بدأ سجناء في البحرين إضرابًا عن الطعام بسبب "ظروف احتجازهم السيئة"بحسب ما قاله حقوقيون ومسؤولون في البلاد، في أحدث اضطرابات تشهدها المملكة.

والإضراب بدأ في مركز إعادة التأهيل والإصلاح في "جو"، وهو سجن يحتجز فيه العديد من السجناء الذين وصفهم نشطاء حقوقيون بالمعارضين لحكم عائلة آل خليفة.

اعلان

ولطالما وجهت انتقادات إلى حكّام الجزيرة السنة من الأغلبية الشيعية، حيث يشكو الأخيرون من التمييز.

 

تظاهرات في البحرين تنديداً بإعدام مُواطنين اثنين في السعودية

وقال بيان نشرته جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المحظورة إن السجناء مضربين لأنهم "يُجبرون على البقاء في زنزاناتهم 23 ساعة يومياً، كما أنهم ممنوعون من الصلاة".

وبعد ظهر الأربعاء قالت الجمعية في منشور على فيسبوك إن "قوات الأمن في سجن جو المركزي تتعاطى مع حالات الإغماء في صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام ببرود وتتأخر في مبتشرة الحالات ونقلها". 

"حقوق إنسانية بسيطة"

ومن بيروت قال طاهر الموسوي وهو أحد أعضاء الجمعية إن مطالب السجناء "بسيطة جدًا" محملًا السلطة مسؤولية ما يحصل حاليًا. 

وقال الموسوي متحدثًا لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية "أوصلت السلطة السجناء إلى خِيار الإضراب عن الطعام... بسبب مطالب إنسانية بسيطة جدًا على رأسها الحصول على مستوى من العلاج يمكن أن يساهم في تخفيف آلامهم". 

وأشار الموسوي إلى أن السجين "يجلس في زنزانة مظلمة 23 ساعة يومياً.. وهذا غير ممكن" مطالبًا الأمم المتحدة ووزارات الخارجية الأوروبية بـ"موقف أخلاقي تجاه السجناء في البحرين". 

وطالب الموسوي بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين إضافة إلى النظر في أحوال السجناء الإنسانية بشكل طارئ. 

سجن 3 أشخاص في البحرين بتهمة "التعدي على أسس العقيدة الإسلامية"

من جهته، قال مسؤول في سجن جو المركزي لوكالة أسوشييتد برس إن بعض السجناء أرجعوا الأطباق التي قدّمت إليهم الثلاثاء ولكنه لم يحدد عددهم. وأشار المسؤول إلى أن السجون عمومًا سمحت للسجناء الشيعة بإحياء ذكرى عاشوراء هذا العام وشدد على أنهم "يتمتعون بحقوقهم الكاملة والعناية الطبية اللازمة".

ولا يمكن ليوروينوز التحقق بطريقة مستقلة من عدد المضربين عن الطعام في السجن.

المصادر الإضافية • أ ب

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الخليج إضراب سجون البحرين حقوق الإنسان الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا فولوديمير زيلينسكي ضحايا قتل الجيش الروسي إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا فی البحرین عن الطعام

إقرأ أيضاً:

خُمس الموظفين في العالم تحت خط الفقر .. تقرير صادم

سرايا - حذر تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد جنيف للدراسات العليا من أن التحول الأخضر المستمر والتحولات الرقمية

والتقلبات الجيوسياسية من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الاضطراب وقد يتخلف المزيد من الناس عن الركب.

وتستكشف هذه الورقة، التي تحمل عنوان التجارة والعمل: إعادة النظر في أدوات السياسات لتحقيق نتائج عمل أفضل، تحديات العمل المستمرة التي تعيق التجارة الشاملة والنهج التي يمكن أن تحسن حقوق العمال ورفاهتهم، وبناء سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة.

وفي حين يدفع تحرير التجارة النمو الاقتصادي، فقد ارتبط أيضا بتزايد عدم المساواة في الأجور، وخاصة في الاقتصادات النامية، والضغط النزولي على ظروف العمل وارتفاع مستويات العمالة غير الرسمية.

ويعيش خمس الموظفين اليوم في فقر بسبب عدم حصولهم على أجور كافية مقابل عملهم (21%)، وتؤثر العمالة غير الرسمية على ما يقرب من الثلثين (61%) أو ما يعادل ملياري شخص من القوى العاملة العالمية.

ولا يتمتع أربعة مليارات شخص بأي حماية اجتماعية على الإطلاق، ويخضع أكثر من 28 مليون شخص للعمل القسري.

ويتعرض العمال في الاقتصادات النامية بشكل خاص لعمالة غير مستقرة، مما يجعلهم عرضة للصدمات الاقتصادية وعدم الاستقرار.

وتستمر هذه الظروف على الرغم من تركيز صناع السياسات والمنظمات المتزايد على تحسين معايير العمل في جميع أنحاء سلاسل التوريد، على سبيل المثال من خلال اعتماد أطر العناية الواجبة وإدراج أحكام العمل في اتفاقيات التجارة الإقليمية.

ويحذر التقرير الرسمي للمنتدى من أن التحولات الرقمية والخضراء الجارية لا ينبغي أن تأتي على حساب حقوق العمال.

ويمكن أن تتأثر بشكل غير متناسب الفئات المحرومة بالفعل مثل النساء والعمال الأكبر سنا والأشخاص ذوي الإعاقة والعمال المهاجرين ومجموعات السكان الأصليين.

وغالباً ما تفتقر هذه المجموعات إلى الموارد والفرص اللازمة للتكيف، مثل تحسين المهارات أو إعادة تشكيلها، وقد تواجه صعوبات اقتصادية أكبر وانعدام الأمن الوظيفي.

وبالتالي فإن الشمول والمساواة أمران حيويان لنجاح التجارة العالمية.

ويدعو التقرير إلى تنفيذ وإنفاذ معايير عمل قوية لحماية العمال من الاستغلال وتحسين ظروف العمل، مع التركيز على ثلاثة مجالات:

- أولاً، هناك حاجة إلى قواعد أكثر تماسكاً ومواءمة، لتعزيز العلاقة بين أدوات سياسات التجارة والعمل من ناحية ومبادرات سلسلة التوريد من ناحية أخرى. وسيكون التعاون الدولي في إنشاء أطر ومعايير سياسية منسقة أمرا حيويا لتجنب التشتت. وينبغي للمنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة العمل الدولية، ومنظمة التجارة العالمية، ومركز التجارة الدولية، والأونكتاد، واليونيسيف أن تكون جزءاً من هذه العملية مثلها مثل المنظمات الإقليمية وواضعي السياسات.

- ثانيًا، توصي الورقة بتطبيق عدسة سلسلة التوريد لفهم الديناميكيات التي تؤثر على ظروف العمل بشكل أفضل ومعالجة الاختلالات الناتجة. مع ضرورة تعميق التعاون بين جميع الأطراف لخلق ظروف أكثر عدالة للعمال.

- ثالثاً، يجب أن يتم تنفيذ وإنفاذ معايير وسياسات العمل الحالية والجديدة على المستوى الوطني من خلال الحوار مع جميع أصحاب المصلحة. وسيضمن ذلك اتباع نهج شامل لإصلاح مجالات مثل الأجور وظروف العمل وحقوق العمال، فضلا عن خلق فرص تحسين المهارات والقضاء على العمالة غير الرسمية.


مقالات مشابهة

  • مدرب إيفرتون «مندهش» من «البداية السيئة»
  • البعريني أعلن تأييده لملف متعاقدي وزارة الاعلام وطالب ببته سريعا
  • إضراب شامل في القطاع النفطي الرابع بشبوة
  • مخبر أمن دولة.. يوميات معتقل (9)
  • نتائج التحقق الأممي في مجزرة سجناء بادوش: “إيادة ضد الشيعة”
  • صنعاء : الافراج عن 38 سجيناً بمناسبة المولد النبوي
  • «التجمع» يدعو لجلسات استماع برلمانية.. ويقدم 4 مطالب بشأن قانون الإجراءات الجنائية
  • أضرار غير متوقعة لجسمك عندما تتخلى عن وجبة العشاء.. نظمها صح
  • خُمس الموظفين في العالم تحت خط الفقر .. تقرير صادم
  • رضا فرحات يكتب: تعزيز المكانة الحقوقية