والفاعل في مختلف القضايا المصيرية التي يهتم بها الشباب العربي».
تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية
قالت جود العتيبي، اختصاصية في إشراف إشراك المستثمرين وإزالة الكربون من الشركات من الأردن: «أشعر بحماس كبير للمشاركة في هذا البرنامج، الذي سيزيد من فرص الشباب العربي في التعلم، والمشاركة في العمل المناخي، والتعرف والتعلم من خبرات أعضاء المجلس الآخرين، ومن خلال ما نتعلمه في هذا الملتقى سنساهم في تعزيز مفهوم الوظائف الخضراء ورفع مستوى المهارات لدى الشباب العربي». 
وقالت رويه المحرزي، مستشار مساعد سابق في شركة «بين آند كومبني»: «أهمية مشاركتي تكمن في تمثيل صوت شباب الإمارات في قضايا الاستدامة، وأهدف إلى تطوير مشاريع مستقبلية ترتقي بالشباب العربي، وتساهم في تحقيق طموحاتهم».
ويركز البرنامج التدريبي على العديد من المواضيع والقضايا التي تساهم في تطوير المهارات والسياسات وتدعم صناع القرار، وتعزز التعاون والشراكات الإقليمية، إلى جانب إجراء دراسات واستطلاعات متخصصة للمساهمة برفع الوعي المناخي، ودعم وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز المهارات والوظائف الخضراء، والاستفادة من إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجمع البيانات، وتطوير مبادرات مفيدة تعكس تطلعات شباب ومجتمعات المنطقة العربية وربطها بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاء عقد الملتقى بالشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«مصدر»، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وارنا للاستشارات والتطوير، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وبلانبلتك، وفريق رائدة المناخ للشباب، HSBC، وبنك أبوظبي الأول، وجمعية الإمارات للطبيعة، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدار، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، و3 أم، وكورال، ومجموعة بوسطن الاستشارية، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومدن، وتومسون رويترز، ولينكدإن، وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، وذا كلايمت ترايب، ومنصة دراية للمتحدثين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشباب العربي التغير المناخي العمل المناخي الاستدامة أبوظبي الشباب العربی العمل المناخی أعضاء المجلس

إقرأ أيضاً:

"ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي" يسعى لاستكشاف فرص الاستثمار وبناء شراكات استراتيجية

 

 

 

 

المزيونة- العُمانية

 

افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.

رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي؛ مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين. وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم. وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة؛ حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.

وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به؛ حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة؛ بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل. وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.

وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.

وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عُمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.

ويهدف الملتقى- الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار- إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • «الدقهلية» تنظم ملتقى توظيفيا لتوفير 3256 فرصة عمل فبراير المقبل
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"
  • تعرف على الوظائف المتاحة وموعد انطلاق ملتقى التوظيف لأبناء الدقهلية باستاد المنصورة
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى الفكري بعنوان "شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج "..غدًا
  • تدريب وتشغيل.. جهود وزارة العمل في تأهيل الشباب لسوق العمل
  • قلعة الفجيرة تحتضن “ملتقى إحياء التراث”
  • "ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي" يسعى لاستكشاف فرص الاستثمار وبناء شراكات استراتيجية
  • "ملتقى الصحفيين" بالظاهرة يبحث أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال الإعلام
  • ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
  • الفجيرة تحتضن «ملتقى إحياء التراث»