200 من ذوى الهمم والمكفوفين ومرضى السرطان يحتفلان بمهرجان اسكندرية للعمل الانسانى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهد شاطئ ذوي الهمم براس التين المجاني بمنطقة الجمرك بالإسكندرية، أمس الثلاثاء، حفلا ترفيهيا لذوي الهمم والمكفوفين، ومرضى السرطان، في مهرجان إسكندرية الأول لشباب العمل الإنساني، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
شارك في المهرجان 200 من ذوي الهمم والمكفوفين، ومرضى السرطان من عدة جمعيات ومؤسسات خيرية، وذلك تحت رعاية مديرية الشباب والرياضة، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بحضور الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة، ونرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الإجتماعي في الإسكندرية.
جرى الاحتفال من خلال فقرات فنية ودي جي، وعرض التنورة، وكلاون، وارتداء الماسكات وزي العرائس وتم توزيع العصائر والبسكويت والحلوى والبالونات على الأطفال.
وصرح رامي يسري منسق الفاعلية ، إنه تم تنظيم الحفل للأطفال والاستمتاع بمياه البحر، وتقديم فقرات فنية واستعراضية وتنورة ومسرح عرايس للأطفال ومسابقات وسط فرحة كبيرة من الحضور، وذلك في إطار الاحتفال اليوم العالمي للإنسانية الممتد لنهاية الشهر
إن المهرجان يأتي في إطار الاحتفالات العالمية بيوم العمل الإنساني، حيث نقوم بإلقاء الضوء اليوم على أبسط الحقوق التي قامت الدولة المصرية بمنحها للمواطنين والفئات الموجودة بها والتي تعتبر بمثابة إثبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التأكيد على أن أهم مبادئها أن يحصل كل مواطن على حقوقهم في العيش في حياة كريمة.
وأشار إلى استمتاع ذوي الهمم والمكفوفين بشاطئهم الخاص الذي قدمته لهم الدولة المصرية متمثلة في محافظة الإسكندرية، وهو ما يستحق الإشادة والفرحة بذلك الإنجاز.
وأضاف يسري، أنه في إطار فعاليات مهرجان إسكندرية الثاني لشباب العمل الإنساني، جرى زيارة وحفل للأطفال في دار المروة للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لزهور الحياة وسط سعادة الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مهرجان اسكندرية اليوم العالمي للعمل الإنساني أطفال مرضى السرطان السرطان ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال وتعكس عمق العمل الأثري الميداني
نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.
وشارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.
كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.
وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.
وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية.
وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.
ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.
وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.
وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.
من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.
وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية. وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.
وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.
وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.
وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.