صحيفة البلاد:
2025-04-27@03:53:12 GMT

باختصار، طريق النجاح هو ..

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

باختصار، طريق النجاح هو ..

الكل يخشى سماع مفردة (فاشل)، مؤلمة نفسياً، لكن، النجاح قد يتحقق بعدها مباشرة، وذلك بشيء من المثابرة الجادَّة، والعودة مرة أخرى الى الطريق الصحيح، الذي يؤدي الى تحقيق ما تصبو إليه.

صدمة الفشل، أُصيب بها العديد، لكن، من استطاع النهوض، قد يكون قليل منهم. نعم، قد تكون في مرحلة عمرية لك، إنسان فاشل، تأكد إنك تستطيع تحقيق الكثيرمن النجاحات، إذا استطعت أن تدرك نفسك مرة أخري، وتقودها إلى النجاح بكل إصرار ومثابرة، أليس كذلك؟

معظم تفكير شباب الجيل الحالي، مرتبط بالواقع الافتراضي، شيء طبيعي، أحلام الشباب في هذه المرحلة العمرية (التعليم العام والجامعي)، أحلام وردية، وجميلة، لكنها وللأسف لا تمت إلى واقع يحتاج إلى عمل مستمر، مع توفُّر كمّ كبير من الإرادة الفولاذية، التي تمكِّن صاحبها من تحقيق النجاحات التي يتطلع إليها.

نعم، يحق للشاب، أن يحلم، وأن تكون له أمنيات، يتطلع الى تحقيقها، لكن يجب أن يدرك في نفس الوقت: (ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي تطبيقات الواقع الإفتراضي)، أليس كذلك؟

من حق الشاب، أن يحلم حلماً جميلاً (الحمد لله الأحلام مجانية وليست عليها ضريبة). تفكير الشباب الحالي، هو في كيفية تحقيق الآمال التي من الممكن ان تتحقق بضغطة زر على جهاز الجوال، مثل:( تطبيقات توصيل الطلبات، وخاصة الوجبات السريعة). أدرك ان النجاحات التي حققتها في حياتي، ورأيتها تتحقق للكثير ممّن كانوا معي، تحقَّقت بعد جهد ومعاناة. تحققت أمنياتنا وأحلامنا التي كانت هي أقرب لأرض الواقع. الجيل الجديد بحاجة إلى التفكير، والتعايش بجدِّية مع متطلبات المحيط الذي يعيش فيه.

من الأقوال الشهيرة للفيلسوف أرسطو (يسهل خداع الشباب لأنهم يستعجلون الأمل)، أليس كذلك؟
عدم تحقيق كل ما تتطلع إليه في بداية مشوار حياتك، لا يعني نهاية العالم وعدم قدرتك (مستقبلا) على تحقيق ما تصبو إليه. يحدث شيء لا ترغبه، لكن، قد يكون ذلك سبب في الانطلاقة الحقيقة والجادّة والصحيحة إلى طريق النجاح بعد ذلك (مرة أخرى). وصفة النجاح، تكون كالوصفة الطبية، يجد المريض مرارة الطعم والألم، لكن، بعد استخدام تلك الوصفة بطريقة صحيحة، يجد الشفاء من الألم، الذي لحق بك، والتعافي بعد ذلك، لكي تكمل مشوار حياتك مرة أخرى بسعادة. نعم، قال تعالي: (وما توفيقي الا بالله)، كيف يشعر الإنسان بالفشل والله معه؟، قال تعالي: (لا تحزن ان الله معنا)، أليس كذلك؟

هناك العديد من القصص التي تروى في موضوع النجاح، شخص (قد يكونوا أشخاصاً) لا يمتلك من حطام الدنيا شيئاً يذكر، تراه بعد فترة زمنية، يحقق الكثير من النجاحات، والوصول الى مستويات ليست من السهل تحقيقها! السبب الرئيسي في نجاح ذلك الشخص، هو وجود ذلك الشخص في بيئة (محيط) بها العديد من الأشخاص الإيجابين، أصحاب الخبرة الواسعة في الحياة العامة والخاصة، الصادقين في النصيحة، وإبداء الرأي، لمن هم بحاجة إلى النصيحة، والمساعدة، أليس كذلك؟

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

قبعة بـ50 دولارًا تُشعل الجدل.. ترمب على طريق الولاية ثالثة؟

#سواليف

كشفت #قبعة تباع على #موقع #متجر #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب عبر الانترنت عن أنه قد يترشح لولاية ثالثة في 2028 رغم أن الأمر ما زال غير دستوري.

وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي فإن قبعة حمراء عليها شعار “ترامب 2028” تُباع في متجر ترامب عبر الإنترنت مقابل 50 دولارًا.
وتشجع منظمة ترامب أنصارها على “الإدلاء ببيان” من خلال قبعة “ترامب 2028″، المتوفرة الآن في متجر ترامب الرسمي.

وكان ترامب قد قال الشهر الماضي إنه “لا يمزح” بشأن تولي فترة ولاية ثالثة، لكن التعديل الثاني والعشرين يمنعه من الترشح مرة أخرى في عام 2028.

مقالات ذات صلة مسلسل سوري شهير يتسبب بإقالة 3 مسؤولين في جامعة دمشق 2025/04/26

وبحسب “أكسيوس” فإن تعديل الدستور عملية شاقة ومن غير المرجح أن تنجح.

وبينما قال ترامب للصحفيين في وقت لاحق إنه لا ينظر إلى السيناريو الآن، إلا أنه قال في البداية لشبكة “إن بي سي” إن هناك أساليب يمكنه من خلالها تحقيق ذلك.

ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب أكسيوس للتعليق على الأمر.

وينص التعديل الثاني والعشرون بوضوح على أنه ” لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، سواء متتاليتين أو منفصلتين.

ورغم أن ترامب أشار إلى أن طريقه للعودة إلى البيت الأبيض قد يكون على رأس قائمة المرشحين للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ، إلا إن كبار الجمهوريين في الكونغرس تجاهلوا الحديث عن فترة ولايته الثالثة.

ووصف رئيس لجنة المخصصات بمجلس النواب توم كول (جمهوري من أوكلاهوما) الفكرة بأنها “خيالية للغاية بحيث لا يمكن مناقشتها بجدية حقًا”.

ولكن مقابل 50 دولاراً، يمكن لمؤيدين ترامب الحلم بولاية ثالثة.

وبحسب بعض القانونيين الذي تحدث “أكسيوس” معه فإنهم يأخذون الدفع باتجاه ترشح ترامب عام 2028، على محمل الجد، بغض النظر عن مدى استحالة ذلك.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي ، قدم النائب آندي أوجلز (جمهوري من تينيسي) إجراء غير مرجح، اقترح فيه تغيير الدستور من شأنه أن يسمح لترامب – ولكن ليس الرؤساء السابقين الباقين على قيد الحياة (جورج بوش الابن أو باراك أوباما أو بيل كلينتون) – بالسعي إلى ولاية ثالثة.

وقال مستشار ترامب السابق ستيف بانون في مقابلة الشهر الماضي إنه “يؤمن بشدة” بأن ترامب سيترشح ويفوز بالبيت الأبيض للمرة الثالثة في عام 2028.

وعندما سُئل عن كيفية تجاوز ترامب للحدود الدستورية، أجاب بانون: “نحن نعمل على ذلك

مقالات مشابهة

  • ليلى طاهر: الأعمال الرمضانية هذا العام أثبتت أن النجاح لا يحتاج نجوم شباك | فيديو
  • باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير
  • للمارين على طريق نفق المطار.. إليكم هذا الخبر
  • قبعة بـ50 دولارًا تُشعل الجدل.. ترمب على طريق الولاية ثالثة؟
  • إيركايرو تدعم شركاء النجاح ومجموعة NSAS تحصد المركز الثانى كأعلى مبيعات عبر نظام الحجز NDC
  • «حسن النية».. طريق آخر نحو الضياع !
  • وكيل تيك توك بالشرق الأوسط: هذه الأمور قد تُفقدك حسابك
  • في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
  • سطيف: توقيف 25 متورطا في أكبر عملية نصب عن طريق التجارة الإلكترونية
  • العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط!