صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@22:01:56 GMT

انطلاق «ملتقى الشباب العربي للتغير المناخي»

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق «المرحلة الثانية» من تطوير «الدليجة للحياة البرية» 5 مراكز تعليمية في «شخبوط الطبية»

انطلقت، أمس الأول، فعاليات الملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي في دورته الثانية (2024 - 2026)، بمشاركة أعضاء المجلس، وبالتعاون مع الشركاء والمتخصصين وصناع القرار.


ويأتي الملتقى، في إطار الاستعدادات لعقد سلسلة من المشاركات في الفعاليات، والمؤتمرات المحلية والدولية، لتمثيل أصوات الشباب العربي في قطاع العمل المناخي، وتعزيزاً لمهمة المجلس المتمثلة في تمكين الشباب العربي من العمل وإبراز دوره في هذا المجال، عبر عدد من الملتقيات التدريبية والحوارية، وورش العمل، وجلسات العصف الذهني، بالإضافة لتأهيل أعضاء المجلس بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي لديهم حول التحديات المناخية، وإيجاد الحلول المبتكرة والمقترحات الفعالة من منظورهم، وتقديمها كتوصيات لكل من القطاعين العام والخاص، وصنَاع القرار في الوطن العربي.
ويقدم برنامج الملتقى، الذي ينظمه المركز سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، المقدمة من قبل خبراء ومختصين في مجال العمل المناخي والاستدامة، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم في الأسبوع التدريبي الأول، الذي ينظمه المجلس خلال الفترة من 19 إلى 26 أغسطس الجاري في مقر المركز بأبوظبي، بغرض تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية، التي تضم 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.
وقال محمد وليد الجمني من تونس، مفاوض مع البعثة التونسية في مجال المالية المناخية والأضرار والخسائر: «سعدت بكوني جزءاً من هذا البرنامج، الذي سيتيح لي فرصة العمل على مشاريع متعددة مع زملائي الجدد من مختلف التخصصات، لتعزيز الوعي لدى الشباب العربي حول القضايا الإقليمية والعالمية المتعلقة بالمناخ، وزيادة نسبة مشاركة الشباب في المفاوضات في مختلف القضايا التي تلامس منطقتنا العربية، ونساهم من خلال المجلس في إيصال أصواتنا لصناع القرار، لتحقيق التغيير الحقيقي والفاعل في مختلف القضايا المصيرية التي يهتم بها الشباب العربي».
تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية
قالت جود العتيبي، اختصاصية في إشراف إشراك المستثمرين وإزالة الكربون من الشركات من الأردن: «أشعر بحماس كبير للمشاركة في هذا البرنامج، الذي سيزيد من فرص الشباب العربي في التعلم، والمشاركة في العمل المناخي، والتعرف والتعلم من خبرات أعضاء المجلس الآخرين، ومن خلال ما نتعلمه في هذا الملتقى سنساهم في تعزيز مفهوم الوظائف الخضراء ورفع مستوى المهارات لدى الشباب العربي». 
وقالت رويه المحرزي، مستشار مساعد سابق في شركة «بين آند كومبني»: «أهمية مشاركتي تكمن في تمثيل صوت شباب الإمارات في قضايا الاستدامة، وأهدف إلى تطوير مشاريع مستقبلية ترتقي بالشباب العربي، وتساهم في تحقيق طموحاتهم».
ويركز البرنامج التدريبي على العديد من المواضيع والقضايا التي تساهم في تطوير المهارات والسياسات وتدعم صناع القرار، وتعزز التعاون والشراكات الإقليمية، إلى جانب إجراء دراسات واستطلاعات متخصصة للمساهمة برفع الوعي المناخي، ودعم وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز المهارات والوظائف الخضراء، والاستفادة من إمكانات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجمع البيانات، وتطوير مبادرات مفيدة تعكس تطلعات شباب ومجتمعات المنطقة العربية وربطها بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاء عقد الملتقى بالشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«مصدر»، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وارنا للاستشارات والتطوير، وتريندز للبحوث والاستشارات، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وبلانبلتك، وفريق رائدة المناخ للشباب، HSBC، وبنك أبوظبي الأول، وجمعية الإمارات للطبيعة، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدار، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، و3 أم، وكورال، ومجموعة بوسطن الاستشارية، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومدن، وتومسون رويترز، ولينكدإن، وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، وذا كلايمت ترايب، ومنصة دراية للمتحدثين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشباب العربي التغير المناخي العمل المناخي الاستدامة أبوظبي الشباب العربی العمل المناخی أعضاء المجلس

إقرأ أيضاً:

حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض

انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • ملتقى لتعزيز المهارات القيادية وبناء العلاقات المهنية بنزوى
  • الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
  • شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
  • بنك التعمير والإسكان يشارك فى رعاية الملتقى التوظيفى لمؤسسة «جوبزيلا»
  • الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
  • افتتاح ملتقى ليبيا الدولي «للطب والسلامة المرورية»
  • حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
  • ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية