سواليف:
2024-11-18@15:41:04 GMT

شبح الحرب يقسم دولة الاحتلال من الداخل

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

#سواليف

تبدو #المنطقة على #صفيح_ساخن أكثر من أي وقت مضى، منذ جريمة #اغتيال #إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس” في طهران وتهديد إيران برد مرتقب، يتأهب الاحتلال لسيناريوهات الحرب التي تهدد بها #إيران.

وبينما ينفخ #نتنياهو ومؤيديه من اليمين المتطرف، تعلو أصواتا لا تخفي تخوفها من عدم جهوزية #جيش_الاحتلال لخوض #حرب_إقليمية لا تعرف ماهيتها ولا حدودها في ظل #الفشل الذي يعانيه في غزة والخسائر الكبيرة التي يتكبدها.

ويرى عصمت منصور الخبير في الشأن “الإسرائيلي” أن “تجربة السابع من أكتوبر والصدمة التي عاشتها منظومة الأمن الإسرائيلية وحالة الانهيار التي شهدتها خاصة في الساعات الأولى، تثبت أن الإقدام على أي مواجهة في ظل عدم تمكن الجيش الاسرائيلي أن يحقق إنجاز رغم أنه مارس كل اشكال التدمير تدفع للتفكير بفتح جبهات جديدة أو حرب إقليمية أو التوسع في المواجهة يؤخذ بمنتهى الجدية”.

مقالات ذات صلة الدويري: فيديو مخيم الشابورة تضمن لقطة فريدة وغير مسبوقة بالحرب 2024/08/20

وأضاف منصور “هنا يطرح سؤالا هل فعلاً الجيش الإسرائيلي قادر على خوض حرب متعددة الجبهات وفي مشاركة سلاح الطيران وما مدى قدرة الاحتلال على تحقيق الردع وهو عاجز عنه في غزة ونحن هنا نتحدث عن حرب طويلة ومواجهات برية وباعتقادي يواجهون هناك مشكلة”.

ونوه بأن “هذه المخاوف الإسرائيلية لن تشكل عامل ضغط على نتنياهو الذي لا يرى إلا الحرب ولكن تحولها لحرب إقليمية قد تجعل الأمريكان يتدخلون للضغط على إسرائيل، خاصة أن كل الأطراف غير معنية بحرب حتى داخل دولة الاحتلال ولذلك أرى أن احتمالاتها تبقى ضئيلة وإن كانت قائمة ومخيفة وسيناريو الحرب قد ينجر في أي لحظة وينزلق فيه الجميع”.

بدوره يرى سليمان بشارات الخبير في الشأن “الإسرائيلي” أن “الشارع الإسرائيلي اليوم أصبح منقسم ضمن اتجاهين اثنين، الاتجاه الأول هو اليمين المتطرف الأكثر حضوراً في الشارع الإسرائيلي بحسب استطلاعات الرأي وهو مع استمرارية الحرب ومع تصعيد الجبهات وحتى مع الذهاب إلى تنفيذ حرب إقليمية مع طهران وحزب الله”.

وأشار بشارات إلى أنه “ما بعد عملية اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر في جنوب لبنان كانت استطلاعات الرأي تعطي مانسبته ٧٣٪ من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون عمليات الاغتيال حتى وإن كان ذلك يؤثر على مستقبل صفقة الأسرى الإسرائيليين وبالتالي هناك حالة ارتياح من قبل بنيامين نتنياهو وحكومته لافتا أن الاستطلاعات أعطت بنيامين نتنياهو وائتلافه لأول مرة منذ بداية الحرب تفوقا على باقي التيارات السياسية داخل إسرائيل”.

ويرى بشارات أن “المجتمع الإسرائيلي مازال يدفع باتجاه الحرب وإن لم يكن هناك جهوزية تامة”.

“أما التيار الثاني داخل إسرائيل والذي يمثله العلمانيون والتيار الذي يمثل الدولة القديمة في اسرائيل متمثلا بالجنرالات الإسرائيلية السابقة المتقاعدة والقيادات السياسية الإسرائيلية السابقة أمثال إيهود باراك وأولمرت وغيرهم وكل هؤلاء يؤمنون أن الحرب الآن يجب أن تتوقف وأن تحقيق الأهداف يكون عبر المسارات السياسية، وتتقاطع مع ذلك المؤسسة العسكرية وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان الذين الذين يطالبون بالانسحاب من قطاع غزة ووقف الحرب مقابل إعادة ترتيب الصفوف الإسرائيلية وإعادة تعزيز الجيش الإسرائيلي ومن ثم إمكانية الانقضاض مرة أخرى على أي هداف سواء كان الأمر داخل قطاع غزة أو حتى في الجبهات الأخرى”، بحسب بشارات.

وأضاف أن “هناك محدد جديد دخل في المعادلة متمثلا بالعملية التي جرت في تل أبيب التي قرأت برسائلها الأولى. أنها بداية تحول لكن هل هذا التحول سيكون تحولا منهجيا كاملا وفعليا قراراً بأن هناك سلسلة من العمليات الأخرى التي ستشهدها قلب المدن الإسرائيلية في الداخل وبالتالي سيفتقد المجتمع “الإسرائيلي المرتكز الأساس وهو الشعور بالأمن الشخصي، أم أن الأمر هو مجرد رسائل ضاغطة تكتيكية في هذه المحطة وبالتالي قد لا يترتب عليها مزيد من العمليات”.

ويعتقد بشارات أنه “حتى هذه اللحظة أن تأخر الرد الإيراني ربما لمنح مساحة للجهود الدبلوماسية انطلاقا من أن وقف الحرب عن قطاع غزة يمثل أولوية وبالتالي أهمية وقف الحرب أكثر من أهمية الرد نفسه هكذا يمكن ان يقرأ وهكذا يمكن ان يفهم”.

ووفقا لبشارات، فإن “النقطة الثانية في هذا الإطار وهي أن طهران لديها أيضاً من الحسابات السياسية والحسابات السياسية هي ترتبط في مستقبل البرنامج النووي الإيراني في علاقاتها الدبلوماسية في مكانتها في تطلعاتها المستقبلية ولهذا السبب باعتقادي أن رد طهران سيكون منضبطاً حتى هذه اللحظة وأنها قد لا تذهب في إطار تصعيد ميداني كبير في هذا الاتجاه أو ذاك حتى تستنفذ جميع الأوراق وجميع الجهود التي يمكن ان تبذل في الشق السياسي لذا باعتقادي أننا سننتظر قليلا خلال الفترة القادمة لنرى ونقيم كيف سيكون فعلياً الموقف الإيراني في نهاية المطاف ومدى تأثيراته وانعكساته وكيف يمكن أن تشكل تداعياته المستقبلية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المنطقة صفيح ساخن اغتيال إسماعيل هنية حماس إيران نتنياهو جيش الاحتلال حرب إقليمية الفشل حرب إقلیمیة

إقرأ أيضاً:

معاريف: هناك أولوية أخرى في أجندة ترامب الإسرائيلية

شككت محررة الشؤون السياسية في صحيفة معاريف الإسرائيلية آنا براسكي في إمكانية تحقيق اليمين الإسرائيلي المتطرف لطموحاته بضم أراضي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعطي الأولوية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقالت براسكي في تقرير نشر اليوم السبت، إنه منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت الحكومة الإسرائيلية بقيادة اليمين، تجدد الحديث عن خطة الضم، وتصدر هذا الخطاب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية الذي أعلن مؤخرا أن "2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة"، مشيرا إلى أن الخطة قيد التنفيذ.

لكن الصحفية الإسرائيلية ترى أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل مقدم على ضم الضفة في أجندة ترامب للشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه أكد مرارا على أهمية تعزيز التحالف مع الرياض في مواجهة "التهديدات الإيرانية".

وقالت "من وجهة نظر ترامب، فإن التعاون الدفاعي مع السعودية يأتي في المقام الأول، إذ يعتقد ترامب أن محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة هو الأهم، وأن ضم أراضٍ في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تعقيد هذه الجهود".

واستشهدت الكاتبة بتصريحات أدلى بها مايك هاكابي الذي اختاره ترامب سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، والذي قال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي حين سئل إن كانت هناك فرصة لضم الضفة: "بالطبع، لكنني لست من سيحدد السياسة، الرئيس ترامب هو من يضع الأجندة".

وقالت براسكي إن اليمين الإسرائيلي "فهم في البداية أن ذلك يعني دعما لمخطط الضم، لكن الحقيقة أن ترامب قد لا يدعم هذا الخيار كما يظن البعض".

ورقة تفاوض

من ناحية أخرى، تقول الكاتبة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يستخدم مخطط ضم الضفة الغربية "ورقة مساومة" في المفاوضات مع السعوديين.

وتتابع: "من المرجح أن يتفاوض نتنياهو مع السعوديين حول تطبيع العلاقات، ويعرض الضم جزءا من الصفقة. هذه هي الإستراتيجية التي استخدمها في اتفاقات السلام السابقة مع الإمارات والبحرين. وإذا كانت قد نجحت سابقا، فلماذا لا يحاول نتنياهو تكرارها؟".

ولذلك، ترى براسكي أن "التوقعات التي تراهن على ضم الضفة الغربية قد تكون مبالغا فيها لأن الواقع السياسي على الأرض، خاصة في أميركا والسعودية، قد يفرض على نتنياهو تغييرات في إستراتيجياته".

أجندة التطبيع

وتقول الصحفية الإسرائيلية إن أي اتفاق مع السعودية قد يتطلب من نتنياهو تقديم "تنازلات كبيرة في الملف الفلسطيني"، خاصة مع الضغوط التي ستمارسها الرياض في هذا الاتجاه. وهذا يعني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يواجه صعوبة في تمرير مثل ذلك الاتفاق داخل ائتلافه الحاكم.

وتضيف الكاتبة "اليوم هناك عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية يرفضون بشكل قاطع فكرة العودة إلى المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية. وحتى إذا كان نتنياهو سيحاول تمرير الصفقة، فإن الأمر قد يواجه معارضة شديدة من داخل حكومته".

وفيما يتعلق بموقف الرئيس الأميركي المنتخب تجاه إيران، تقول براسكي إنه "رغم أن ترامب يعلن دعمه لأمن إسرائيل، فإنه قد يواجه صعوبة في دعم أي عمل عسكري ضد إيران، خاصة إذا كان يعتقد أن هذا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه".

وتختم الصحفية الإسرائيلية بالقول إن "الساعة الرملية بدأت في العد التنازلي. إذا أراد نتنياهو تأمين اتفاق تاريخي مع السعودية، سيتعين عليه التفكير بعناية في كيفية تقديم تنازلات في ملف الضم".

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: نواصل جهودنا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • في جنوب لبنان، ومن جنوبه سيبدأ الانهيار الإسرائيلي!
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • "التعاون الإسلامي" تدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • “التعاون الإسلامي” تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
  • إنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي
  • مظاهرات في عدة مدن وحزب الله يستنزف الاحتلال.. ماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
  • معاريف: هناك أولوية أخرى في أجندة ترامب الإسرائيلية