جيش دولة يحارب مليشيا متمردة ولا يحارب مواطنين عزل من أي جهة كانت
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجيش يوجه ضربات جوية ضد أهداف عسكرية بطبيعة الحال، ولكن بعض الحمقى يريدون تصوير الجيش على أنه يخوض حربا قبلية ويستهدف حواضن المليشيا عمدا مع سبق الإصرار. الجيش لم يصرح بهذا؛ لم يقل أنا استهدفت حواضن المليشيا، فهو كجيش دولة يحارب مليشيا متمردة ولا يحارب مواطنين عزل من أي جهة كانت.
وإذا حدث خطأ وسقط بعض الضحايا من المدنيين فهو خطأ عرضي غير مقصود لذاته وحدث ويحدث في كل مكان يستخدم فيه الطيران مع الأسف، وهو خطأ يجب تداركه ومنع تكراره ومحاسبة من تسبب فيه، ولكنه يبقى خطئا وليس إنجازا.
ومع ذلك ينبغي التفريق بين المواطن والمستوطن المحتل. فالمواطن معروف مكانه وموطنه، ولكن المستوطن المحتل هو من يحتل أراضي وبيوت وممتلكات الآخرين بعد قتلهم وتشريدهم بواسطة المليشيا. هذا المحتل لا يسري عليه ما يسري على المواطن العادي فهو في خانة العدو ويجب أن يعامل كعدو كامل العداوة. ومن يريد أن يكون مواطنا فليخرج من بيوت الناس وليعد إلى موطنه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: اعتمدنا خلال يناير موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز المنظومة الإسكانية لدعم المواطنين وتلبية احتياجاتهم بسرعة وكفاءة.
وقال سموه: “اعتمدنا خلال شهر يناير موافقات إسكانيّة ضمن برنامج زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز المليار درهم… وسيتم رفع أعداد المستفيدين خلال العام لتلبية كافة الطلبات.”
وأشار سموه إلى الإنجازات المحققة في القطاع الإسكاني خلال العامين الماضيين: “خلال العامين السابقين تم إغلاق واعتماد 13 ألف طلب للمواطنين… ويبلغ وقت الانتظار حالياً شهرين قبل الحصول على الموافقة “وهو بين الأقل عالمياً كفترة انتظار”.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز الاستقرار الاسري عبر مواصلة تحسين الخدمات في مختلف القطاعات الإسكانية بما يشمل التطوير وفترات الانتظار بغرض تطوير منظومة مبتكرة تعزز من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتكون بين الأفضل عالمياً.
وأكد سموه: “هدفنا تطوير منظومة متكاملة للربط بين كافة الجهات التمويلية والإسكانية لتكون الموافقة خلال يوم واحد فقط … يستحق المواطن الخدمة الأفضل… والحياة الأفضل… والمستقبل الأجمل بإذن الله.”
رؤية مستقبلية متكاملة للقطاع الإسكاني.
تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز منظومة الإسكان الوطنية عبر استراتيجيات متكاملة تضمن تحقيق الاستدامة في توفير الخدمات الإسكانية. ويأتي برنامج زايد للإسكان كأحد المحاور الرئيسية في تحقيق هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل يحقق أعلى مستويات الرضا والرفاهية.
ويعد تقليص فترة الانتظار للحصول على الموافقات الإسكانية إلى شهرين فقط إنجازاً كبيراً يعكس كفاءة المنظومة الإسكانية في الدولة، حيث يعكس الهدف الطموح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقليص الفترة إلى يوم واحد رؤية الإمارات الرامية إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية لاسيما تلك المتعلقة براحة المواطنين وتوفير كافة سبل العيش الكريم لهم.
استثمار في مستقبل المواطن.
تمثل المبادرات الإسكانية في دولة الإمارات استثماراً مباشراً في مستقبل المواطن، حيث توفر البيئة المناسبة للاستقرار الأسري والاجتماعي. ويؤكد هذا التوجه التزام القيادة الحكيمة بجعل رفاهية المواطن في صدارة الأولويات، وهو ما يعزز من مكانة الدولة كنموذج عالمي في تقديم الخدمات الحكومية.وام