بحضور وزير التعليم العالى.. جامعة العريش تشارك فى مؤتمر التميز العلمى والاقتصاد المعرفى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شاركت جامعة العريش برئاسة الدكتور حسن عبدالمنعم الدمرداش رئيس الجامعة، وبحضور أكبر تجمع لعلماء مصر المتميزين فى قائمة ستانفورد ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية وقيادات التعليم العالي، في مؤتمر التميز في البحث العلمي مستقبل الانتاج المعرفي في مصر والذى قامت بتنظيمه هيئة فولبرايت مصر بالتعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى في مصر.
وألقى وزير التعليم العالي الكلمة الافتتاحية تحت عنوان “رؤية الوزارة لخريطة البحث العلمي في مصر.. الاختراع والابتكار ورياده الاعمال والصناعه وربط ابتكارات العلماء المصريين المتميزين بالصناعة والاقتصاد” القومى وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مسلطا الضوء نحو دعم التوجه إلى التخصصات البينية فى البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
وأكدت الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت بمصر، أن الهيئة تفخر بدعم رؤية وزارة التعليم العالي في مجال البحث العلمي والاختراع والابتكار والتصنيع والتسويق بما يتفق مع أهداف مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
كما استعرضت نماذج التعاون بين الهيئة والمحافظات والجامعات المصرية، والتى تضمنت تنظيم زيارات ميدانية لهذه المحافظات، وعقد ورش عمل للتعريف بمنح فولبرايت، مشيرة إلى الزيارة القادمة ستكون لجامعة العريش.
شاركت جامعة العريش بفاعلية في مجموعة من الحلقات النقاشيه في مجالات البحث العلمي المختلفة بالتعاون مع الباحثين المشاركين من جميع الجامعات المصريه والمراكز والمعاهد البحثية المختلفة.
واختتم وزير التعليم العالي المؤتمر بكلمة شجع فيها الباحثين على اهميه البحث العلمي والارتقاء بالتصنيف.
ويأتي دور جامعة العريش كاحد منارات إقليم القناة والذى يعتبر واحد من الاقاليم المصرية السبعة التي تسير علي خطى الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالتعليم، وذلك بحث وتشجيع الباحثين بالجامعة علي رفع عدد وجودة الأبحاث بالجامعة لإثراء الأنشطة وفرص العمالة المرتبطة بمخرجات البحث العلمي في إقليم القناة ومنطقة سيناء وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، ودراسة تأثير البعد الاقتصادي
للبحوث التطبيقية بالتطبيق والاستفادة من مخرجاتها، وتوجيه المشروعات الممولة لخدمة احتياجات المجتمع السيناوى خاصة واقليم القناة عامة وان الجامعة تسعي لتكون من ضمن جامعات الجيل الرابع بالعمل علي رفع مستوى التعليم والبحث العلمى من خلال الابتكار والابداع وذلك لربط الخريجين مع سوق العمل وربط البحث العلمي برفع الاقتصاد والصناعه بالدولة.
كما تعمل الجامعة علي تحديث اللوائح الخاصة بالعلوم البينية والدمج بين التخصصات المختلفة لتقديم برامج دراسية بينية لتأهيل خريج له قدرة على حل مشكلات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الجامعات المصرية التعلیم العالی البحث العلمی جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.