جيش دولة يحارب مليشيا متمردة ولا يحارب مواطنين عزل من أي جهة كانت
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجيش يوجه ضربات جوية ضد أهداف عسكرية بطبيعة الحال، ولكن بعض الحمقى يريدون تصوير الجيش على أنه يخوض حربا قبلية ويستهدف حواضن المليشيا عمدا مع سبق الإصرار. الجيش لم يصرح بهذا؛ لم يقل أنا استهدفت حواضن المليشيا، فهو كجيش دولة يحارب مليشيا متمردة ولا يحارب مواطنين عزل من أي جهة كانت.
وإذا حدث خطأ وسقط بعض الضحايا من المدنيين فهو خطأ عرضي غير مقصود لذاته وحدث ويحدث في كل مكان يستخدم فيه الطيران مع الأسف، وهو خطأ يجب تداركه ومنع تكراره ومحاسبة من تسبب فيه، ولكنه يبقى خطئا وليس إنجازا.
ومع ذلك ينبغي التفريق بين المواطن والمستوطن المحتل. فالمواطن معروف مكانه وموطنه، ولكن المستوطن المحتل هو من يحتل أراضي وبيوت وممتلكات الآخرين بعد قتلهم وتشريدهم بواسطة المليشيا. هذا المحتل لا يسري عليه ما يسري على المواطن العادي فهو في خانة العدو ويجب أن يعامل كعدو كامل العداوة. ومن يريد أن يكون مواطنا فليخرج من بيوت الناس وليعد إلى موطنه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عملية جهادية بحيفا المحتلة
عملية جهادية بحيفا المحتلة
#ليندا_حمدود
#حيفا_المحتلة تشتعل مرة أخرى بعملية طعن نفذها درزي من الخط الأخضر وقتل فيها يهودي وأصيب ستة ٱخرين في المكان.
الداخل المحتل لم يعد مكان ٱمن ولم تعد هناك الحماية الازمة لمواطني إسرائيل المجنسين من كل أنحاء العالم.
لعنة الأرض المغتصبة اليوم تعود لأصحابها بعدما جاء الطوفان واقتحم كل بقاع فلسطين المحتلة وحمل كل أحراره من أبناء الشعب الفلسطيني سلاح الجهاد و أنه حان موعد تحرير الوطن المسلوب.
كابوس الرحيل و الزوال يعيشه اليوم كل صهيوني في بيته المؤقت.
الثأر لم يعد لمقاومة أو لفصيل معين بالداخل المحتل أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة بل أصبح للجميع من كل الطوائف التي أدركت أن المعركة ليست مع غزّة فقط بل على كل مسلم حر شريف يدافع عن مقدساته.
الشارع اليهودي اليوم فاقد للثقة في حكمومة شعبه النازية الصهيونية المتطرفة التي ورطته في حرب مهزومة مع فصيل فلسطيني متواضع يملك سلاح محلي الصنع مع ترسانة عسكرية عالمية مدججة لم تستطع أن تحمي غلاف غزّة في معركة التحرير العظيمة بالسابع من أكتوبر 2023 .
منفذ عملية اليوم عن الإعلام العبري:
منفذ عملية حيفا هو ييترو شاهين ، (20 عامًا) شاب عربي درزي من شفاعمرو يحمل الجنسية الألمانية وتسلل في قلب حيفا المحتلة لكي يبرئ نفسه من خذلان وخيانة شارك فيها القريب قبل البعيد.
عملية جهادية جعلت كل الداخل المحتل يعلن حالة طوارئ ويدرك أن اليوم لا أمان لليهود على أرض فلسطين المحتلة.