دفعة الخير.. طب بنها 2006 تهدي 3 أسرة رعاية مركزة لمستشفى بنها الجامعي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اهدت دفعة طب بنها 2006، 3 أسرة رعاية لصالح قسم طب ورعاية الحالات الحرجه مستشفيات بنها الجامعية كاملة التجهيز كنوع من المساهمة الاجتماعية من الدفعة وفعل الخير كما اعتادت دائما في دعم المستشفيات الحكومية وامدادها بالاجهزة.
جاء ذلك بحضور الدكتورمحمد الأشهب عميد كلية طب بنها رئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، الدكتورعمرو الدخاخنى المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، بحضور دكتورأحمد سعدان، دكتوره همسات عبد الحفيظ الدكتور احمد انور ممثلى الدفعة.
أوضح الدكتور أحمد أنور منسق الدفعة، أن الامر بدأ بجروب علي الفيس بوك للترابط بيع افراد الدفعة والتواصل بعد التخرج وتم الاتفاق علي تنظيم حفل افطار سنوي، خلال الافطارعرفوا نبأ استشهاد زميلهم نقيب طبيب اسلام بكري ففكري في عمل خيري كصدقة جارية من الزملاء علي روحه وبعدها بدأت سلسة الاعمال الخيرية.
وأضاف أن الدفعة سبق وأن تبرعت في أوقات سابقة منها التبرع بجهاز تنفس صناعي لصالح وحدة عناية الأطفال بمستشفى حميات بنها بقيمة 150 ألف جنيه وبجهاز تنفس صناعي آخر بتكلفة 280 ألف جنيه لصالح وحدة رعاية الأطفال بنفس المستشفى في مرة أخرى و4 حضانات للأطفال حديثي الولادة وكبسولة لعلاج الصفراء لصالح مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بقيمة إجمالية 101 ألف جنيه ومبلغ 50 ألف جنيه لمستشفى أبو الريش للأطفال ومبلغ 50 ألف جنيه للمعهد القومي للأورام في إطار المساهمة المجتمعية للدفعة والمستمرة منذ تخرجها حتى الآن.
الدكتور أحمد أنور منسق الدفعة بجهاز كي بلازما «coblator» خاص بجراحات العيوب الخلقية بالأنف والأذن والحنجرة بتكلفة 140 ألف جنيه مصري لصالح مستشفى الأطفال التخصصي ببنها.
كما تبرعت الدفعة لاطفال أبوالريش والمعهد القومي للأورام بقيمة، التبرع لمستشفيات مديرية الصحة بالقليوبية لتجهيز وحدة المياه الخاصة لاجهزة الغسيل الكلوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: رغم الحرب - كلية تنمية القدرات الجامعية التابعة للهلال الأحمر تقود مسيرة العلم
في غزة ، حيث تمتزج أصوات القصف مع صرخات الأمل، وحيث يثقل الظلام كاهل الأيام، اختارت كلية تنمية القدرات الجامعية أن تكون شعلة نور لا تنطفئ، رغم الدمار الذي طال مبانيها والظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي أثقلت كاهل طلابها، أبت الكلية، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن تنكسر أمام عواصف الحرب.
دلال التاجي: عندما يُصبح الأمل نوراً يُضيء ظلام الحرب
رغم فقدانها البصر، استطاعت دلال التاجي، رئيس قسم التعليم المستمر في كلية تنمية القدرات الجامعية، أن تكون شعاعاً يضيء طريق العلم لطلابها. تقول دلال: "الحمد لله قادرة على إعطاء محاضراتي عبر برنامج موديل الخاص بالكلية باستخدام برنامج ناطق على اللابتوب. أرفع محاضراتي وأُعد امتحاناتي سواء النصفية أو النهائية".
ولكن التحديات لا تتوقف عند الإعاقة البصرية، فالحرب في قطاع غزة أضافت صعوبات جديدة، من ضعف الإنترنت الذي يجبرها على إعادة المحاضرات مراراً، إلى الدمار الذي لحق بالكلية نفسها. ومع ذلك، تصف دلال تجربتها قائلة: "رغم كل شيء، أنا سعيدة وفخورة أنني أساعد الطلاب على اجتياز هذه الفترة العصيبة".
مسيرة الصمود الأكاديمي
لم تكن الظروف الأمنية والاقتصادية التي خلفتها الحرب لتمنع كلية تنمية القدرات الجامعية من مواصلة رسالتها التعليمية. الدكتور حاتم الدباكة، عميد الكلية، أوضح كيف واجهت الكلية هذه التحديات قائلًا: "طالنا الكثير من الدمار والخراب، لكن بجهود الإدارة العليا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجهودنا الشخصية، استطعنا أن نتجاوز الصعوبات ونعيد تفعيل برامجنا الأربعة".
وقد أظهرت الكلية دعماً استثنائياً لطلابها من خلال إعفائهم من الرسوم الدراسية، مما سمح للطالبة رشا أبو شاب، التي كادت أن تفقد الأمل في إكمال تعليمها، بتسجيل الفصل الدراسي المتبقي لها مجاناً، وتنزيل موادها عبر برنامج موديل. تقول رشا: "الآن أنا في خطواتي الأخيرة نحو التخرج والحصول على شهادتي الجامعية".
أما كمال أبو سعادة، الطالب في الكلية، فقد وجد الأمل في التعليم عبر المنصات الإلكترونية التي وفرتها الكلية، وتمكن من إتمام فصوله الدراسية وإجراء امتحاناته في ظل الحرب.
إنجازات بأرقام
تضم كلية تنمية القدرات الجامعية حاليًا حوالي 224 طالبًا وطالبة موزعين على برامجها المختلفة. وخلال العام الماضي، تمكنت الكلية من توفير 60 منحة دراسية في برامج التربية الخاصة، إعادة التأهيل، وفني الإسعاف والطوارئ.
ولم تقتصر جهود الكلية على طلابها فقط؛ بل ساهمت في دعم الجامعات الكبرى في القطاع مثل جامعة الأزهر، الجامعة الإسلامية، وجامعة فلسطين من خلال تقديم خدمات لوجستية. وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الأكاديمية التي توفرها الكلية حوالي 70 ألف طالب وطالبة على مختلف المستويات.
بالإضافة إلى ذلك، وفرت الكلية قاعة "السمنار" التي شهدت مناقشة أكثر من 10 رسائل ماجستير ودكتوراه، سواء داخل الوطن أو خارجه.
دعوة للترميم والبناء
ورغم هذا النجاح، يؤكد الدكتور الدباكة على الحاجة الماسة لترميم وصيانة المباني التي دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، لضمان استمرار الكلية في أداء رسالتها التعليمية والإنسانية.
منارة للعلم في غزة
تأسست كلية تنمية القدرات الجامعية عام 1985 كمركز للتأهيل في مصر، برؤية الشهيد الدكتور فتحي عرفات، لتصبح منارة للعلم في قطاع غزة. تقدم الكلية برامج نوعية تشمل دبلوم فني الإسعاف والطوارئ، بكالوريوس التربية الخاصة، وبرنامج مترجم لغة إشارة معتمد، مما يجعلها رائدة في هذه المجالات.
صمود يتجاوز حدود التعليم
وسط هذه الأجواء العصيبة، تبرز قصص ملهمة لأساتذة وطلاب تحدّوا المستحيل ليجعلوا من التعليم وسيلة للصمود. من دلال التاجي، المدرسة الكفيفة التي تتحدى ضعف الإنترنت وظروف الحرب لتقدم دروسها لطلابها، إلى رشا أبو شاب التي أوشكت على فقدان أملها في التخرج، ولكنها الآن على مشارف تحقيق حلمها. هذه الكلية لم تكن مجرد مكان للدراسة، بل قصة كفاح جماعية تتجاوز حدود التعليم لتصبح نموذجاً للصمود الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا